البرلمان المصري يستبعد القنوات التلفزيونية من دقانون الكيانات الإرهابية
آخر تحديث GMT10:44:05
 عمان اليوم -

علي عبد العال يتحدّث عن "انتصار لحرية الرأي والرأي الآخر"

البرلمان المصري يستبعد القنوات التلفزيونية من دقانون "الكيانات الإرهابية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البرلمان المصري يستبعد القنوات التلفزيونية من دقانون "الكيانات الإرهابية"

البرلمان المصري
القاهرة - عمان اليوم

عزّز برلمانيون مصريون التعهّدات الرسمية بتحقيق "انفتاح إعلامي" في البلاد، وعبر إشارات ضمنية وإجراءات مباشرة شدّد رئيس مجلس النواب علي عبد العال، على "الدور المهم للصحافة الحرة في المجتمع"، فيما استبعد المجلس نصًا قانونيًا مقترحًا كان يدرج القنوات التلفزيونية مع وسائل أخرى ضمن الكيانات التي يمكن أن تخضع لإجراءات قانون "الكيانات الإرهابية".

وخلال الجلسة العامة للبرلمان، أول من أمس، وفي أثناء مناقشة "تعديلات قانون الكيانات الإرهابية"، دخل الأعضاء في مناقشات مطوّلة، بشأن دستورية إدراج "وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة، والتي ترتكب مخالفات" تحت طائلة القانون.


والإشارات والإجراءات الأحدث تأتي بعد 3 أشهر تقريبًا من تبشير رئيس البرلمان بـ"إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية"، فيما حذّر حينها النائب مصطفى بكري من "موت الحياة الحزبية، وإسكات كل من يملك رأيًا معارضًا وطنيًا"، مشددًا على أنه "يجب تمثيل الرأي والرأي الآخر في الإعلام"، وجاءت تلك التعليقات في أعقاب مظاهرات نادرة ومحدودة شهدتها محافظات مصرية، في سبتمبر (أيلول) الماضي.

 ورأى عبد العال، أول من أمس، ضرورة "حذف النص المتعلق بإدراج وسائل الإعلام تحت طائلة قانون الإرهاب"، باعتبار أن إجراءات القانون نفسه مؤقتة وتحفظية، واتفق معه النائب علاء عابد، الذي قال إن الصيغة "تخلّ بحقوق الإنسان".

وعاد عبد العال في الجلسة نفسها، رابطًا بين حذف النص، و"تقدير حرية الإعلام"، معتبرًا أن ذلك المنحى "انتصار لحرية الرأي والرأي الآخر، وأنه لا حاجة للتصادم مع مواد الحريات في الدستور".

وفي مطلع الشهر الماضي، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، إلى تبني "استراتيجية للإعلام... في إطار سياسة تهدف إلى تحقيق مزيد من الانفتاح على القوى والأطياف السياسية كافة".

وتمكن مستخدمو شبكة الإنترنت في مصر، أخيرًا، من الولوج إلى موقع شبكات "بي بي سي عربي"، و"الحرة"، و"مدى مصر"، وغيرها، والتي كان بعضها يؤكد في إفادات منفصلة أن متابعيها يواجهون صعوبات في تصفحها وتعرضهم لـ"حجب جزئي، أو كامل".

ولم تكن إفادة عبد العال في جلسة، أول من أمس (الاثنين)، وحدها، إذ تحدث، الأسبوع الماضي، عن "انتصار للصحافة في الدستور"، منوهًا بـ"ضرورة دعم الصحافة الحرة لأنها أساس أي مجتمع ديمقراطي حر".

وفي وقت سابق دعا الرئيس المصري إلى "تدعيم مفهوم الإعلام المحترف في مصر في إطار منضبط، لمواكبة التطور الكبير الذي طرأ على مجال الإعلام في العالم، وليكون قادرًا على درء مخاطر انتشار الشائعات والتفاعل السريع مع وتيرة الأحداث الإقليمية المتصاعدة في المنطقة".

قد يهمك أيضا:

مؤسس فيسبوك الأصلى يتهم زوكربيرج بتحويل المستخدمين لمدمنين

3 شباب يحكمون العالم زوكربيرج على رأسهم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المصري يستبعد القنوات التلفزيونية من دقانون الكيانات الإرهابية البرلمان المصري يستبعد القنوات التلفزيونية من دقانون الكيانات الإرهابية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab