سحلية البحار المرعبة طافت سواحل المغرب وأفريقيا قبل 66 مليون سنة
آخر تحديث GMT08:37:19
 عمان اليوم -

سحلية البحار المرعبة طافت سواحل المغرب وأفريقيا قبل 66 مليون سنة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سحلية البحار المرعبة طافت سواحل المغرب وأفريقيا قبل 66 مليون سنة

سحلية البحار
الرباط- عمان اليوم


تملك سحلية البحار المرعبة التي طافت سواحل أفريقيا قبل 66 مليون سنة أسنانا مميتة أشبه بأسنان أسماك القرش التي يمكنها أن تقطع سمكة إلى نصفين بقضمة واحدة.وكشفت إحدى الدراسات الحديثة أن الزواحف من عصور ما قبل التاريخ كانت تجوب السواحل الأفريقية قبل 66 مليون عام، وكانت لديها أسنان تشبه إلى حد كبير أسنان أسماك القرش الحالية، حيث كانت تمكنها من قطع أي سمكة إلى نصفين بقضمة واحدة منها، حسب صحيفة (الديلي ميل) البريطانية.ولقد تمكن الباحثون من اكتشاف البقايا المتحجرة لنوع جديد من حيوانات «الموساصور»، وهي السحلية البحرية عتيقة القدم التي ترجع إلى عصر الديناصورات. وتم العثور على هذه الأنواع من السحالي التي تملك أسنانا شبيهة بأسنان أسماك القرش مما مكنها من القضم بقوة قاتلة لفرائسها.
ويضيف هذا الاكتشاف المزيد من الزخم إلى تنوع الزواحف البحرية من أواخر العصر الطباشيري العتيق، ويشير أيضا إلى أن ذلك التنوع قد بلغ ذروته قبل اصطدام الكويكب الذي أتى على وجود الديناصورات على سطح الأرض قبل 66 مليون عام.ولقد جرى اكتشاف البقايا المتحجرة للأنواع المكتشفة حديثا، في رواسب الفوسفات الماسترخي في المرحلة المتأخرة من العصر الطباشيري في المغرب على أيدي الباحثين التابعين لجامعة باث البريطانية.
وقال البروفسور نيك لونغريتش، كبير المحاضرين لدى مركز «ميللر» للتطور في جامعة باث، والمؤلف الرئيسي للدراسة المذكورة: «قبل 66 مليون سنة، كانت السواحل الأفريقية هي أخطر البحار على مستوى العالم. وكان تنوع الحيوانات المفترسة مختلفا للغاية عن أي شيء قد شوهد في أي مكان آخر على سطح الأرض».
وتضيف فصيلة الماساصور المكتشفة حديثا إلى قائمة سريعة النمو من الزواحف البحرية المعروفة من العصر الطباشيري المتأخر في المغرب، والتي كانت حتى فترة قريبة من الزمن مغمورة بالكامل أسفل البحر الاستوائي. ولقد عاشت هذه الفصيلة من الماساصور في تنوع هائل، وبعض منها كانت من الحيوانات المفترسة العملاقة التي تغوص في أعماق البحار مثل حيتان العنبر الحديثة، والبعض الآخر منها كانت ذوات أسنان ضخمة يصل طول بعضها إلى 10 أمتار، ولقد كانت من كبار الحيوانات المفترسة مثل حيتان الأوركا. ولا يزال البعض الآخر منها يأكل المحار حتى الآن على غرار ثعالب البحر الحديثة، ثم ظهرت فصيلة «زينودينس» الصغيرة الغريبة.


قد يهمك ايضًا:

"سحلية البحر" المنقرضة صاحبة أكبر حفرية غامضة في القارة القطبية

 

معركة عنيفة بين سحلية وسرعوف تلتهم فيها الفريسة صيادها وتُحقّق ملايين المشاهدات

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحلية البحار المرعبة طافت سواحل المغرب وأفريقيا قبل 66 مليون سنة سحلية البحار المرعبة طافت سواحل المغرب وأفريقيا قبل 66 مليون سنة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 07:34 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
 عمان اليوم - طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab