باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض كوفيد19 العصبية
آخر تحديث GMT18:59:52
 عمان اليوم -

باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض "كوفيد-19" العصبية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض "كوفيد-19" العصبية

فيروس كورونا
لندن -عمان اليوم

 اجتمع خبراء جامعة ييل، عقب بدء انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم،  لبناء مستودع بيولوجي، أو مكتبة، لعينات مرضى "كوفيد-19".

ويهدف هذا المشروع في البداية، إلى تزويد الباحثين في جميع أنحاء الجامعة بإمكانية الوصول إلى المواد البشرية اللازمة لكشف النقاب عن ألغاز ما كان ، في ذلك الوقت، فيروسا غير مألوف.

وفي مارس من عام 2020، بدأت شلي فرهاديان، دكتوراه في الطب، والأستاذة المساعد في الطب (الأمراض المعدية) وعلم الأعصاب، في رؤية أوجه تشابه في أبحاثها قبل الجائحة، حول التأثيرات العصبية في المرضى المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية وإمكانية حدوث آثار عصبية على مرضى SARS-CoV-2.

وقالت فرهاديان: "كانت هناك بعض المؤلفات التي تشير إلى أن فيروسات كورونا يمكن أن تؤثرعلى الدماغ. مع العلم أن هذا كان احتمالا مرجحا، حتى قبل أن يكون لدينا أول حالة في مستشفى ييل نيو هافن، عملت مع أشخاص آخرين لإعداد بروتوكول يمكننا من خلاله الحصول على موافقة المرضى لجمع عينات الأنسجة والمعلومات في محاولة معرفة ما إذا كان هذا سيحدث أيضا مع SARS-CoV-2".

وأضافت فرهاديان: "قدّرت الدراسات الجماعية الكبيرة في الصين وفرنسا ومدينة نيويورك أن حوالي 30% من المرضى في المستشفيات المصابين بكوفيد-19، لديهم نوع من المكونات العصبية لمرضهم. ولذلك في هذا السياق، ومع خلفيتنا في دراسة الآثار العصبية من الالتهابات الجهازية، بدأنا في التساؤل عما إذا كان هناك التهاب أو نتيجة أخرى لهذه العدوى التي تؤثر على الدماغ".

وخضع المرضى المسجلين في الدراسة لثقب لتصريف السائل النخاعي الدماغي من ظهورهم، وهو السائل ذاته الذي يحيط بالدماغ.

وعرفت فرهاديان ومعاونوها في كلية الطب بجامعة ييل وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) أنه من خلال النظر إلى السائل الشوكي، سيتعلمون ما يجري داخل الدماغ.

ووجدت الدراسة أن الاستجابات المناعية الفريدة شوهدت في السائل النخاعي مقارنة بما كان يحدث في باقي الجسم، بما في ذلك زيادة مستويات الخلايا المنتجة للأجسام المضادة أكثر مما هو متوقع في السائل النخاعي. كما وجدوا أيضا مستوى عاليا من الأجسام المضادة الذاتية في السائل الشوكي، ما يشير إلى أن هذه الأجسام المضادة التي تستهدف الدماغ هي مساهم محتمل في المضاعفات العصبية.

وأضافت فرهاديان: "وجدنا أن معظم المرضى الذين درسناهم لديهم أجسام مضادة ذاتية، أو أجسام مضادة تستهدف أنسجة المخ، تنتشر في السائل النخاعي. وفي إحدى الحالات، وجدنا أن الأجسام المضادة الموجهة ضد الفيروس كانت أيضا تتفاعل مع الدماغ. ونعتقد أن هذا قد يثبت أن هناك صلة بين الفيروس والمعدلات العالية للأعراض العصبية التي يظهرها الناس أثناء وبعد كوفيد-19".

والآن، تقوم فرهاديان وأخصائيو الأعصاب، بما في ذلك الدكتورة سيرينا سبوديتش والدكتورة ليندسي ماك ألبين، من جامعة ييل، برؤية المرضى في عيادة ييل لطب الأعصاب بعد "كوفيد-19"، بعد شهرين إلى ستة أشهر من تشخيص العدوى، ويعانون من مشاكل عصبية.

قد يهمك ايضًا:

المغرب يقترب من تلقيح مليونى ونصف مليون شخص ضد فيروس كورونا

 

دراسة تكشف وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا في الخفافيش

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض كوفيد19 العصبية باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض كوفيد19 العصبية



GMT 17:10 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

نجاح أول عملية زراعة كلية ذاتية في سلطنة عُمان

GMT 17:13 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

يوم مفتوح فـي مستشفى جامعة السلطان قابوس

GMT 17:08 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

«صحية مسقط» تنظم ندوة حول تطوير منظومة العمل الصحي

GMT 18:25 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة تحتفل باليوم العُماني للتبرع بالأعضاء

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab