"الصحة والسلامة" في دبي تُشكل برامج وعي بجودة الهواء

أوضح رئيس قسم الصحة والسلامة المهنية بإمارة دبي المهندس رائد المرزوقي، أن الإمارة ساهمت بشكل فاعل مع الهيئات والجهات الحكومية المختلفة والشركات الخاصة في دبي لعمل برامح وعي عن جودة الهواء في الأماكن المغلقة في دبي، بعدة وسائل مختلفة.
وأضاف المرزوقي أن قسم الصحة والسلامة العامة شارك في كثير من البرامج التوعية ذات الصلة والندوات لتسليط الضوء على دورها في الحفاظ على جودة الهواء في الأماكن المغلقة داخل المباني.
وتابع في تصريحات صحافية له: إن نظام التهوية وتركيز ملوثات الهواء الداخلي كلاهما له دور أساسي في تحديد جودة نوعية الهواء في الأماكن المغلقة، فإن الملوثات تنتج عن مصادر مختلفة داخل المبنى وإن عدم كفاءة نظام التهوية أو عدم قدرة نظام التهوية على التخلص من الملوثات وتجديد الهواء تؤثر سلبًا على نوعية الهواء الداخلي، وهذا يكمن في عدة أسباب منها خلل في نظام التهوية أو كمية غير كافية من الهواء الخارجي النقي المطلوب دخولها من خلال نظام التهوية أو عدم توزيع الهواء بصورة مناسبة أو التصميم غير جيد لنظام التهوية.
وأشار المهندس رائد المرزوقي إلى القوانين والتشريعات الصادرة عن بلدية دبي واللوائح و إجراءات التفتيش والرقابة الميدانية التي تجريها إدارة الصحة والسلامة العامة على المباني القائمة إلى جانب خطة التوعية والتثقيف والخدمات الإلكترونية الذكية لضمان جودة الهواء الداخلي.
وشدّد على أصحاب المباني ضرورة الحفاظ على نوعية الهواء الداخلي للمبنى عن طريق توفير نظام التهوية المناسب للانبعاثات الغازية والدخان والهواء الملوث والحرارة الناتجة من مختلف الأنشطة في الأماكن المغلقة والمرافق في المبنى، وتجديد الهواء الداخلي وفقا للمعايير المعتمدة وعدم تجاوز النسب المقبولة لنوعية الهواء الداخلي والسعي إلى ضبط هذه النسب.
يُشار إلى أنه وفقا للقرار المحلي رقم 11 لعام 2003، تعني عبارة "صحة وسلامة المباني" استيفاء المباني للاشتراطات الصحية والبيئية ومتطلبات السلامة للاستخدام الملائم والكفيل بحماية صحة وسلامة المقيمين فيه والمحافظة على بيئته الداخلية والبيئة المجاورة له، ويشمل ذلك مواد البناء وأنظمة مياه الشرب والصرف الصحي وأنظمة التكييف والمصاعد ومخارج الطوارئ وأنظمة إطفاء الحريق ونوعية الهواء الداخلي ومرافق الخدمات المشتركة.