العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية

البكتيريا
لندن -عمان اليوم

 حدد العلماء أكثر من 70 ألف فيروس غير معروف سابقا، في أمعاء الإنسان، وتصيب البكتيريا التي تعيش هناك، لكن كيفية تأثيرها على أجسامنا ما تزال لغزا.

وأفاد موقع "لايف ساينس" سابقا بأن ميكروبيوم الأمعاء، أو مجتمع الميكروبات التي نحملها في جهازنا الهضمي، تلعب دورا مهما في هضم الطعام وتنظيم جهاز المناعة. لكن العديد من الدراسات ربطت أيضا الاختلالات في ميكروبات الأمعاء بأمراض مثل أمراض الكبد والسمنة والحساسية.

ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل عن الميكروبيوم. وعلى الرغم من أنه يحتوي على مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، فقد ركزت الدراسات السابقة بشكل أساسي على بكتيريا الأمعاء لسهولة اكتشافها.

وفي الدراسة الجديدة، استخدمت مجموعة من الباحثين طريقة تسمى metagenomics للتعرف على الفيروسات. وتتضمن هذه الطريقة تحليل كل المواد الجينية من مجتمع الميكروبات معا ثم رسم خرائط للتسلسلات الفردية التي تم العثور عليها لأنواع معينة. وقاموا بتحليل أكثر من 28 ألف عينة ميكروبيوم في الأمعاء مأخوذة من 28 دولة.

وكشفت هذه العملية عن جينومات كاملة لأكثر من 140 ألف نوع من الفيروسات تعيش في أمعاء الإنسان (ومع ذلك، يحمل شخص واحد جزءا صغيرا فقط من هذه الأنواع). وعلى الرغم من أن العديد من أنواع الفيروسات تعيش في الأمعاء، فقد ركزوا على الفيروسات التي يمكن أن تصيب البكتيريا، والتي تسمى "العاثيات".

وقال المؤلف الرئيسي لويس كاماريلو-غيريرو، وهو خريج دكتوراه حديث من معهد ويلكوم سانجر في المملكة المتحدة، إن الباحثين حصروا نطاقهم في العاثيات "لأننا ما زلنا نكتشف دورها في صحة الإنسان. ومعظمها ليست ضارة لنا وهي ببساطة جزء لا يتجزأ من الكائنات الحية الدقيقة في أجسامنا".

وقد تلعب العاثيات دورا مركزيا في ميكروبيوم الأمعاء، على سبيل المثال، من خلال تزويد مضيفيها من البكتيريا بسمات مفيدة والتأثير على كيفية تطور هذه البكتيريا.

وقال كاماريلو غيريرو لموقع "لايف ساينس" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "نظرا لأن المجتمعات البكتيرية هي عنصر حاسم في أمعائنا، فليس من الصعب أن نتخيل أن العاثيات يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على توازن صحي في أمعائنا". ومع ذلك، هناك حالات معروفة ساهمت فيها العاثيات في المرض، على سبيل المثال، كل من الدفتيريا (الخُنّاق)، وهي عدوى بكتيرية خطيرة، والتسمم الغذائي، وهو مرض خطير يهاجم أعصاب الجسم، ينتج عن السموم التي تكونها جينات العاثيات.

وأضاف غيريرو أنهم نشروا جينومات هذه الفيروسات التي تغزو البكتيريا في قاعدة بيانات جديدة أنشأوها تسمى "قاعدة بيانات Gut Phage"، والتي يمكن استخدامها لتوجيه المزيد من الدراسات حول هذه الفيروسات. وتابع: "الجينوم مثل مخطط الكائن الحي. كمية المعلومات التي يمكننا استخلاصها من معرفة تسلسل الحمض النووي للكائن الحي فقط كبيرة جدا".


قد يهمك ايضًا:

البكتيريا القاتلة قد تشارك مقاومة المضادات الحيوية بشكل أسرع مما نظن

 

دراسة توضح فاعلية البكتيريا المغناطيسية في علاج الأورام

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية



GMT 17:10 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

نجاح أول عملية زراعة كلية ذاتية في سلطنة عُمان

GMT 17:13 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

يوم مفتوح فـي مستشفى جامعة السلطان قابوس

GMT 17:08 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

«صحية مسقط» تنظم ندوة حول تطوير منظومة العمل الصحي

GMT 18:25 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة تحتفل باليوم العُماني للتبرع بالأعضاء

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab