علماء يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات متباينة وفقًا للمناطق والثقافات
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

بعضها يُولد وهو يعرف كيف يُغنّي فطريًا والآخر يتعلّم من البالغين

علماء يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات متباينة وفقًا للمناطق والثقافات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات متباينة وفقًا للمناطق والثقافات

الطيور
لندن - عمان اليوم

أكد عدد من العلماء أن الطيور تمتلك لهجات مختلفة عن بعضها بعضًا وأن هذه اللهجات تختلف باختلاف المناطق والثقافات.

 وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد أكدت الدكتورة لورا موليز، وهي عالمة بيئة نيوزيلندية متخصصة في لهجات الطيور أنه في حين أن بعض الطيور تُولد وهي تعرف كيف تغني فطريًا، فإن العديد منها يحتاج إلى تعلم كيفية الغناء من قبل الطيور البالغة.

 ووفقًا لموليز، فعندما تقوم الطيور الصغيرة بإعادة الغناء وراء الطيور البالغة، فإن بعضها قد يخطئ، الأمر الذي يؤدي إلى تطور لهجات مختلفة، ومع هجرة كل طائر لمكان مختلف فيما بعد، يصبح لكل من هذه الأماكن لهجة خاصة بطيوره فريدة من نوعها.

 وأشارت موليز إلى أن التحدث بلهجة معينة يمكن أن يزيد من فرص الطائر في العثور على رفيق، وأضافت: "مثلما يمكن أن تختفي اللهجات البشرية في بعض الأحيان في ظل العولمة، يمكن أن تتشكل لهجات الطيور أو يتم فقدانها مع نمو المدن".

 من جهته، قال عالم الطيور الأميركي دونالد كرودزما إن لهجات الطيور تختلف باختلاف المناطق والثقافات. وأضاف: "لعدة قرون، ألهمت أغاني الطيور الشعراء والموسيقيين، ولكن منذ خمسينيات القرن الماضي، بدأ العلماء بالفعل في الاهتمام بلهجات الطيور". وتابع: "كان أحد رواد هذا المجال، عالم سلوكيات الطيور البريطاني بيتر مارلر، الذي أصبح مهتمًا بالموضوع عندما لاحظ أن أصوات تغريد الطيور في المملكة المتحدة بدت مختلفة في كل وادٍ من وديان البلاد. وفي البداية، قام ميلر بتدوين أغاني الطيور يدويًا، ثم قام في وقت لاحق، باستخدام السونوغرام (جهاز يعمل بالموجات فوق الصوتية)، للحصول على نتائج أكثر دقة".

 ووفقًا لعالم الطيور ديفيد لوثر، فقد قام عدد من العلماء بإجراء تجربة على عدد من الطيور الصغيرة عن طريق وضعها في غرف عازلة للصوت لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على الغناء.
 ووجد العلماء أن بعض الطيور - تلك التي تتعلم أغانيها من قبل الطيور البالغة - لم تتمكن من الغناء على الإطلاق، في حين أنه في الطيور الأخرى، كان الغناء فطريًا.

 وأشار العلماء إلى أن هذا الاختلاف في اللهجات قد ينتج عنه بعض المشكلات الخاصة بالتزاوج عند هجرة الطيور من مكان لمكان، حيث قد تجد الطيور الموجودة في منطقة ما صعوبة في فهم الطيور الوافدة إليها من منطقة مختلفة.

 قد يهمك أيضا:

ظهور سرب من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية

واشنطن تتخذ قرارًا بتعديل قانون عمره 100 عام والخطر يهدد مليارات الطيور

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات متباينة وفقًا للمناطق والثقافات علماء يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات متباينة وفقًا للمناطق والثقافات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon