نقص فيتامين د يسرع تدهور القدرات الذهنية لدى المسنين
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

نقص فيتامين "د" يسرع تدهور القدرات الذهنية لدى المسنين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نقص فيتامين "د" يسرع تدهور القدرات الذهنية لدى المسنين

فيتامين د
واشنطن ـ العرب اليوم

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص المسنين الذين يعانون نقصا في فيتامين (د) يواجهون تراجعا في وظائفهم الإدراكية بسرعة أكبر بكثير مقارنة مع أولئك الذين تسجل لديهم معدلات طبيعية.

وأوضح أستاذ العلوم الغذائية في جامعة روتغرز في ولاية نيوجيرزي جوشوا ميلر المشرف على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "جورنال أوف ذي اميريكن ميديكل اسوسييشن - نورولوجي" أن "الأشخاص الذين يعانون نقصا كبيرا في فيتامين (د) يواجهون في المعدل تراجعا في قدراتهم الذهنية بدرجة تصل إلى ثلاث مرات أكثر مقارنة مع أولئك الذين تسجل لديهم مستويات مناسبة من هذا الفيتامين".

ويعرف عن الفيتامين (د) منافعه الكبيرة على العظام، ويمكن الحصول عليه بشكل رئيسي عبر التعرض لأشعة الشمس من خلال عمل الأشعة ما فوق البنفسجية على أحد مشتقات الكوليسترول في الجلد. كما أن هذا الفيتامين موجود في الحليب وبعض أنواع الأسماك.

وفي دراسة أخرى نشرت نتائجها أخيرا، اكتشف الباحثون أن فيتامين (د) يؤدي دورا مهما في انتظام عمل الدماغ.

وقد أجريت هذه الدراسة الجديدة بين عامي 2002 و2010 وشملت 382 شخصا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما وأكثر من 90 عاما مع إجراء فحوص لتحديد معدلات فيتامين (د) ومستوى الوظائف الإدراكية بمعدل مرة سنويا على مدى خمس سنوات. والعدد الأكبر من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة كانوا في السبعينيات من عمرهم.

وشملت الدراسة أشخاصا لديهم أداء طبيعي في وظائفهم الإدراكية، إضافة إلى آخرين يعانون اضطرابات ذهنية طفيفة أو الخرف.

وخلافا للحال في دراسات سابقة، تم تنويع هذه المجموعة عرقيا واتنيا مع اشخاص بيض وسود ومتحدرين من أصول أميركية لاتينية.

وكان لدى الأكثرية (61%) معدلات منخفضة من فيتامين (د) في الدم بينهم 54 % لدى البيض و70% لدى السود والمتحدرين من أصول اميركية لاتينية. ويبلغ المعدل الطبيعي 30 نانوغراما لكل ميليلتر من الدم.

وفي حين يسجل لدى الاشخاص ذوي البشرة الداكنة ميل أكبر للإصابة بنقص في فيتامين (د) بسبب مادة الميلانين الصبغية البروتينية التي تعيق الأشعة ما فوق البنفسجية، لم يلاحظ معدو الدراسة أي فوارق في معدلات الادراك الذهني بين المجموعات الاتنية والعرقية المختلفة.

وبتعبير آخر، سجل ارتباط بين النقص في فيتامين (د) لدى المشاركين وحصول تدهور أسرع في القدرات الذهنية بصرف النظر عن الانتماء العرقي أو الاثني.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص فيتامين د يسرع تدهور القدرات الذهنية لدى المسنين نقص فيتامين د يسرع تدهور القدرات الذهنية لدى المسنين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon