العراق الثالث عالميًا في ظاهرة زواج القاصرات بنسبة 11 في المائة
آخر تحديث GMT13:09:49
 عمان اليوم -

بسبب الظروف الاقتصادية و الاجتماعية و غياب الوعي الفكري

العراق الثالث عالميًا في ظاهرة زواج القاصرات بنسبة 11 في المائة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العراق الثالث عالميًا في ظاهرة زواج القاصرات بنسبة 11 في المائة

العراق الثالث عالميًا في ظاهرة زواج القاصرات

بغداد - نجلاء صلاح الدين تعد ظاهرة زواج القاصرات ظاهرة استجدت في الآونة الأخيرة وفي تزايد مستمر وذلك بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها البلاد في السنين الماضية وقد لاحظنا أن هذه السنة ومنذ بدايتها قد شهدت زيادة ملحوظة جداً في عدد حالات زواج القاصرات، وأن السبب في انتشار هذه الظاهرة هو غياب الوعي الفكري لدى بعض العائلات العراقية مما أدى إلى تفاقم هذه الحالة، فيما أكدت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، أن العراق الأعلى بين دول العالم في زواج القاصرات، مشيرة إلى حاجتها إلى قرارات أممية للحد من مشكلة زواج القاصرات.
هذا و قال وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي الشكري، على هامش الاحتفالية التي أقامتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للسكان في مبنى الوزارة في بغداد، إن "مشكلة الزيادة المطردة للسكان هي مشكلة عالمية، إلا أن حمل القاصرات تعدّ إحدى المشكلات الخطرة التي تعاني منها دول العالم خاصة العراق، الذي يمثل الزواج المبكر أهم الأسباب الرئيسة لزيادة السكان في العراق".
وأضاف الشكري إن "نصف سكان العالم يعانون من مشكلة حمل القاصرات التي بدأت تأخذ في الزيادة خاصة في العراق"، مبيناً أن "العراق يعد الأعلى من بين دول العالم في زواج القاصرات التي وصلت النسبة فيه إلى 11 في المائة".
وأشار الشكري إلى أن "الحد من هذه المشكلة تحتاج إلى قرارات أممية لتحديد النسل، ورفع سن الزواج"، مؤكداً أن "قلة التعليم وعدم تفعيله بين الشابات من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زواج القاصرات".
ومن جانبه قال مدير إعلام وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي لـ"العرب اليوم "  " يعد العراق من الدول التي يرتفع فيها الزواج المبكر، وهذا الأمر يؤدي إلى أبعاد خطرة بالمجتمع العراقي من بينها وفاة القاصر عند الولادة ، وكذلك ولادة الطفل معاق ومعرض لكثير من الأمراض ".
وتابع الهنداوي  "خلال المسح الذي أجرته وزارة التخطيط  لـ(200)ألف عائلة عراقية في عموم العراق اتضح أن نسبة 11%  من حالات الزواج المبكر " لافتا إلى " الأسباب التي تجعل العائلة لزواج القاصر هو التقاليد والعادات التي تنتشر في المجتمع الريفي "، أضاف إلى " الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي، مما يضطر إلى الاستغناء عن إحدى أفراد العائلة مقابل إطعام طفل آخر من أولاده ".
ولفت  إلى" عواقب ارتفاع الزواج المبكر في العراق إلى حرمان فئة معينة من المجتمع العراقي من الدراسة والتعلم بسبب تركها المدرسة، إضافة إلى ازدياد الأمراض لدى الأطفال حديثي الولادة، وارتفاع الانتحار لدى عدد من الفتيات بسبب عدم موافقتهم للزواج وضغط العائلة ".
يذكر أن العراق قد أطلق في (أيار/مايو عام 2010)، خطة التنمية الوطنية الخمسية 2010 - 2014، خلال حفلة نظمتها وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي تحت شعار "نحو اقتصاد عراقي متنوع ومستدام". وتهدف إلى تقليص الفوارق والحواجز بين مناطق الحضر والريف، وإنشاء البنية التحتية وتأمين الخدمات الاجتماعية والوظائف، وزيادة الناتج المحلي بنسبة 9,38 في المائة كمعدل نمو سنوي خلال مدة الخطة مع العمل على تنويع الاقتصاد والذي يعتمد حالياً على واردات النفط.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق الثالث عالميًا في ظاهرة زواج القاصرات بنسبة 11 في المائة العراق الثالث عالميًا في ظاهرة زواج القاصرات بنسبة 11 في المائة



GMT 16:20 2023 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

حضور نسائي لافت للتصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية

اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab