وكيل الأوقاف العمانيون يحتفون بمكانة النبيّ الذي أحبهم ومدحهم
آخر تحديث GMT17:01:11
 عمان اليوم -

وكيل الأوقاف: العمانيون يحتفون بمكانة النبيّ الذي أحبهم ومدحهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وكيل الأوقاف: العمانيون يحتفون بمكانة النبيّ الذي أحبهم ومدحهم

محمد بن سعيد المعمري
مسقط - عمان اليوم

* بين الرسالة النبوية والثناء النبوي على أهل عمان أنموذج الرسالية والرسالة
* ذكرى شريفة تعزز مبادئ العدل وتوثق رباط الاحترام المتبادل وتدعو إلى نبذ صور الكراهية وتعزيز التعاون الدولي
كتب – سيف بن سالم الفضيلي
احتفلت السلطنة اليوم بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وفي كلمة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بهذه المناسبة ألقاها سعادة الدكتور محمد بن سعيد المعمري وكيل الوزارة أكد فيها على دأب العمانيين منذ الزمان الأول على الاحتفاء بمولد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- احتفاء يليق بمكانته وعظيم منزلته ورفيع قدره، ففي قلوبهم لمولد النبي مكانة مقدرة، يتبادلون فيه التهاني، وينشدون الأشعار، ويقرأون الموالد، ويكثرون فيه من الصدقات والصلوات عليه، صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطيبين.
وقال: يحتفي العمانيون بالنبيّ الذي أحبهم ومدحهم؛ وقال عنهم قولته الخالدة: (لو أن أهل عُمان أتيت ما سبُّوك ولا ضربوك)؛ أكرمهم فأكرموه، وأثنى عليهم وعلى بلاد عُمان، فسار ذكرها على هذا الثناء، وعرفت بجميل الشمائل. وأضاف: ويحتفي العمانيون بالرسول الذي اختصهم برسالة نبوية أرسلها إليهم وحملها عمرو بن العاص وأوصلها إلى عُمان في عهد عبد وجيفر ابني الجلندى، فأكرموا وفادته وأنزلوه منزلا يليق بمن أرسله وآمنوا عن طواعية. رسالة تحمل في مضامينها تقدير النبي الكريم للأمة العمانية، وحضارتها وتمدنها، ومنحة سماوية بأهميتها الاستراتيجية في المنطقة، لتبقى عُمان مدى الزمان بلداً مستقلاً يأبى التبعية، وبلدا كريما آمنا بأهله وقاطنيه وبأرزاقه وموارده وبأخلاقه وقيمه الراسخة. والحمد لله على فضله.
ويؤكد على أن بين الرسالة النبوية لأهل عمان والثناء النبوي عليهم أنموذج الرسالية والرسالة، تصوغ رؤية عُمان للعالم، وكيف تريد للعالم أن يرى عُمان؟ وتتحدد على نسقها أخلاق التواصل بين عُمان والعالم، وتنتظم في أعرافه قيم المعرفة والتعارف والاعتراف. كما يؤكد أن هذه المناسبة في الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف فرصة للإنسانية لاستحضار الثوابت العالمية، وتعزيز القيم الأخلاقية، والمؤتلف الإنساني الجامع، فالرسول الذي نحتفي بمولده اليوم جاء رحمة للعالمين، وأمانا للبشرية، وتكريما للإنسان أينما كان. وهي مناسبة تعزز في الوعي البشري العام مبادئ العدل بين الجميع، وتوثق رباط الاحترام المتبادل، وتعمق التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب والدول، وتدعو إلى نبذ كافة صور الكراهية وتعزيز التعاون الدولي، وتطبيق مبادئ السلم وتنمية العلاقات الودية بين الدول، وتأكيد الحقوق الأساسية للإنسان، والدفع بالرقي الاجتماعي، وتوطيد احترام الحقوق والواجبات، والحماية الاجتماعية، والتقدم العلمي والمعرفي. وهي مبادئ أساسية جاء النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- لتأكيدها ونشرها في العالم، وبقيت ثوابت في شريعته، وعنوانا لآثاره ومآثره، يعتقد بها أتباعه من المؤمنين ويدعون إليها.
وقال “إذ تتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالاحتفاء بالمولد الشريف والتذكير بسيرته العطرة فإنه يطيب لها أن ترفع أعمق التهاني وأشرفها إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- محفوفا بالرعاية الإلهية، مشمولا بنعم الصحة والعافية والعمر المديد، مشفوعا ذلك كله بالدعاء الصادق بأن يوفق الله سبحانه جلالته أيده الله إلى ما يتمناه لشعبه من رقي وازدهار، ولبلده عُمان بالأمن والاطمئنان، والحفظ والمنعة والأمجاد، وأيد الله جلالته بما يقوم به من مساعي الخير والمعروف برؤيته الحكيمة وعزمه الأكيد وحزمه الحميد، والتهنئة إلى الشعب العماني الوفي بحب رسوله، وإلى الأمة الإسلامية التي اجتمعت على تقدير هذا النبي ومحبته واحترامه، سائلين المولى سبحانه أن يعيد هذه المناسبة السعيدة أعوامًا عديدة والجميع في خير واطمئنان وأمن وانتظام. وكل عام والجميع بخير”.

قد يهمك ايضاً :

"الأوقاف" تطلق حزماً جديدة من الخدمات الإلكترونية

مقترح بإنشاء قرية لبيع المواشي موازية لمسلخ لوى الجديد

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل الأوقاف العمانيون يحتفون بمكانة النبيّ الذي أحبهم ومدحهم وكيل الأوقاف العمانيون يحتفون بمكانة النبيّ الذي أحبهم ومدحهم



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab