مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا
آخر تحديث GMT17:59:22
 عمان اليوم -

مقابلة هاري وميغان تكشف "المستور" عن الحياة الملكية في بريطانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقابلة هاري وميغان تكشف "المستور" عن الحياة الملكية في بريطانيا

الامير هاري
لندن-عمان اليوم

ظلت أبواب قصر باكنغهام مغلقة لسنوات طويلة أمام العامة، حتى جاءت تصريحات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري.الحوار الذي أجرته أوبرا لساعتين مع هاري وميغان، تناول العديد من الموضوعات، كان أبرزها طبيعة الحياة داخل العائلة الملكية البريطانية.وخلال حديثها عن حملها لطفلها الأول أرشي، قالت ميغان إن العائلة المالكة "لا تريده أن يكون أميرا ولا تريد أن توفر له الأمن".وعندما سألتها الإعلامية الأميركية عن السبب، قالت إن هناك "مخاوف ومحادثات حول لون بشرته عند ولادته"، بحسب زعمها.وحاولت أوبرا الضغط على ميغان للكشف عن صاحب التعليقات بخصوص لون بشرة الابن، لكن دوقة ساسكس قالت: "أعتقد أن الأمر سيلحق بهم ضررا بالغا".

وامتنع هاري أيضا عن إعطاء تفاصيل في هذا الصدد، مكتفيا بالقول: "هذه المحادثة، لن أحكيها أبدا. كانت محادثة محرجة، وقد كنت مصدوما لدى سماعها".وتعليقا على هذه الإجابة، قال أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس المصرية الدكتور حسن الخولي، إن العائلة الملكية البريطانية "تكيل بمكيالين في كثير من المواقف ويتم الكشف عن ذلك بمرور الوقت".واعتبر ، أن العائلة المالكة في بريطانيا تعاني من تناقضات في مواقفها، وتابع قائلا: "تسوّق لنفسها كداعية للسلام والمساواة، وفي الوقت نفسه تتورط في سلوك مناقض تماما لما تدعو له".وتوقع الخولي أن "تضعف صورة العائلة المالكة البريطانية مع مرور الوقت، وتنهار أمام العالم".واعتبرت الناقدة الفنية المصرية حنان شومان أن كل ما ينتج فنيا عن العائلة الملكية "يُكسبها الانتشار العالمي والاهتمام الكبير".

وأضافت لموقع "سكاي نيوز عربية": "مسلسل Bridgerton، المصنف رومانسيا، على شبكة نتفليكس العالمية، من إنتاج عام 2020، وفيه تم تصوير اللوردات والسيدات في أوائل القرن التاسع عشر في بريطانيا باللونين الأسود والأبيض، فيما تركز الأحداث على هذا الدمج الذي يزيح معها أي اتهامات بالعنصرية تلاحق العائلة الملكية".وتبلغ أحداث المسلسل ذروتها عندما تقف الشخصية "ذات البشرة السمراء" في المسلسل لتشرح بشكل رائع كيف ولماذا تم دمج هذا "المجتمع"، والإجابة كانت ببساطة هي أن الملكة شارلوت ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا منذ عام 1761 حتى وفاتها في 1818 هي شخص ملون من أصول إفريقية.ولطالما ظلت أصول الملكة شارلوت، محل جدل في بريطانيا، حيث يعتقد بعض المؤرخين أنها كانت أول امرأة سمراء بريطانية، وأن أحفادها بما في ذلك الملكة فيكتوريا والملكة إليزابيث الثانية من أصول إفريقية، وهو ما واجهه بعض العلماء والمؤرخين في إنجلترا بالرفض على الدوام، واعتبار أن الدليل على ذلك الانتماء ضعيفا.

وعندما تزوج هاري من ميغان، نال أسلاف الملكة شارلوت الملكيين إعجابا من الجمهور، رغم من أنه لم يخف رفضا مكتوما من داخل العائلة الملكية لتلك الزيجة، وذهبت الدراما إلى طروح تُظهر تسامح عرقي منذ بذوخ الإمبراطورية البريطانية، كما فعل Bridgerton أخيرا.وحول ذلك أوضحت حنان أن "السينما قادرة طوال الوقت على ترسيخ صورا ذهنية في عقل الجمهور. إنها قادرة على رسم صور مغايرة للواقع".وشرحت الناقدة الفنية كيف يتم ذلك التغيير قائلة إن: "المبدع يمتلك دائما الخيال والقدرة على التعبير، والتغيير أيضا. صحيح أن الفنون تُقتبس من الواقع، لكن يمكنها أن تحيد عنها"، مشبهة ذلك بقولها إن العمل الفني يمكن أن يبدأ بـ"خط مستقيم" ليتعرج إلى أن يصبح على هيئة "دائرة".

قد يهمك ايضا

تعرف على سبب اختيار ميغان وهاري وينفري لإجراء مقابلتهما الحصرية
موقف "مُحرج" للإعلامية أوبرا وينفري على المسرح في لوس أنجلوس

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab