اختيار محامية سورية ومدونين اثيوبيين ومفكر صيني لجائزة مارتاناينال
آخر تحديث GMT11:28:51
 عمان اليوم -

اختيار محامية سورية ومدونين اثيوبيين ومفكر صيني لجائزة مارتان-اينال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اختيار محامية سورية ومدونين اثيوبيين ومفكر صيني لجائزة مارتان-اينال

المحامية السورية رزان زيتونة
جنيف - العرب اليوم

اختيرت محامية سورية ومدونون اثيوبيون ومفكر صيني من اقلية الاويغور، يدافعون جميعا عن حقوق الانسان، الاربعاء لجائزة مارتن-اينال 2016 التي تعتبر "جائزة نوبل" لحقوق الانسان.

فقد اختارت الهيئة التحكيمية المؤلفة من عشر منظمات غير حكومية، رزان زيتونة (سوريا) والمدونين التسعة للقطاع 9 (اثيوبيا) وإلهام توهتي (الصين)، كما جاء في بيان صدر في جنيف.

وسيعلن عن اسم الفائز في تشرين الاول/اكتوبر في جنيف.

وتمنح عشر منظمات منها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس واتش والاتحاد الدولي لحقوق الانسان، هذه الجائزة سنويا.

وكرست السورية رزان زيتونة، المحامية المتخصصة في مجال حقوق الانسان، والناشطة والصحافية، حياتها للدفاع عن السجناء السياسيين، قبل ان تخطفها في 9 كانون الاول/ديسمبر 2013 مجموعة من المسلحين والملثمين في مدينة دوما القريبة من دمشق التي كان تحاصرها وتسيطر عليها في تلك الفترة مجموعة جيش الاسلام السورية المتمردة.

وقد خطفت المحامية السورية (39 عاما) مع زوجها واثنين من زميلاتها، وما زالت منذ ذلك الحين في عداد المفقودين.

وإلهام توهتي (47 عاما) استاذ جامعي "معتدل" من اقلية الاويغور في الصين. وقد اعتقل في 15 كانون الثاني/يناير 2014، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه بالسعي الى فصل منطقة الاويغور عن الصين.

ويطلق مدونو القطاع 9 اسمهم على سجن كاليتي في اثيوبيا، المؤلف من 8 قطاعات يسجن فيها عدد كبير من الصحافيين والسجناء السياسيين.

بعد اسبوعين على انشاء مدونتهم، عمدت السلطات الاثيوبية الى اقفالها. وبعد سنتين، اعتقل ستة من اعضاء المجموعة ثم افرج عنهم. وذهب ثلاثة الى المنفى. اما الستة الباقون فبقيوا في اثيوبيا وهم ممنوعون من السفر.

قد انشئت جائزة مارتن-اينال، الناشط البريطاني الذي توفي في 1991، والامين العام السابق لمنظمة العفو الدولية، لتكريم الذين يبدون "شجاعة استثنائية" في الدفاع عن حقوق الانسان.

وترأس مؤسسة مارتن-اينال ميشلين كالمي-راي، الرئيسة السابقة للاتحاد السويسري.

وفي 2015، منحت الجائزة الى احمد منصور، الناشط على صعيد حقوق الانسان في الامارات العربية المتحدة.

ا ف ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار محامية سورية ومدونين اثيوبيين ومفكر صيني لجائزة مارتاناينال اختيار محامية سورية ومدونين اثيوبيين ومفكر صيني لجائزة مارتاناينال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab