مختصون يحذرون من سلبيات التكنولوجيات على الأطفال
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

مختصون يحذرون من سلبيات التكنولوجيات على الأطفال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مختصون يحذرون من سلبيات التكنولوجيات على الأطفال

سلبيات التكنولوجيات على الأطفال
سطيف ـ واج

حذر العديد من المختصين في علم الاجتماع و علم النفس في لقاء نظم يوم الاثنين بسطيف، من التأثير السلبي الذي ينتج عن  الإقبال الكبير للأطفال على التكنولوجيات المعاصرة، واصفين الظاهرة بالإدمان الذي له تأثيراته مضرة بشخصية الطفل وبمستوى ذكائه وفي علاقته مع أسرته.
و أجمع المشاركون في أشغال الندوة الوطنية الأولى حول "الطفل الجزائري و أخطار الإدمان على التكنولوجيات المعاصرة،  أن الأمر "أصبح يستدعي من كل المختصين في المجال التصدي لأخطار هذه التكنولوجيات و دراسة تداعياتها على شخصية الطفل".
ودعوا إلى "البحث في هذه الظاهرة و فهمها و تفسيرها بطرق علمية"و" التفكير في الحلول المناسبة و الضرورية لها" و" تحديد إستراتيجيات وطنية لإنقاذ الطفل و الأسرة و كذا المجتمع بشكل عام من أخطارها".
و في هذا الصدد، يرى رئيس النادي العلمي لولاية سطيف الأستاذ مصطفى رحموني أن تربية الأطفال في القرن 21 "أصبحت تواجهها التحديات التكنولوجية كالمعلوماتية و الألعاب الإلكترونية و القنوات التلفزيونية التي أصبحت بديلة للأسرة في أوقات فراع الطفل".
و أشار نفس المتدخل أن العديد من الظواهر اللافتة للانتباه لدى الأطفال المدمنين على هذه الوسائط أصبحت تنذر بأخطار مستقبلية على بنية الأسرة و تماسك المجتمع خاصة منها "العزوف عن الدراسة و العنف بأشكاله و تعاطي الممنوعات و الانتحار و الإجرام".
وذكر المحاضر أن هذه التكنولوجيات "قد انعكست سلبا على القيم الاجتماعية لدى الأطفال و على عملية التواصل داخل الأسرة" و"أثرت على شبكة العلاقات بين الأبناء و الأولياء و بين باقي أفراد المجتمع" كما "أثرت سلبا على النمو النفسي و العاطفي و العقلي و الاجتماعي للطفل و على مستوى الذكاء لديه".
و من جهته نبه الأستاذ خالد عبد السلام من جامعة "سطيف 2 " الأولياء الذين "وظفوا هذه التكنولوجيات لإلهاء أبنائهم و ملء أوقات فراغهم" بأنهم جعلوا منها مؤسسات قائمة بذاتها "تلعب أدوارا أساسية في تشكيل وعي الطفل و بناء شخصيته" مع "انسحاب الوالدين من مسؤولياتهم التربوية تجاه أبنائهم".
أما ممثلة قيادة الدرك الوطني فتطرقت إلى إستراتيجية و دور هذا الجهاز في حماية الأحداث من الجرائم المعلوماتية التي أصبح الأطفال و المراهقون يستغلون فيها لأغراض إجرامية.
و تهدف هذه الندوة التي نظمت بدار الثقافة "هواري بومدين" إلى البحث في إستراتيجيات لمواجهة خطر الإدمان على التكنولوجيات الحديثة للحفاظ على الصحة النفسية و العقلية للطفل و توعية العائلات بأخطار تخلي الأسرة عن مسؤولياتها التربوية تجاه أبنائها .
و يندرج تنظيم هذا اللقاء المنظم بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لترقية الصحة و تطوير البحث تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفولة و كذا يوم الطفل الأفريقي ( 1و 16 يونيوحزيران).


 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون يحذرون من سلبيات التكنولوجيات على الأطفال مختصون يحذرون من سلبيات التكنولوجيات على الأطفال



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon