المفكر المصري يوسف زيدان يثير جدلًا على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT21:34:38
 عمان اليوم -

المفكر المصري يوسف زيدان يثير جدلًا على مواقع التواصل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المفكر المصري يوسف زيدان يثير جدلًا على مواقع التواصل

يوسف زيدان
القاهرة – العرب اليوم

أثار المفكر المصري، يوسف زيدان، الجدل مجدداً بعدة تدوينات له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث قال فيها إن مصر لم يكن بها جيش وقت وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

ونشر زيدان 5 تدوينات يرد فيها على كلمات للداعية اليمني الحبيب علي الجفري في الندوة التثقيفية الـ 24 للقوات المسلحة، أشاد فيها بجيش مصر قديماً وحديثاً وقبل انتشار الإسلام.
وقال زيدان إن الكلام الذي قاله الحبيب الجفري في جلسة التثقيف، عن مدح النبي لجيش مصر خطأ فقد توفي النبي ولم يكن لمصر جيش أصلاً، وإنما كانت محتلة بالجيش البيزنطي، ومن قبله الجيش الروماني، وكلا الجيشين لم يكن يُجند المصريين وإنما يستعملهم كعبيد لجنوده وخدّامين لقواده، وخلال مئات السنين لم يُعرف اسم جندي أو قائد مصري.

وأضاف زيدان أن الكلام المُجامل الذي قاله الحبيب الجفري في جلسة التثقيف، وإشارته إلى عظمة بيبرس التي ظهرت في مصر ولم تظهر في بلاده خطأ أيضا لأن بيبرس الذي كان مملوكاً جُلب إلى مصر طفلاً، ولم يكن بمقدوره إظهار أي شيء في طفولته والذي ظهر منه في مصر، لم يكن فيه عظمة بأي معنى من المعاني، فقد شارك في موقعة عين جالوت للحفاظ على سلطة المماليك وحُكمهم لمصر، وفور انتهاء الموقعة تآمر على صاحبه قطز وقتله غدراً وحكم البلاد بدلاً منه، عملاً بالقاعدة المملوكية: الحُكم لمن غلب.. ولو بالغدر فأين هذه العظمة الموهومة؟

زيدان زاد في حديثه وقال إن الحبيب الجفري أخطأ ثالثا حين أراد تمجيد جيش مصر بما هو في غنى عنه من المجاملات، فقال وهو واثق مما يقول، إن جيش جلال شاه الذي عجز عن صدّ المغول، كان عشرة أضعاف الجيش المصري الذي انتصر على المغول، والتاريخ لم يعرف شخصاً اسمه جلال شاه، وإنما المقصود هو "جلال الدين منكبرتي" ابن السلطان المسلم محمد خوارزم شاه الذي شاكس جنكيزخان واستفزه، طمعاً في مملكته الواسعة وقد استطاع جلال الدين منكبرتي في بداية الحروب مع المغول تحقيق الانتصارات عليهم، فلما جاء إليه جنكيزخان بالإمدادات المهولة، خانه بعض قواده وانشق عنه جزء كبير من الجيش، فانهزم، ولم يكن لهذه الهزيمة أي علاقة بكون جيشه مصريا أو خوارزميا!

وأضاف زيدان: لقد تحدث الحبيب الجفري عن مآثر الجيش المصري وانتصاره على المغول في عين جالوت، فذكر الأوهام المشهورة التي صوابها باختصار ما يلي، وهو ما يُحجب دوماً عن أذهان معاصرينا: الجيش الذي حارب في عين جالوت كان مملوكياً وقواده غير مصريين، والذي انهزم في عين جالوت هو مؤخرة الجيش المغولي، وفي غياب قائده هولاكو خان. وتعداد المغول الذين كانوا في عين جالوت كان ثمانية عشر ألفاً، بينما الذين اجتاحوا بغداد قبلها بعامين كانوا مئة وعشرين ألفاً والذي انتصر على هولاكو خان، فعلاً، كان ابن عمه بركة خان زعيم القبيلة الذهبية المغولية. ومعرفة حقائق الوقائع التي جرت في حروب المغول والمسلمين، لا تكون بمشاهدة الفيلم السينمائي الدعائي "وا إسلاماه" وإنما بالرجوع إلى المصادر التاريخية المعتمدة، ومنها مثلاً كتاب الدكتور سيد الباز العريني: المغول".

واختتم "زيدان" كلامه: "وأخيراً، يا أفراد الجيش المصري العظيم، لا تغتروا بكلامٍ ملقى على عواهنه، فأنتم في غنى عن مدحكم بما ليس فيكم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفكر المصري يوسف زيدان يثير جدلًا على مواقع التواصل المفكر المصري يوسف زيدان يثير جدلًا على مواقع التواصل



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 20:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 عمان اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 عمان اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 21:34 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 عمان اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 04:52 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab