وزير الثقافة المصري يقترح تدريس تاريخ الأقباط في الجامعات
آخر تحديث GMT21:34:38
 عمان اليوم -

وزير الثقافة المصري يقترح تدريس تاريخ الأقباط في الجامعات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير الثقافة المصري يقترح تدريس تاريخ الأقباط في الجامعات

حلمي النمنم وزير الثقافة المصري خلال الندوة الثقافية
القاهرة - العرب اليوم

كشف حلمي النمنم وزير الثقافة المصري، أن الوزارة تحاول الاهتمام بكل فترات مصر، خاصة التي لم تجد الاهتمام من الباحثين، ومنها العصر القبطي المرحلة العثمانية وفترة أسرة محمد علي.

وقال خلال مناقشة كتاب "تاريخ الحضارة في العصر القبطي" للدكتور ميخائيل مكسي إسكندر، بالمركز الدولي للكتاب، إنه طالب منذ أكثر من 10 سنوات بتأسيس مركز علمي للدراسات القبطية في جامعة القاهرة، على أن يكون مركزا مدنيا لا يتبع أي هيئة دينية، ويتولى دراسة هذه المرحلة من تاريخ مصر، لأنها لم تدرس بشكل كافٍ في الجامعات والمراكز البحثية.

وأضاف وزير الثقافة أنه آن الأوان لإعادة النظر لتقسيمات التاريخ التي وضعها الغربيون، والتي تقسم تاريخ مصر إلى "تاريخ العصر القديم ثم العصور الوسطى ثم العصر الحديث"، لأنه لا يصح صنع فجوات في التاريخ، ولابد من تدريس كل مرحلة ودون خوف

وقال النمنم، لقد فوجئنا في الـ 40 سنة الماضية بحوادث الاحتدام الطائفي، التي هي غريبة عن طبيعة هذا الشعب، ولأن نسيج هذا الشعب واحد، بدليل الموالد الشعبية مثل الحسين والسيدة، حيث نجد الأقباط يشاركون بها، وكذلك موالد السيدة العذراء للأقباط يشارك فيها المسلمون.
وشدد وزير الثقافة على أن العصر القبطي لم يتجاهل عن عمد، ولكن هو جزء من فترات كثيرة أهملت مثل فترة الخديوي محمد سعيد الذي هو أول حاكم يتيح للمواطن المصري حق تملك الأرض بعد أن كانت بالانتفاع، وكذلك أول من أدخل عصر المواطنة من خلال مرسوم يقضي بتجنيد أبناء المصريين مسلمين ومسيحيين، الأمر الذي ترتب عليه إسقاط الجزية، واختزلوا كل هذا في حبه للمكرونة.

ونوه وزير الثقافة بأن الإسلام ونبيه محمد قد كرما القبطية المصرية، حين هاجر المسلمون في بداية الإسلام إلى إثيوبيا التي كانت تتبع الكنيسة المصرية في ذلك الوقت.
من جانبه، أكد الدكتور ميخائيل إسكندر أن العصر القبطي جُهّل لأسباب استعمارية، لأن المؤرخين الغربيين هم من وضعوا المسميات مثل "البيزنطي والبطلمي" على الرغم من أن المسمى الصحيح يجب أن يكون العصر القبطي الأول، ثم العصر القبطي الثاني "بعد دخول الإسلام مصر.

وأكد ميخائيل أن أقباط مصر يرفضون كلمة "نصراني"، لأنها في المسيحية "سبة"، مشيرا إلى أن مصر ذكرت في الإنجيل 817 مرة.
وأوضح أن الأشهر القبطية مازالت حتى الآن تستخدم لتحديد موسم الزراعة في مصر، وكذلك هناك الكثير من الكلمات والعادات والتقاليد التي مازالت تستخدم بين المصريين إلى الآن، كما أن الأقباط كان لهم دور كبير في الحياة الفكرية والأدبية المصرية القديمة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المصري يقترح تدريس تاريخ الأقباط في الجامعات وزير الثقافة المصري يقترح تدريس تاريخ الأقباط في الجامعات



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 04:52 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab