القطيف – العرب اليوم
كشفت إحصائية حديثة صادرة من مراكز الرعاية الصحية في القطيف، أن نسبة المصابين بمرض فقر الدم المنجلي في المحافظة تصل إلى 2 %، فيما تصل نسبة الحاملين للمرض 17 %.
جاء ذلك، خلال فعاليات اليوم العالمي لأنيميا الدم المنجلي، التي تنظمها مراكز الرعاية في قاعة الملك عبدالله ، تحت شعار "إكسر الصمت حول إضراب الخلية المنجلية".
وذكرت المختصتان للتغذية آمال المبارك، ومي الشماسي، عبر الركن التوعوي أن المهرجان يهدف للتعريف والتوعية بمرض السكلسل من الألف حتى الياء، مشددتان على ضرورة أن يكثر المصاب من شرب المساء بشكل خاص والسوائل بشكل عامٍ حتى يتجنب نوبات السكلسل ، وضرورة أن تحتوي الوجبة الغذائية اليومية للمريض على الأطعمة الغنية بالحديد التي من أبرزها الشمندر والبروكلي، وأن يصاحب أكل تلك الأغذية كذلك وجبات تحتوي على فيتامين “سي”؛ ليساعد الجسم على امتصاص الحديد.
ويهدف المهرجان إلى تثقيف وتوعية المرضى والمصابين والزوَّار حول هذا المرض الوراثي وجهود وزارة الصحة في تجنب الإصابة به عبر الزواج الآمن، حيث يتعرف الزوار على كيفية أن يختار أحد الزوجين شريكه في حال أحدهما مصاب أو حامل للمرض، والأخطاء الشائعة حول المرض والخدمات المقدمة للمريض ، كما تسعى الفعالية للتواصل مع المصاب والاستماع لأهم ملاحظاته ومعاناته، وإبراز طاقاته وإنجازاته كونه يمثل شريحة من أبناء المجتمع وشريك في جميع نواحي التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وصاحب الفعالية أركان ترفيهية للأطفال بينها رسم حر، وألعاب تعليمية، وعرض فيلم "وقفوهم إنهم مسؤولون" الذي يحاكي المناسبة، من بطولة: أحمد الحداد، وفاضل الرمضان، وتمثيل علي البوري، وأحمد الأمرد، وحسين زواد، وحسن آل ثابت ومونتاج مؤيد الحمران ، وإخراج أحمد الحداد ، وإنتاج مجموعة المرضى.
يشار إلى أن مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد، كشف في تصريحات سابقة لصحيفة «الشرق» أن عدد الوفيات التي شهدها المستشفى بسبب أمراض الدم الوراثية والمعروفة محلياً بـ «السكسل» خلال عام وثمانية أشهر بلغت 27 حالة فقط ، بينهم ثلاث حالات توفوا عند وصولهم للطوارئ ، مبيناً أن الإحصائية تخص الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني حتى 31 أغسطس/ آب 2014.
أرسل تعليقك