إخلاء سبيل إبراهيم عيسى في تهم إهانة البرلمان‎ المصري
آخر تحديث GMT10:26:24
 عمان اليوم -

إخلاء سبيل إبراهيم عيسى في تهم إهانة البرلمان‎ المصري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إخلاء سبيل إبراهيم عيسى في تهم إهانة البرلمان‎ المصري

الكاتب إبراهيم عيسى
القاهرة – العرب اليوم

قررت النيابة المصرية، اليوم الأحد، إخلاء سبيل الكاتب الصحفي، إبراهيم عيسى، مؤقتا، على خلفية التحقيق معه في اتهامات بإهانة البرلمان والتحريض على الفوضى وتهديد السلم العام، وفق مصدر قضائي.

وقال مصدر قضائي، إن "نيابة استئناف القاهرة استمعت، اليوم، إلى أقوال عيسى (52 عاما) لنحو 6 ساعات في بلاغين، أحدهما قدمه رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، مؤخرا يتهمه فيه بإهانة المجلس عبر ما نشره في صحفية المقال، التي يترأس تحريرها، يوم 28 فبراير (شباط) الماضي، تحت عنوان (جوائز الأوسكار)، ومنح جائزة أفضل فيلم كارتون للبرلمان".

أما البلاغ الثاني، وفق المصدر نفسه، "فقدمه المحامي سمير صبري، ويتهم عيسى فيه بالتحريض على الفوضى وتهديد السلم العام، عقب نشر الصحيفة ذاتها عنوانا رئيسيا يشبه الوضع الأمني في شمال سيناء (شمال شرق) بما يحدث في سوريا والعراق (في إشارة إلى تدهوره)".

ووفق المصدر القضائي فإن "عيسى قال خلال التحقيقات إنه استخدم حق النقد، وليس السخرية أو التقليل، منكرا كافة التهم الموجهة إليه.. وقررت النيابة بعد سماع أقواله إخلاء سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه مصري (نحو 300 دولار) عن كل بلاغ".

وأوضح أن "عيسى، وفق القانون، ينتظر إما الإحالة إلى محاكمة أو حفظ البلاغين (أي وقف التحقيق فيهما وعدم تحريك دعوى).. وأرجح الإحالة إلى المحاكمة؛ فهي الحالة الأرجح نظرا إلى إلى إطلاق سراحه المشروط بكفالة مالية".

وكان عيسى من أبرز معارضي الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك (1981 - 2011)، وأظهرا تأييدا كبيرا للرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، منذ أن كان وزيرا للدفاع، حين أطاح الجيش بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، يوم 3 يوليو/ تموز 2013، بعد عام واحد من فترته الرئاسية.

وحذر عيسى في مقال صباح اليوم بصحيفته من ثورة شعبية محتملة قادمة ضد النظام الحالي، كتلك التي أطاحت بمبارك، في إشارة إلى ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011.

وقال إن "النظام يكرر كل ما حدث قبل 25 يناير (دون تحديد)، وهو يظن كما من كان مكانه في 25 يناير أنه لا يمكن أن تحدث 25 يناير (ثورة)".

وشهدت مصر قبل ثورة 2011 انتهاكات لحق التعبير عن الرأي وانتشار للتعذيب في مراكز شرطة، وفق تقارير حقوقية، ما ساهم في اندلاع الثورة للمطالبة بوقف هذه الانتهاكات وغيرها.

وفي عام 2008 قضت محكمة مصربة بحبس عيسى شهربن؛ لإدانته في قضية عرفت إعلاميا بـ"صحة الرئيس"، حيث طرح تساؤلات بشأن صحة مبارك في ظل شائعات عن تدهورها، وهو ما رأت المحكمة أنه أضرب بالاقتصاد المصري. غير أن مبارك أصدر قرارا جمهوريا بالعفو عن عيسى، الذي كان آنذاك يترأس تحرير صحيفة "الدستور" (خاصة).

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخلاء سبيل إبراهيم عيسى في تهم إهانة البرلمان‎ المصري إخلاء سبيل إبراهيم عيسى في تهم إهانة البرلمان‎ المصري



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 17:34 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطبيق "واتساب" تُطلق ميزة مؤشر الكتابة الجديدة
 عمان اليوم - تطبيق "واتساب" تُطلق ميزة مؤشر الكتابة الجديدة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab