ناشطو حركة 20 فبراير غاضبون من نداءات كاذبة باسم 13 يناير
آخر تحديث GMT18:57:10
 عمان اليوم -

قالوا إنَّها تقلل من شأن النضال المغربي وسخروا منها في "فيسبوك"

ناشطو حركة "20 فبراير" غاضبون من نداءات كاذبة باسم "13 يناير"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ناشطو حركة "20 فبراير" غاضبون من نداءات كاذبة باسم "13 يناير"

تظاهرة لناشطون مغاربة من حركة 20 فبراير

الرباط ـ جودي صباح غضب ناشطون مغاربة، من حركة 20 فبراير، بشدة من توجيه نداء كاذب باسم حركة مجهولة أطلقت على نفسها اسم "13 يناير"، وقالوا إنَّ مثل الدعوات غير الواضحة، إنَّما تقلل من شأن النضال المغربي من أجل الحرية، وقال الناشط بحركة 20 فبرايرمحمد حمزة حشلاف، لـ"العرب اليوم"، أنَّ الحركة الفبرارية كانت منظمة وتَبَنَّت مطلبًا إصلاحيًا مهمًا هو الملكية البرلمانية، عكس "13 يناير"، التي لم تنجح نهائيًا.
وأضاف حشلاف، أنَّ كل دعوة افتراضية للاحتجاج غير مسؤولة وغير واضحة مصيرها الفشل الذريع والتعرض للسخرية والتهكم، مشيرًا إلى أنَّ الخطير في هذه النداءات هو أنَّها تساهم في "تمييع" النضال المغربي.
وانتشرت التعليقات والصور الساخرة على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" حول نداء 13 يناير الكاذب، الذي دعا إليه بعض الشباب المغاربة الأحد الماضي، احتجاجًا على عمل الحكومة المغربية، غير أنَّ النشاط الاحتجاجي، حضر في العالم الافتراضي وغاب عن الواقع، إذ لم يلبي المتظاهرون النداء، فيما بقيت قوات الأمن المغربية، التي تجندت لصد الجموع المرتقبة، لكنَّ متظاهرًا واحد في شوارع العاصمة الرباط.
ونشرت صفحة "تقشاب سياسي مغربي" الساخرة مجموعة من الصور، التي تتهكم على نداء يوم الأحد، من بينها صورة يظهر فيها شاب مصري وآخر تونسي يتشاجران مع رجال الأمن، فيما يقف رجال الأمن المغاربة وحدهم في الشارع يتذمرون من غياب المتظاهرين التام، إضافة إلى صورة أخرى، تعكس رأي القائمين وراء الصفحة، الذين اعتبروا أنَّ مناضلي 20 فبراير وحدهم الذين لبوا نداء 13 يناير، وهو ما يدعو لتحيتهم وتقدير نضالهم، الذي أوصل العدالة والتنمية إلى الحكومة بتعديل دستوري جديد.   
أما صفحة "ثوار المغرب" المقربة في توجهها من جماعة "العدل والإحسان" المحظورة في المغرب، فأشارت إلى أن المطلوب من جميع القوى السياسية المناضلة، الجلوس إلى طاولة واحدة والتحاور حول إصدار ورقة مطالب واحدة تلخص المشاكل الحقيقية، التي يعاني منها الشعب المغربي من بطالة واستيلاء على الثروات، وذلك لتأطير الشارع المغربي في احتجاجات يمكن أن تكون أكبر من احتجاج  حركة 20 فبراير، ومنددة بنداء 13 يناير، الذي اعتبرته تصرفًا انفراديًا وكاذبًا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطو حركة 20 فبراير غاضبون من نداءات كاذبة باسم 13 يناير ناشطو حركة 20 فبراير غاضبون من نداءات كاذبة باسم 13 يناير



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 10:05 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
 عمان اليوم - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab