النجمة العالمية ماريا كاري تزج بوزراء بن علي في السجن
آخر تحديث GMT12:46:05
 عمان اليوم -

النجمة العالمية ماريا كاري تزج بوزراء بن علي في السجن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النجمة العالمية ماريا كاري تزج بوزراء بن علي في السجن

النجمة ماريا كاري
تونس – العرب اليوم

أثار صدور أحكام بالسجن مع النفاذ العاجل، على عدد من وزراء الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، على أساس "شبهة فساد" متصلة بتنظيم حفل للمطربة الأميركية ماري كاري، سنة 2006، جدلا كبيرا في المشهد السياسي التونسي، وكأن البلاد قد عادت إلى المربع الأول، الذي خيم على الأوضاع، بعد خروج بن علي من تونس إثر ثورة 14 يناير2011.

برغم حرص الجميع على عدم الذهاب نحو التشكيك في الأحكام القضائية فإن جل التصريحات والمواقف قد لمحت إلى ما يستشف منه وكأنه "توظيف للقضاء في تصفية حسابات سياسية مع رموز النظام السابق".

كما ذهب البعض، إلى أن مثل هذه الأحكام التي وصفت بأنها "قاسية"، لا تساعد أبدا على تقدم المصالحة الوطنية، بقدر ما تعيد أجواء الانقسام السياسي والمجتمعي، فضلا عن كونها تهدد "التوافق السياسي"، الذي يعد إلى حد الآن من مميزات الانتقال السياسي في تونس، وهو ما جنب البلاد الانزلاق نحو الحرب الأهلية أو الفوضى.

وقال كمال بن يونس رئيس تحرير يومية "الصباح" إن "تونس بعد صدور الأحكام الأخيرة تجد نفسها أمام خيارين : إما إعلان مصالحة وطنية على طريقة إسبانيا وجنوب إفريقيا أو محاكمة كل المسؤولين السابقين في الدولة ( من 1956 إلى ديسمبر 2013 مثلما ينص على ذلك قانون العدالة الانتقالية)"، مشيرا إلى أن اختيار الحل الثاني يعني سجن 90% من الوزراء والولاة وكوادر الأحزاب الحاكمة والمعارضة ما قبل يناير 2010 من دون استثناء، إلى جانب سجن الغالبية الساحقة من رجال الأعمال الكبار الذين يمولون الاحزاب والنقابات والجمعيات، إلى جانب سجن قيادات مئات المنظمات التي حصلت على أموال من دول أجنبية وتحوم حولها شبهات مالية وسياسية وأمنية وطنية.

ويرى بن يونس أنه لا خيار فإما المصالحة الوطنية أو الفوضى، مشيرا إلى أن الأحكام الجديدة الانتقائية بالسجن ضد مسؤولين سابقين في الدولة هي بمثابة تكريس لمنطق غريب يتنافى مع كل تجارب العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.

ويشدد كمال بن يونس على أنه مرة أخرى تبدو تونس مهددة بسيناريوهات العنف والعنف المضاد. مشيرا إلى أن "كبار المتورطين في التهريب والاحتكار والرشاوى والاستغلال يزدادون غنى ويحتكرون حوالي 80 بالمئة من ثروات تونس وموظفون سامون يحاكمون أو يحرمون من حقوقهم المدنية بما يتسبب في شل الإدارة ومؤسسات الدولة والمجتمع".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجمة العالمية ماريا كاري تزج بوزراء بن علي في السجن النجمة العالمية ماريا كاري تزج بوزراء بن علي في السجن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 14:49 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 عمان اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 عمان اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 11:10 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab