انتهاء أعمال الدورة الـ57 للجنة الأممية لأوضاع المرأة باعتماد وثيقة ختامية
آخر تحديث GMT10:33:36
 عمان اليوم -

7 نساء من كل 10 يتعرضن إلى العنف الجسدي والجنسي في العالم

انتهاء أعمال الدورة الـ57 للجنة "الأممية" لأوضاع المرأة باعتماد وثيقة ختامية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتهاء أعمال الدورة الـ57 للجنة "الأممية" لأوضاع المرأة باعتماد وثيقة ختامية

جانب من أعمال الدورة 57 للجنة أوضاع النساء

عمان ـ إيمان أبو قاعود أختتمت في نيويورك، الجمعة، أعمال الدورة 57 للجنة أوضاع النساء والتي استمرت لمدة أسبوعين باعتماد وثيقة ختامية، تعكس الاستنتاجات التي توافق عليها أكثر من 130  دولة عضوًا، لهدف الحد من ومنع العنف ضد النساء والفتيات. ويأتي ذلك في أعقاب الحملة الدولية التي شاركت فيها الدول والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والنساء لوضع حد لأكثر الانتهاكات انتشارًا في العالم، وانتصارًا انتظرته النساء منذ عشر سنوات، حين أخفقت اللجنة في التوصل إلى توافق دولي على موضوع إنهاء العنف ضد النساء العام 2003.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" في بيان لها حصلت "العرب اليوم" على نسخة منه, إلى عالمية مشكلة العنف ضد النساء وتأثيراتها السلبية التي لا تنحصر بالنساء فقط، بل تمتد لأسرهن ومجتمعاتهن ودولهن، وتحد من التنمية والإنتاجية، وتكلف الدول مليارات الدولارات لمعالجة آثارها المختلفة، حيث تشير الأرقام الصادرة عن وكالات وهيئات الأمم المتحدة، إلى أن (50%) من الإعتداءات الجنسية بحق الفتيات تحصل لمن هن تحت سن الـ 16 عامًا، وتعيش (603) ملايين امرأة حول العالم في بلدان لا تعتبر العنف الأسري جريمة، وأن 70% من النساء أي 7 نساء من كل 10 يتعرضن إلى العنف الجسدي أو الجنسي في مرحلة ما من حياتهن.
وتنوه "تضامن" إلى أن 60 مليون فتاة تزوج قبل بلوغهن سن 18 عامًا، وأن ما بين (100-140) مليون فتاة خضعن لعمليات الختان (تشويه الأعضاء التناسلية) بشكل كامل أو جزئي، وتشكل النساء والفتيات ما نسبته (80%) من بين (800) ألف شخص يتاجر بهم/ بهن عبر الحدود الوطنية سنويًا، وأن (79%) منهن يتاجر بهن لغايات جنسية، وتعتبر (100) مليون طفلة في عداد المفقودات نتيجة لعمليات اختيار وتحديد جنس الجنين، وفي بعض الدول تصل التكلفة السنوية للعنف الممارس من قبل الشريك ما بين (1.6 – 5.8) مليار دولار، وأن واحدة من كل أربع نساء حوامل تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي خلال فترة الحمل، وخلال عمليات الإبادة الجماعية في رواندا العام (1994)، تعرضت ما بين (250 – 500) ألف امرأة للاغتصاب.
وتشدد الوثيقة المكونة من 17 صفحة على الوقاية من العنف بالتوعية والتعليم والتدريب، والدعوة إلى الاهتمام بمعالجة أوجه عدم المساواة بين الجنسين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مع التأكيد على منع حدوث العنف ضد النساء والفتيات كأفضل وسيلة لوضع حد له.
وتضيف "تضامن" إلى أن الوثيقة تطالب الدول والحكومات بترجمة ما اتفقوا عليه إلى إجراءات وأفعال على أرض الواقع، والتي من شأنها تعزيز وحماية حقوق النساء وحرياتهن الأساسية. إن تقديم الخدمات المختلفة للضحايا / الناجيات من العنف كالدعم النفسي والاجتماعي والدعم الصحي، وضرورة معاقبة مرتكبي العنف، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، وتوفير المصادر والمعلومات الدقيقة لرسم السياسات والاستجابة الفعالة، جميعها حاسمة في تأكيد الإلتزام لوضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء أعمال الدورة الـ57 للجنة الأممية لأوضاع المرأة باعتماد وثيقة ختامية انتهاء أعمال الدورة الـ57 للجنة الأممية لأوضاع المرأة باعتماد وثيقة ختامية



GMT 16:20 2023 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

حضور نسائي لافت للتصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 14:30 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

«عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024
 عمان اليوم - «عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab