الرياض – العرب اليوم
احتل مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث في الرياض مركز الصدارة مقارنة مع نتائج مراكز زراعة الكبد الأميركية البالغ عددها 141 مركزاً، بحسب عدد عمليات زراعة الكبد من متبرعين أحياء إضافة إلى عدد عمليات زراعة الكبد للأطفال، في حين جاء المستشفى التخصصي في المركز الثاني في عدد عمليات زراعة الكلى من متبرعين أحياء بالمقارنة مع نتائج 263 مركزاً أميركياً لزراعة الكلى، إلى جانب حصوله على المرتبة 41 من بين 71 مركزاً أميركياً في مجال زراعة الرئة من المتبرعين المتوفين دماغياً، وذلك بحسب إحصاءات شبكة تحصيل وزراعة الأعضاء.
وكشف تقرير إحصائي أصدره حديثًا، مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الذي يضم تحت مظلته 3 برامج متخصصة لزراعة الكلى والكبد والرئة، أن المركز نجح في إجراء 858 عملية زراعة عضو خلال ثلاثة أعوام من عام 2011 وحتى نهاية عام 2013، من بينها 510 زراعة كلى، و305 زراعة كبد، و43 زراعة رئة، الأمر الذي وضع المستشفى التخصصي في موقع مميز على المستوى العالمي.
ويمتاز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض بتجربة فريدة في مجال زراعة الأعضاء بتخصصاتها المختلفة، اكتسب خلالها خبرات عريقة متراكمة على مدى عدة عقود، تُوجت عام 2010 بتأسيس مركز متخصص لزراعة الأعضاء بهدف تطوير الخدمات المقدمة في هذا المجال لمجابهة الأعداد المتزايدة من مرضى الفشل العضوي وفق أعلى المعايير الطبية والجراحية.
وشهد مركز زراعة الأعضاء في المستشفى التخصصي تميزاً كبيراً في نسبة نجاح الزراعة، متفوقاً في معدل بقاء المرضى أحياء في السنة الثالثة من الزراعة مقارنة بالمعدل الأميركي في جوانب عدة، من بينها نسبة نجاح زراعة الكبد من متبرع حي، وزراعة الكبد للأطفال، وزراعة الكلى من متبرع حي وكذلك من متوفى دماغياً، وزراعة الكلى للأطفال، إلى جانب تفوقه في نسبة نجاح زراعة الرئة.
وأشار التقرير إلى أن نسبة 16% من الزراعات أجريت بالاستفادة من كلى متبرعين متوفين دماغياً و84% من متبرعين أحياء غالبيتهم كانوا من أشقاء المرضى أو ذريتهم. كما طبق البرنامج أسلوبا جراحياً متطوراً على 76 متبرعاً عبر استئصال الكلية بالمنظار والتي تمتاز بمستوى أمان أعلى من الجراحة التقليدية.
أرسل تعليقك