سيدة لبنانية تنفجر غضبا وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

منهمكة في تنظيف الشوارع ورفع مخلفات الانفجار الضخم

سيدة لبنانية تنفجر غضبا وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سيدة لبنانية تنفجر غضبا وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية

انفجار بيروت
بيروت -عمان اليوم


دقيقة واحدة مع سيدة كانت كفيلة برسم صورة كاملة واضحة المعالم لمعاناة الشعب اللبناني، الذي تحاصره الأزمات الاقتصادية والصحية، قبل أن يأتي انفجار بيروت ليخرج ما تبقى داخله من غضب، وذكرت سيدة كانت في أحد شوارع بيروت، لتجس نبض السكان بعد 5 أيام من الانفجار الذي وقع في الميناء وهز العاصمة اللبنانية، وأدى إلى وفاة أكثر من 150 شخصا وإصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

كانت منهمكة على ما يبدو في تنظيف الشوارع ورفع مخلفات الانفجار الضخم، لكن في قلبها كانت مخلفات سنوات الفساد والإهمال الذي عايشه الشعب اللبناني مع حكوماته باقية.

تحدثت السيدة التي ظهرت رغبتها في التنفيس عن غضبها بعفوية شديدة، جعلتها تنسى حتى التعريف عن نفسها، لكنها عكست مطالب الشارع الذي يغلي بالاحتجاجات منذ أشهر، قبل أن يهدأ قليلا ثم يعود إلى الاشتعال بعد مأساة المرفأ.

وبينما كانت مراسلتنا تستطلع رأي الضيفة الغاضبة عن توقعات برحيل وزير البيئة، قالت السيدة بحرقة وألم: "كل الرؤساء. كل واحد جالس على الكرسي يجب أن يرحل".

وتابعت: "دمرونا هلكونا شحدونا. يتركونا مع معاناتنا في بيوتنا. لم تعد لدينا بيوت. يرحلوا عنا (...) كيف ينامون؟ عليهم أن يأتوا ليروا هل يأكل أولادنا؟ الله ينتقم منهم".

وأردفت السيدة التي بدأ صوتها يختلط بالدموع: "يتركونا مع معاناتنا. مع أمراضنا. مع ما نعانيه. يرحلوا عنا. تعالوا ألقوا نظرة على أشكالنا. لا أحد يتحمل، كل بلاد الدنيا تتفرج علينا".

وتابعت: "يرحلوا عنا من رئيس الجمهورية لأصغر واحد".

وهذه السيدة صوت من بين آلاف الأصوات التي طالبت إطاحة الحكومة والزعماء السياسيين على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد الانفجار الذي دمر أجزاء كبيرة من بيروت وأعاد إشعال نار أزمة سياسية كانت تحت الرماد.

والأحد دعا لبنانيون إلى استمرار الانتفاضة، وسط غضب عارم من جراء الحادث الذي كشفت تحقيقات أولية أن سببه إهمال على مدار سنوات في رفع مادة نترات الأمونيوم المتفجرة من ميناء العاصمة.

وطالب المتظاهرون الحكومة بالاستقالة، وتحول الغضب إلى مشاهد عنف في وسط بيروت يوم السبت.

والأحد أعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة دميانوس قطار استقالتهما من حكومة حسان دياب، وسط توقعات باستمرار الاحتجاجات الساعية لإطاحة الطبقة الحاكمة بالكامل

 

قد يهمك ايضًا:

معلومات جديدة عن نجاة معتصم النهار من الموت بأعجوبة في انفجار بيروت

 

دياب التحقيق سوف يكشف حقائق كارثة انفجار بيروت

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة لبنانية تنفجر غضبا وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية سيدة لبنانية تنفجر غضبا وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon