دراسة تكشف أن مناعة القطيع خرافة محذرة الدول من اختيارها
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

دراسة تكشف أن مناعة القطيع "خرافة" محذرة الدول من اختيارها!

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكشف أن مناعة القطيع "خرافة" محذرة الدول من اختيارها!

مناعة القطيع قد تكون تكتيكا غير واقعي
روما-عمان اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن مناعة القطيع قد تكون تكتيكا غير واقعي للتعامل مع "كوفيد 19"، ما يثير تساؤلات حول استراتيجية العديد من البلدان، مثل السويد، التي تبتعد عن إجراءات الحجر الصحي.

وكشفت دراسة نشرها المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI)، أن أوروبا بعيدة جدا عن الوصول إلى مستويات التعرض المطلوبة لمناعة القطيع. وتتصدر بلجيكا القائمة، مع تعرض 6.2% فقط من سكانها لـ "كوفيد 19" حتى الآن، وتأتي السويد - مع عدم وجود إجراءات إغلاق مفروضة - في أسفل القائمة عند 2.5% فقط. والرقم الأخير بعيد كل البعد عن إجمالي 40% في مايو، الذي وعد به أحد كبار علماء الأوبئة السويدية.

وفي مقابلة مع Financial Times، قال كارلو روزا، الرئيس التنفيذي لـ DiaSorin، وهي شركة إيطالية في مجال التكنولوجيا الحيوية تنتج مجموعات اختبار "كوفيد 19" لأوروبا: "حتى إذا تم التقليل من هذه الأرقام بنسبة 50%، فسيستمر تعرض غالبية الناس للفيروس؛ إن المناعة الجماعية هي خيال. لا أحد يعرف ما سيحدث بعد ذلك، يجب أن نكون مستعدين، خاصة عندما يبدأ موسم الإنفلونزا السنوي في الخريف".

ومن أجل الوصول إلى أي مستوى من مناعة القطيع، يجب أن تكون نسبة الأشخاص المعرضين للفيروس أكثر من 70%، وفقا للدراسة - 28 ضعف العدد المسجل حاليا في السويد. ومنذ تفشي الوباء المميت، كانت السويد في حالة انحراف عالمي، عن طريق اختيار عدم غلق البلاد لمنع المزيد من العدوى.

وتعرض نهج السويد أيضا لانتقادات شديدة، لكون عدد القتلى فيها أعلى بكثير من جيرانها في الشمال - فقد سجلت حتى الآن 3313 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا، مقارنة بـ 224 فقط في النرويج و271 في فنلندا. وأثار هذا تساؤلات حول عدد الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى الموت من أجل تطوير مناعة القطيع. وتقدم 22 طبيبا في نهاية أبريل لإدانة نهج السويد و"المسؤولين الذين لا يمتلكون المواهب" الذين قادوها علنا.

كما تحدثت منظمة الصحة العالمية بشكل سلبي عن فكرة مناعة القطيع يوم الاثنين، واصفة إياها بـ "الحساب الوحشي".

ومع ذلك، فإن إمكانية مناعة القطيع تغلغلت في وسائل الإعلام الرئيسية، وأشار بعضها إلى أن إيجاد لقاح فعال ضد "كوفيد 19" سيستغرق عدة أشهر، ما يعني أن مناعة القطيع هي النهج البديل الوحيد الذي يسمح للاقتصادات والبلدان بإعادة فتح المنافذ في المستقبل القريب. وإذا كانت الأرقام التي نشرها ISPI صحيحة، فإن نهج السويد لم يثمر. وبدلا من ذلك، كما تشير دراسة ISPI، يجب على الدول الاعتماد على "اختبارات واسعة النطاق وتتبع وعلاج المرض".

يذكر أن مناعة القطيع هي شكل من أشكال الحماية غير المباشرة من مرض معد، وتحدث عندما تكتسب نسبة كبيرة من المجتمع مناعة لعدوى معينة، إما بسبب الإصابة بها سابقا أو التطعيم، ما يوفر حماية للأفراد الذين ليس لديهم مناعة ضد المرض.

وفي حال امتلكت نسبة كبيرة من السكان مناعة لمرض معين، فإن ذلك يساعد في عدم نقل هؤلاء الأشخاص للمرض، وبالتالي يُحتمل أن تتوقف سلاسل العدوى ما يؤدي إلى توقف أو إبطاء انتشار المرض

 

قد يهمك ايضًا:

إرهاق حجر فيروس "كورونا" الصحي وكيف تتغلَّب عليه

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن مناعة القطيع خرافة محذرة الدول من اختيارها دراسة تكشف أن مناعة القطيع خرافة محذرة الدول من اختيارها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon