البرازيل تُؤكِّد أنّ حرائق الأمازون في حُزيران الأسوأ منذ عام 2007
آخر تحديث GMT06:55:26
 عمان اليوم -

انتقد المُدافعون عن البيئة الرئيس اليميني جايير بولسونارو

البرازيل تُؤكِّد أنّ حرائق الأمازون في حُزيران الأسوأ منذ عام 2007

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البرازيل تُؤكِّد أنّ حرائق الأمازون في حُزيران الأسوأ منذ عام 2007

حرائق الأمازون
برازيليا - عمان اليوم

اكتشف باحثون برازيليون 2248 حريقا في الأمازون الشهر الماضي، وهو أكبر عدد من الحرائق المسجلة منذ عام 2007، وفقا للمعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE).

وأعلنت السلطات البرازيلية عن ارتفاع عدد حرائق الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية بنسبة 19,5% في يونيو مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضية مع رصد 2248 بؤرة، مؤكدة أنها تعد الأسوأ منذ 13 عاما.

ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية، يحدث موسم الحرق في منطقة الأمازون بشكل كبير في يوليو وأغسطس وسبتمبر. وفي العام الماضي، تسبب حجم إزالة الغابات بسبب الحرائق في منطقة الأمازون في تحذير العلماء من الآثار المدمرة المحتملة على المناخ العالمي.

ومن المتوقع أن يكون هناك الأسوأ في أغسطس خصوصا بعدما سجلت أكثر من 30 ألف بؤرة حريق في 2019 أي أكثر بثلاث مرات مما كانت عليه في 2018.
ويقدر معهد الأبحاث البيئية في الأمازون أن الحرائق قد تجتاح بحلول أغسطس مساحة تسعة آلاف كيلومتر مربع قطعت الأشجار فيها العام الماضي، واكتشف معهد "أي إن بي إي" في يونيو الماضي 1880حريقًا باستخدام صور القمر الصناعي.

وفي الفترة من مايو إلى يونيو، سجلت الأقمار الصناعية 3077 حريقا - بزيادة 12.5٪ عن نفس الفترة من عام 2019.

ويقول نشطاء البيئة هذا العام إن الحطابين ومربي الماشية غير القانونيين قد استفادوا من الموارد الرسمية المحدودة خلال جائحة الفيروس المستجد لزيادة نشاطهم في الأمازون، وحرق مساحات شاسعة من الغابة. والبرازيل لديها ثاني أكبر عدد من حالات فيروسات التاجية في العالم ، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.

يذكر أن غالبية الحرائق في الأمازون متعمدة ومرتبطة مباشرة بنزع أشجار الغابة ويتسبب بها إجمالا مزارعون يحرقون مناطق أزيلت منها الأشجار ليتمكنوا من زراعتها أو تحويلها إلى مرعى لمواشيهم.

وانتقد المدافعون عن البيئة الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو لأنه لم يفعل سوى القليل لحماية الغابات المطيرة، حيث قام بخفض التمويل لوزارة البيئة وشجع التعدين وقطع الأشجار والأنشطة الاقتصادية الأخرى في المنطقة.

 قد يهمك أيضا:

حرائق الغابات المدمرة في أستراليا تؤثّر على 3 من كل 4 أشخاص

أستراليا تتنفس الصعداء وأمل جديد لإخماد الحرائق المستعرة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيل تُؤكِّد أنّ حرائق الأمازون في حُزيران الأسوأ منذ عام 2007 البرازيل تُؤكِّد أنّ حرائق الأمازون في حُزيران الأسوأ منذ عام 2007



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab