دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة
آخر تحديث GMT14:14:29
 عمان اليوم -

دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة

واشنطن - عمان اليوم

يقترح علماء أن كائنات حية في العصر الإدياكاري تشكّل مجموعة من أشكال الحياة المحيطية سكنت الأرض منذ 570 إلى 539 مليون سنة، قد تشترك في أوجه تشابه جينية مع حيوانات متعددة الخلايا.وتشرح عالمة الأحياء القديمة ماري دروسر، من جامعة كاليفورنيا، Riverside: "لم يكن لأي منها رؤوس أو هياكل عظمية. وربما بدا الكثير منها مثل بساط حمام ثلاثي الأبعاد في قاع البحر، أقراص مستديرة عالقة".

وتمتلك دروسر شيئا من التخصص في التحقيق في الكائنات الحية الغريبة من الماضي البعيد للأرض.وقبل عام، قادت دراسة حددت أحد هذه الأنواع من Ediacaran:Ikaria wariootia، وهي نقطة غريبة بطيئة بحجم حبة الأرز، والتي قد تكون أقدم سلف لجميع الحيوانات ذات الأجسام المتماثلة ثنائية الأطراف.

وهناك أكثر من 40 نوعا معترفا بها من تلك الفترة، بما في ذلك أشهرها، ديكنسونيا بيضاوية الشكل، كما أن تحديد المكان الذي يجب أن تتموضع فيه أشكالها المتحجرة في شجرة الحياة، ليس بالأمر السهل دائما.وتقول دروسر: "هذه الحيوانات غريبة جدا ومختلفة جدا، ومن الصعب تصنيفها إلى فئات حديثة من الكائنات الحية بمجرد النظر إليها. وليس الأمر وكأننا نستطيع استخلاص حمضها النووي - لا يمكننا ذلك".

ودون القدرة على تحليل البيانات الجينية لهذه الكائنات بشكل مباشر، يتعين على الباحثين القيام بذلك من خلال استنتاج ما يمكنهم فعله من آثار الحفريات التي خلفتها هذه الكائنات. ولحسن الحظ، يمكن أن تكشف هذه البصمات القديمة قليلا.

وفي دراسة جديدة شاركت في إعدادها دروسر بقيادة المعد الأول وعالم الحفريات، سكوت إيفانز، من متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي، نظر الباحثون في 4 من الكائنات الحية في إدياكاران: ديكنسونيا وإيكاريا وكيمبيريلا الشبيهة بالحيوان، وتريبراكيديوم.واستنادا إلى ملاحظات الحفريات وما يمكننا استنتاجه حول كيفية تحريك هذه الكائنات لأجسادها، والحفاظ على نفسها، وعيش حياتها عموما في قاع البحر القديم، يقترح الباحثون أن الحيوانات على الأرجح تحتوي على شكل بدائي من الجهاز العصبي، مدعوما وتنظمها أنواع العناصر التنظيمية الجينية نفسها التي ما تزال تستخدمها الحيوانات الحية اليوم، بما في ذلك البشر.

وكتب المعدون: "يوضح هذا التحليل أن المسارات الجينية لتعدد الخلايا والقطبية المحورية والجهاز العضلي والجهاز العصبي، كانت موجودة على الأرجح في بعض هذه الحيوانات المبكرة. وتساعد هذه السمات معا في تقييد الوضع النشئي للعديد من أصناف إدياكاران الرئيسية وإبلاغ وجهات نظرنا عن تطور metazoan المبكر".

وعلى وجه التحديد، في الدراسة الجديدة، حدد الفريق مجموعة واسعة من الجينات التي ربما أثرت على تعدد الخلايا والمناعة والأعصاب وموت الخلايا المبرمج، والنمط المحوري (الذي يميز جوانب الجسم، مثل الأمام أو الخلف واليسار أو اليمين).وبينما ما يزال هناك الكثير لنتعلمه عن هذه المخلوقات القديمة حقا، فإن البيولوجيا التي توحدنا عبر ملايين السنين تظهر أنها ربما ليست غريبة كما تبدو.

قد يهمك ايضاً :

تفسير أسباب وجود حشرات متحجرة على ريش ديناصورات

حيوانات بحرية تستطيع بناء أجسامها رغم قطع رأسها تعرف عليها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة دراسة تزعم وجود أوجه تشابه مفاجئة لدى البشر مع مخلوقات غريبة عمرها 550 مليون سنة



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:41 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

محمد عبده يغني في أول ظهور له بعد إعلان مرضه
 عمان اليوم - محمد عبده يغني في أول ظهور له بعد إعلان مرضه

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 20:16 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab