عدنان دهيش يؤكد أن عدسة عينه يرى بها مواطن الجمال فـي بلاده

يملك المصور الفوتوجرافي عدنان دهيش سيرة حافلة في مجال التصوير الضوئي، حيث تحظى مكتبته بمجموعة كبيرة من المشاركات المحلية والعالمية.

فقد شارك بأعماله في مسابقة ملتقى ظفار الأول والثاني، وحصل على المركز الأول من خلال مشاركته في مسابقة إبداعات شبابية عام 2015م، بالاضافة الى حصوله على الجائزة التقديرية بمسابقة المعرض السنوي بعام 2019م، وقد كانت له مساهمات في معرض خريف صلاله السياحي عدة مرات. وعلى الصعيد الدولي، تمكنت أعماله المشاركة ضمن جمعية التصوير الضوئي العمانية في روسيا، من خطف الميدالية الذهبية. يقول المصور عدنان دهيش: العدسة بالنسبة لي الصديق والعين التي أرى بها مواطن الجمال في بلادي وخارجها، وعرفتني على حياة الناس المتعددة الجوانب والأشكال، وأيضاً كشفت لي وجه الطبيعة بتضاريسها وجغرافيتها، وبالعدسة أصبحت اليوم مرشد سياحي لوطني بالصورة التي أقدمها للناس سواء من خلال المعارض والمسابقات أو من خلال برامج التواصل الإجتماعي. وحول مسيرته يقول دهيش: بدايتي تتشابه مع قصص الكثير المصورين المحبين للعدسة والضوء ولفن التصوير بجميع إتجاهاته كنت هاوي مغرم أعشق الكاميرا وأحب أن أصور كل ماهو أمامي ومع الوقت تحول إلى شغف وتمسكت بها وحاولت أن أطورها من خلال المشاركة في حلقات العمل وتسخير ساعات كثيرة من وقتي لكي أمارس التطبيق العملي وأصقل مهاراتي الضوئية وأيضا قمت بحضور مجموعة كبيرة من المعارض التي تقام بمحافظة ظفار وخارجها، ومن خلال هذه المعارض اقتنص الفرصة والتقي بكبار المصورين وأقدم تجربتي لهم لاستفيد من خبراتهم المتراكمة، واليوم والحمدلله أصبحت عضو بجمعية التصوير الضوئي في السلطنة، ولي مشاركات متنوعة الأشكال والجوانب ومثلت السلطنة خارجيا، وأكثر ما يستهويني تصوير حياة الناس بكافة تفاصيلها.

وتطرق المصور الموهوب إلى جودة المصور العماني وعن مواهب التصوير الضوئي التي تكتض بها بالسلطنة وقال: المصور العماني بارع ومميز، ويملك أرقام قوية من خلال منافسات كاس العالم، وأصبحت العدسة العمانية من الأرقام الصعبة التي يراهن عليها، وما يساعد المصور على التميز والتألق هي البيئة العمانية الساحرة والمختلفة، حيث تجد بالسلطنة الكثير من مواطن الجمال المتمثله بالسواحل والبحار وبالقلاع والحصون وبيوت الطين كالحارات القديمة والمساجد والأسواق، وتضم السلطنة مساحات من الأراضي الخضراء التي تسر الناظرين، أما المواهب نجدها حاضرة بشكل كبير في السنوات الأخيرة وأصبح هناك اقبال كبير على هذا الفن الضوئي، وهذه الموهبة تجد أيضا اهتماماً كبيراً متمثلاً بجمعية التصوير الضوئي التي تضع البرامج لصقل كل موهبة عمانية عاشقة للضوء وللعدسة وتأخذ بيديهم إلى طريق النجاح سواء بتقديم حلقات العمل أو المسابقات المنتشرة بكافة ربوع السلطنة.

 قد يهمك أيضا:

معرض التصوير الضوئي "محطات" لفنان عراقي