مالالا الباكستانية تعود إلى المدرسة في بيرمنغهام
آخر تحديث GMT09:48:49
 عمان اليوم -

بعد تعرضها لاعتداء "طالبان" وعلاجها في لندن

مالالا الباكستانية تعود إلى المدرسة في بيرمنغهام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مالالا الباكستانية تعود إلى المدرسة في بيرمنغهام

الطفلة الباكستانية مالالا يوسفزاي تعود إلى المدرسة

لندن - كاتيا حداد عادت الطفلة الباكستانية مالالا يوسفزاي إلى المدرسة، الثلاثاء، بعدما خضعت للعلاج في أحد مستشفيات لندن، إثر إصابتها في هجوم تعرضت له من مسلحي حركة "طالبان"، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لسبب موقفها في الدفاع عن حقوق تعليم الإناث.وتم نقل مالالا (15عامًا) إلى بريطانيا للحصول على العلاج، حيث أجريت لها عمليات جراحية في مستشفى الملكة إليزابيث في بيرمنغهام أنقذت حياتها، كان منها عملية استغرقت خمس ساعات لوضع صفيحة "التيتانيوم" في رأسها، تغطي الجزء المفقود من جمجمتها، كما تم زرع قوقعة أذن لها، حيث تعرضت لإصابة في أذنها اليسرى تسببت لها بالصمم جزئيًا.
وغادرت مالالا المستشفى في كانون الثاني/يناير الماضي، وبدأت الثلاثاء، العودة إلى دروسها في مدرسة "إدجبستون" الثانوية للبنات في بيرمنجهام، حيث ستدرس منهجًا كاملاً استعدادًا لاختيار مواد الثانوية العامة.
وقالت مالالا "أنا مسرورة لأنني حققت اليوم حلمي بالعودة إلى المدرسة، وأرغب أن تحصل كل فتيات العالم على فرصتهن الأساسية، أنا افتقدت زملائي في مدرستي في باكستان جدًا، لكني أتطلع أن ألتقي بمعلمين وأصدقاء جدد هنا في بيرمنغهام".
وتقوم مالالا مع والدها بإعادة بناء حياتهما، بعد استقرارهما في بيرمنجهام، حيث تم تعيين والدها كملحق تعليمي في القنصلية الباكستانية في مدرسة إدجبستون الثانوية، وهي مدرسة يومية مستقلة للبنات، من عمر عامين ونصف حتى 18 عامًا، وتأسست عام 1876، وتُعد أقدم مدرسة فتيات في بيرمنجهام.
وستتكفل الحكومة الباكستانية بدفع 10 آلاف يورو سنويًا مصاريف مدرسة مالالا.
يذكر أن الطفلة مالالا أصبحت رمزًا دوليًا للشجاعة، وهي تحارب لتعليم الفتيات، وفي حين كان الأطباء يناضلون لإنقاذ حياتها، نظم مؤيدوها وقفات احتجاجية يحملون شعارات مكتوب عليها "أنا مالالا".
وقالت إحدى الأمهات التي حضرت لاصطحاب طفلها من المدرسة "تعلم المدرسة كم هي كانت ملهمة، ولكنها أخبرت الفتيات أن يتعاملوا مع مالالا كأي تلميذة أخرى، وهي مثل أي فتاة جديدة، عصبية قليلاً، لكنها جيدة ".
وتعيش مالالا مع والدها ووالدتها توربيكاي(40 عامًا)، وأشقائها خوشال (12 عامًا)، وأتول (ثمانية أعوام)، في منزل آمن في برمنجهام، ويعتقد أنها ستحصل على إقامة دائمة في بريطانيا، بعد أن بدأ والدها العمل في القنصلية الباكستانية في بيرمنغهام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالالا الباكستانية تعود إلى المدرسة في بيرمنغهام مالالا الباكستانية تعود إلى المدرسة في بيرمنغهام



GMT 16:20 2023 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

حضور نسائي لافت للتصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية

اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab