علماء يتوصّلون إلى أنّ ذيول التماسيح الصغيرة يُمكنها أن تنمو بعد بترها
آخر تحديث GMT19:51:20
 عمان اليوم -

يستغرق الأمر وقتًا أطول بكثير لإعادة نمو الأجزاء المفقودة

علماء يتوصّلون إلى أنّ ذيول التماسيح الصغيرة يُمكنها أن تنمو بعد بترها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يتوصّلون إلى أنّ ذيول التماسيح الصغيرة يُمكنها أن تنمو بعد بترها

تمساح
واشنطن - عمان اليوم

يبتر البرص أو ما يعرف بـ«الوزغة»، ذيله عندما يحاصره حيوان مفترس خطير، مما يخلق لحظة عابرة من إلهاء المفترس وتكون فرصة مناسبة للفرار، وبينما يشارك بعض الزواحف الصغيرة الأبراص هذه القدرة الرائعة على التضحية بالذيل، مثل السقنقور أو ما تُعرف بـ«سمكة الرمال»، اكتشف علماء أميركيون أن التماسيح الأكبر حجماً يمكنها أيضاً إعادة نمو ذيلها لكن فقط عندما يكونون صغاراً.
وخلال الدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، وجد الباحثون من جامعة ولاية أريزونا الأميركية، أن التمساح الأميركي الصغير (Alligator Mississippiensis)، يمكن أن يعيد نمو ما يصل إلى 18% من إجمالي طول جسمه من الخلف (يبلغ هذا نحو 23 سم أو 9 بوصات)، ومن خلال تصوير وتشريح إعادة النمو، وجد الباحثون أن التمساح يفعل ذلك بشكل مختلف تماماً عن الحيوانات الأخرى التي نعرف أنه يمكنها تجديد ذيلها.
وتقوم الحيوانات الأخرى بالبتر الذاتي للذيل، بينما فقدان الذيل عند التماسيح الصغيرة يكون ناتجاً عن الصدمة الناتجة عن العدوان من مفترس أو بسبب ضرر ناتج من محاولات البشر صيدها، وبالإضافة للاختلاف في مبررات البتر، هناك اختلاف رصدته الدراسة في آلية الإصلاح وتوقيته.
وتقول سيندي شو، عالمة الأحياء الخلوية في جامعة ولاية أريزونا الأميركية والمؤلفة الأولى للبحث، في تقرير نشره أول من أمس موقع «ساينس أليرت»: «في حالة الإصابة فإن الزواحف الأخرى يمكنها بناء هيكل عظمي مجزأ، مكتمل العضلات، بينما يكون ذيل التمساح المعاد نموه مدعوماً بأنبوب غضروفي غير مقسم بدلاً من العظم، ويفتقر إلى العضلات الهيكلية».
وتضيف: «يستغرق الأمر أيضاً وقتاً أطول بكثير لإعادة نمو الأجزاء المفقودة، ففي حين أن (السقنقور) يمكن أن تفعل ذلك في أقل من ستة أشهر، فإن التمساح يستغرق ما يصل إلى 18 شهراً لإصلاح ذيله».
وتوصّل الفريق البحثي لهذه النتيجة من خلال مراقبة النتيجة النهائية لتجديد الذيل في التمساح الأميركي، ونظراً إلى كونه من الأنواع المهددة بالانقراض، فإنّ إجراء مزيد من الدراسات حول كيفية حدوث هذه العملية قد يمثل تحدياً، ولكن يمكن أن يوفر بعض المعلومات المفيدة.
وتقول ريبيكا فيشر، اختصاصية التشريح في جامعة ولاية أريزونا، والباحثة المشاركة في الدراسة: «إذا فهمنا كيف تستطيع الحيوانات المختلفة إصلاح الأنسجة وتجديدها، فيمكن حينئذٍ الاستفادة من هذه المعرفة لتطوير علاجات طبية للبشر».

قد يهمك ايضاً :

سيدني تُسجِّل أكثر ليالي تشرين الثاني حرًّا على الإطلاق

جيش مصر يضع استراتيجية جديدة للتعامل مع دول حوض النيل

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصّلون إلى أنّ ذيول التماسيح الصغيرة يُمكنها أن تنمو بعد بترها علماء يتوصّلون إلى أنّ ذيول التماسيح الصغيرة يُمكنها أن تنمو بعد بترها



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:35 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 18 يونيو/ حزيران 2023

GMT 13:44 2023 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول 2023

GMT 02:47 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأثنين 31 يوليو/ تموز 2023

GMT 11:29 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 سبتمبر / أيلول 2023

GMT 02:24 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 11 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 12:35 2023 الأحد ,25 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 25 يونيو/ حزيران 2023

GMT 02:51 2023 الإثنين ,21 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 21 أغسطس /آب 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab