أدوية الملاذ الأخير تحارب الجراثيم
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

أدوية "الملاذ الأخير" تحارب الجراثيم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أدوية "الملاذ الأخير" تحارب الجراثيم

واشنطن ـ وكالات
يرى قادة صناعة الدواء ومسؤولو الصحة في العالم، أن الأدوية التي أطلقوا عليها "الملاذ الأخير"، هي الدواء الناجع لمكافحة جراثيم عملاقة تتكاثر بسبب المبالغة في إعطاء المضادات الحيوية للمرضى من قِبل الأطباء. وتمنى مسؤولو الصحة أن يتطلب الأمر موافقة سريعة على أدوية الملاذ الأخير، وفي الوقت نفسه ضمان أن يعود ذلك بالفائدة على شركات الدواء. اليوم يواجه العالم أزمة من نوع آخر هي هذه المرة معضلة مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية، وأمام هذه الأزمة فعلت صناعة الدواء العكس تماماً. فقد قررت تقليص الأبحاث في قطاع لا توجد فيه فرص كبيرة للربح. لقد أصبحت المضادات الحيوية ضحية للنجاحات التي حققتها. فنظراً لرخصها واستخدامها كعلاجات عادية بالغ الأطباء في وصفها لمرضاهم وزاد استخدامها بشكل عشوائي، مما تسبّب في ظهور "جراثيم عملاقة" لا يمكن للمضادات الحيوية أن تحاربها. هذه "الجراثيم العملاقة" آخذة في النمو لكنها لم تنتشر بعد على نطاق واسع، ولذلك فإن الأبحاث المكلفة الضرورية لمحاربتها لا تستحق كل هذا العناء. ويقول خبراء الطب إن هذه المحنة قد تعيد صناعة الدواء إلى ما قبل اكتشاف ألكسندر فليمنج للبنسيلين عام 1928. ويرى قادة صناعة الدواء ومسؤولو الصحة الذين أطلقوا صيحة التحذير، أن حل هذه المشكلة يتطلب موافقة سريعة على أدوية الملاذ الأخير، وفي الوقت نفسه ضمان أن يعود ذلك بالفائدة على شركات الدواء.
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدوية الملاذ الأخير تحارب الجراثيم أدوية الملاذ الأخير تحارب الجراثيم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon