دراسة توضح لغز الشيخوخة المبكرة لـالشمبانزي رغم مشاركته للبشر في الجينات
آخر تحديث GMT20:45:00
 عمان اليوم -

تتضمن التغيرات الكيميائية على طول الحمض النووي

دراسة توضح لغز الشيخوخة المبكرة لـ"الشمبانزي" رغم مشاركته للبشر في الجينات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة توضح لغز الشيخوخة المبكرة لـ"الشمبانزي" رغم مشاركته للبشر في الجينات

للشمبانزي
لندن- عمان اليوم

يعيش عديد من البشر ليروا السبعينات والثمانينات من العمر، حتى أن بعضهم يصل إلى 100 عام؛ لكن الحياة أقصر بكثير بالنسبة للشمبانزي، فنادراً ما يتجاوز سن الخمسين، على الرغم من أنه يتشارك مع البشر فيما يقرب من 99 في المائة من الشفرة الجينية.

وفي حين أن التقدم في الطب والتغذية في القرنين الماضيين أضاف سنوات إلى عمر الإنسان، تشير دراسة جديدة إلى أنه يمكن أن يكون هناك تفسير أكثر قدماً لكون البشر هم الرئيسيات طويلة العمر، بينما الشمبانزي أقصر عمراً.

وخلال الدراسة التي نشرت أمس في دورية «فسيلسوفيكال ترانسكيشن»، توصل باحثون أميركيون إلى أن جزءاً من سر طول عمر الإنسان قد يكمن في التغيرات الكيماوية على طول الحمض النووي داخل خلايانا التي أبطأت معدل الشيخوخة.

وفي العقد الماضي، وجد الباحثون أن العلامات الكيماوية على الجينوم البشري - التعديلات التي يمكن أن تؤثر على نشاط الجين من دون تغيير تسلسل الحمض النووي الأساسي - تتغير في الواقع مع تقدمنا في العمر.

وأظهرت الدراسات أن بعض المواقع على طول حمضنا النووي تكتسب أو تفقد علامات كيماوية تُسمى مجموعات الميثيل بطريقة تحدد الوقت، لدرجة أنه يمكن استخدامها كـ«ساعة شيخوخة» للإخبار بعمر الشخص في أقل من أربع سنوات.

وتقول إيلين جيفارا، أستاذة الأبحاث المساعدة في الأنثروبولوجيا التطورية بجامعة «ديوك» في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة أمس، إن الدراسة الجديدة التي قادها باحثون في جامعة «ديوك» وجامعة «جورج واشنطن»، تمثل المرة الأولى التي تُحلل فيها مثل هذه التغييرات المرتبطة بالعمر في الشمبانزي.

وحللت جيفارا وزملاؤها حوالي 850 ألفاً من هذه المواقع في دم 83 شمبانزي تتراوح أعمارها بين 1 و59 سنة، ومن المؤكد أنهم وجدوا أن الشيخوخة تترك بصماتها على جينوم الشمبانزي، تماماً كما يحدث عند البشر؛ حيث تغيرت أكثر من 6 آلاف و500 من مواقع الحمض النووي التي فحصها العلماء بطريقة تشبه الساعة عبر العمر، وأظهرت جينوماتها نمطاً مرتبطاً بالعمر.

وعندما قارن الباحثون معدلات التغيير التي وجدوها في الشمبانزي مع البيانات المنشورة عن البشر، كانت ساعة الشيخوخة الجينية تدق أسرع بالنسبة للشمبانزي.

وتقول جيفارا إنه «من غير المعروف ما إذا كانت هذه التغييرات تتبع فقط عملية الشيخوخة أو تساهم بفاعلية فيها؛ لكننا نأمل أن يقدم هذا العمل في النهاية أدلة على آليات تنظيم الجينات وراء التدهور الجسدي والمعرفي الذي يصاحب الشيخوخة في كثير من الأحيان، ويؤدي إلى طرق جديدة لمكافحة الأمراض المرتبطة بالشيخوخة».

قد يهمك ايضًا:

 

بحث جديد يؤكد أن البشر يُمكنهم فهم "الشمبانزي" من خلال الاستماع لصرخاته

 

اكتشاف في قلوب الشمبانزي قد يكون علامة على مرض خطير

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح لغز الشيخوخة المبكرة لـالشمبانزي رغم مشاركته للبشر في الجينات دراسة توضح لغز الشيخوخة المبكرة لـالشمبانزي رغم مشاركته للبشر في الجينات



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:46 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab