سلطنة عمان تحتفل مع دول العالم ومنظمة اليونسكو باليوم الدولي لمحو الأمية
آخر تحديث GMT09:43:29
 عمان اليوم -

سلطنة عمان تحتفل مع دول العالم ومنظمة اليونسكو باليوم الدولي لمحو الأمية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلطنة عمان تحتفل مع دول العالم ومنظمة اليونسكو باليوم الدولي لمحو الأمية

وزارة التربية والتعليم العمانية
مسقط - عمان اليوم

تشارك سلطنة عُمان دوَل العالَم ومنظَّمة اليونسكو في الاحتفال باليوم الدّولي لِمَحْوِ الأُمِّيَّة، الذي يصادف الـ(8) من سبتمبر من كُلِّ عام. ففي هذا اليوم تسعى السلطنة ـ ممثَّلةًّ بوزارة التربية والتعليم ـ إلى تسليط الضوء على أهم الجهود وإبراز المشاريع والبرامج الداعمة لها التي تبذلها في سبيل القضاء على الأُمِّيَّة، الذي يأتي هذا العام عَبْر شعار «تعزيز مَحْوِ الأُمِّيَّة في ضوء التحوُّل العالمي: بناء الأساس لتحقيق حياة مستدامة وآمنة للمُجتمعات»، كما

تسعى إلى توضيح نِسَب الأُمِّيَّة والقرائية التي تمَّ الوصول إليها في سلطنة عمان خلال الفترات السابقة. فسلطنة عُمان عملت جاهدة منذ العام الدراسي 1973/‏1974 على مكافحة الأُمِّيَّة والقضاء عليها بجميع أشكالها القرائية والكتابية والثقافية والحضارية، والتزمت بمبدأ «حقُّ التعليم للجميع» دُونَ تمييز بين الجنسين أو مختلف الفئات العمرية، فالتعليم حقٌّ مضمون للجميع، ومع تزايد الطموح بالتطوير والتحديث ومواكبة للمستجدَّات في مجال مَحْوِ الأُمِّيَّة ومع تسارع المتغيرات العالمية وتأثيرها على مختلف جوانب الحياة كان لزامًا على التعليم في هذا الجانب أن يواكبَ هذا التغيُّر والتطوير فينتقل من مفهومه البسيط المعني بِمَحْوِ الأُمِّيَّة الأبجدية فقط، وينطلق إلى مفهوم أشمل يواكب التنمية المستدامة وهو «التعليم المستمر والتعلُّم مدى الحياة» ـ

وبلا شك ـ فإنَّ هذا المفهوم يتناسب مع مراحل التطوُّر الذي تشهده سلطنة عُمان في توجُّهها؛ لتحقيق رؤية عُمان (2040).
ومن منطلق هذه الرؤية وترجمة لها، وضعت وزارة التربية والتعليم الخطط الاستراتيجية التي تضمنت في أهدافها أنشطة خاصَّة لتحقيق برامج ومشاريع مَحْوِ الأُمِّيَّة وتطويرها، والتي كان من شأنها تسريع القضاء على الأُمِّيَّة بسلطنة عُمان، ونتيجة لتلك الجهود انخفضت نسبة الأُمِّيَّة في سلطنة عُمان لتصبحَ (2.60) في الفئة العمرية (15 سنة فأكثر) وفق البيانات الواردة من المركز الوطني للإحصاء لعام 2022م.

كما تسعى سلطنة عُمان إقليميًّا ـ ممثَّلةً بوزارة التربية والتعليم ـ للالتزام بتنفيذ بنود العَقد العربي لِمَحْوِ الأُمِّيَّة (2015/‏2024) وتوصياته الذي أقرَّته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن تصبحَ الدول الأعضاء في هذا العقد خالية من الأُمِّيَّة في العام 2024، إذ تسعى سلطنة عُمان لتنفيذ مضامينه وتوفير التمويل اللازم له لتحقيق البنود المنصوص عليها، فوضعت الخطط والاستراتيجيات المناسبة لذلك؛ ولتحقيق الهدف المنشود من العقد العربي وهو أن تكُونَ سلطنة عُمان خالية من الأُمِّيَّة بنهاية عام 2024م، فقد ركزت الوزارة على مَحْوِ أُمِّيَّة الفئة العمرية المنتجة (15-44) خلال فترة العقد، وقد بيَّنت الإحصائيات الواردة من الجهات المختصة النسبة المئوية، فبلغت نسبة الأُمِّيَّة في الفئة العمرية المذكورة (0.44%)، وذلك بنهاية عام 2023 ومقارنة بالنسبة المئوية لذات الفئة في العام 2015 بداية فترة العَقد العربي فإنَّ هذه النسبة كانت (2.2%). ويُعدُّ هذا إنجازًا نوعيًّا في القضاء على الأُمِّيَّة في الفئة المذكورة. وتسعى السلطنة لتحقيق التزامها بحلول عام 2024.

ويجدر بالذكر أنَّه بلغ إجمالي أعداد المُعلِّمين والمُعلِّمات في مراكز وشُعب مَحْوِ الأُمِّيَّة في المديريات التعليمية بالمحافظات في العام الدراسي 20222023 (8631) مُعلِّمًا ومُعلِّمة، بَيْنَما بلغ إجمالي عدد الدارسين في مَحْوِ الأُمِّيَّة للعام الدراسي المنصرم 2022ـ 2023 (2623) طالبًا وطالبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التربية والتعليم توقّع اتفاقية تعاون مع شركة تنمية نفط عُمان والجامعة الألمانية

 

اتفاقية تعاون لتوفير شاشات التفاعلية في عدد من المدارس في السويق

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عمان تحتفل مع دول العالم ومنظمة اليونسكو باليوم الدولي لمحو الأمية سلطنة عمان تحتفل مع دول العالم ومنظمة اليونسكو باليوم الدولي لمحو الأمية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab