لماذا بعض سلالات فيروس كورونا أكثر عدوى من غيرها
آخر تحديث GMT20:45:00
 عمان اليوم -

لماذا بعض سلالات فيروس كورونا أكثر عدوى من غيرها؟

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لماذا بعض سلالات فيروس كورونا أكثر عدوى من غيرها؟

الفيروسات التاجية
لندن -عمان اليوم

 تحتوي الفيروسات التاجية التي تسبب السارس و"كوفيد-19" على بروتينات spike التي تنتقل إلى أوضاع "نشطة" و"غير نشطة".

ويدرس بحث جديد كيف أن تلك الحركات الجزيئية قد تجعل فيروس SARS-CoV-2، المسبب لـ"كوفيد-19" أكثر عدوى مقارنة بفيروس السارس SARS-CoV-1.ورغم أن فاشيات فيروس كورونا حدثت بشكل دوري، إلا أيا منها لم يكن مدمرا مثل جائحة "كوفيد-19". واكتشف فيفيك جوفيند كومار، طالب دراسات عليا، وزملاؤه في مختبر محمود مرادي بجامعة أركنساس، أحد الأسباب التي من المحتمل أن تجعل فيروس SARS-CoV-2، أكثر عدوى بكثير من CoV-1، الذي تسبب في اندلاع السارس عام 2003.

وقدم محمود مرادي نتائج هذا البحث، يوم الخميس 25 فبراير، في الاجتماع السنوي الخامس والستين لجمعية الفيزياء الحيوية.

وتتمثل الخطوة الأولى في الإصابة بفيروس كورونا في دخول الفيروس إلى الخلايا. وبالنسبة لهذا الإدخال، فإنه يجب تغيير موضع بروتينات spike الموجودة على السطح الخارجي لفيروس SARS-CoV.

ويعرف العلماء موقع الحالتين "غير النشطة" و"النشطة" لبروتينات spike لكل من فيروسات SARS-CoV-1 و SARS-CoV-2، لكن مرادي وزملاءه أرادوا دراسة كيفية انتقال النتوءات من موقع إلى آخر والديناميكيات من تلك الحركات. ولجأوا إلى المحاكاة الجزيئية، التي أجريت في مركز الحوسبة المتقدمة في تكساس ومركز بيتسبرغ للحوسبة الفائقة.

ويقول مرادي: "اكتشفنا في هذه المحاكاة أن SARS-CoV-1 وSARS-CoV-2 لهما طرقا مختلفة تماما لتغيير شكلهما، وعلى نطاقات زمنية مختلفة". وأضاف: "SARS-CoV-1 يتحرك بشكل أسرع، يتم تنشيطه وإلغاء تنشيطه، ما لا يمنحه الكثير من الوقت للالتصاق بالخلية البشرية لأنه ليس مستقرا. فيما SARS-CoV-2، من ناحية أخرى، مستقر وجاهز للهجوم".

وأوضح مرادي أن هناك منطقة في نهاية ذيل بروتين spike تم تجاهلها إلى حد كبير في البحوث، لكن هذه القطعة مهمة في استقرار البروتين.

وأشار إلى أن الطفرات في تلك المنطقة يمكن أن تؤثر على قابلية الانتقال، وهي تستحق الانتباه إليها. وأوضح مرادي أن الأثر الآخر لأبحاثهم هو "يمكننا تصميم علاجات تغير الديناميكيات وتجعل حالة الخمول أكثر استقرارا، وبالتالي تعزيز إلغاء تنشيط SARS-CoV-2. وهذه استراتيجية لم يتم اعتمادها بعد".

ويقول مرادي إنه من المهم أن تكون قادرا على القيام بهذه الأنواع من المحاكاة، في حالة ظهور فيروس كورونا جديد، أو تحور SARS-CoV-2 حتى يتمكنوا من التنبؤ بما إذا كان الفيروس أو البديل الجديد يمكن أن يكون أعلى في قابلية الانتقال والعدوى.

وبدأ الفريق الآن في دراسة متغير SARS-CoV-2 B.1.1.7 الجديد في المختبر لاكتشاف الاختلافات في تحركاته.


قد يهمك ايضًا:

انخفاض معدل انتشار كورونا في إنجلترا

 

رصد سلالتين جديدتين لكورونا في إنجلترا إحداهما "مبعث قلق"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا بعض سلالات فيروس كورونا أكثر عدوى من غيرها لماذا بعض سلالات فيروس كورونا أكثر عدوى من غيرها



GMT 17:10 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

نجاح أول عملية زراعة كلية ذاتية في سلطنة عُمان

GMT 17:13 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

يوم مفتوح فـي مستشفى جامعة السلطان قابوس

GMT 17:08 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

«صحية مسقط» تنظم ندوة حول تطوير منظومة العمل الصحي

GMT 18:25 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة تحتفل باليوم العُماني للتبرع بالأعضاء

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:46 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab