دبي ـ وام
التقى سعادة اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر والمعرض الثالث والعشرين للأكاديمية العالمية للطب الشرعي العالمي في مكتبه كوكبة من العلماء والخبراء والشخصيات البارزة والمتخصصة في الطب الشرعي والعلوم الجنائية.
وتناول اللقاء الذي حضره العقيد فهد المطوع مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة ونائبه لشؤون الإدارة العقيد أحمد مطر المهيري والدكتور كريستوفر دوس مدير مختبر وكالة التحقيقات الفيدرالية في واشنطن والدكتور بيردي ميلز رئيس المنظمة العالمية لمديري المختبرات الجنائية الامريكية والدكتورة هي سو شونج رئيس المنظمة العالمية لخبراء السموم الجنائية والبروفسور خوسيه الميرال نائب عميد جامعة فلوريدا العالمية في ميامي الامريكية وهشام جميل نائب ملحق وكالة التحقيقات الفيدرالية في دبي.
وأكد سعادته خلال اللقاء حرص القيادة العامة لشرطة دبي على استضافة هذا المؤتمر ودعمها لمثل هذه اللقاءات العلمية انطلاقا من حرص قيادتنا الرشيدة على ربط التنمية والتطور والازدهار بالأمن والأمان ومن صلب عمل شرطة دبي الدؤوب لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في مكافحة الجريمة والحد منها والقبض على مرتكبها ..مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي أيضا ضمن مواكبة شرطة دبي للتطورات العلمية والتقنية المتسارعة على الساحة العالمية إلى جانب التواصل مع المؤسسات التعليمية المتخصصة وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة واكتساب المزيد من المعارف والمعلومات العلمية والطبية وتطوير قدرات ومهارات الكوادر الفنية للمساهمة بنمو وتطور هذا المجال العلمي المهم العمل الشرطي.
وأضاف سعادته ان البحوث والمحاضرات والورش غطت المواضيع الجديدة والقضايا الغامضة في مجال الطب الشرعي والعلوم الجنائية والبصمة الوراثية وكان أهمها البحث في إعادة إعداد مسرح الجريمة باستخدام أنظمة تحقيق الطب الشرعي ثلاثية الأبعاد وكيفية الذهاب إلى آفاق جديدة في الطب الشرعي عن طريق التشريح الافتراضي والتجارب التي قدمتها شرطة دبي خلال الورش التي نظمتها.
من جانبهم عبر الضيوف عن سعادتهم بنجاح القيادة العامة لشرطة دبي في تنظيم المؤتمر العالمي باقتدار وتميز ونجاحها بامتياز في استقطاب العلماء من 55 دولة وتنظيم 159 محاضرة و200 ملصق علمي و14 ورشة عمل بينها 7 ورش نظمتها شرطة دبي متمنين لها دوام التوفيق والنجاح والعمل يدا بيد في مكافحة الجريمة.
وعقب اللقاء اصطحب سعادة اللواء خميس المزينة الوفد الزائر الى المبنى الجديد للأدلة الجنائية وعلم الجريمة يرافقه اللواء محمد سعيد بخيت مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات والعميد المهندس عبد الله حميد بن دلموك مدير إدارة الهندسة والمشاريع والدكتور خبير أول فؤاد علي تربح مدير إدارة التدريب والتطوير وبطي احمد بن درويش الفلاسي مدير إدارة الاعلام الأمني في شرطة دبي وعدد من المختصين والمهندسين.
وأكد سعادته خلال الجولة حرص شرطة دبي على مواكبة التطورات الحاصلة في مجال الأدلة وعلم الجريمة لما لها من أهمية قصوى في كشف الجرائم وحل القضايا المعقدة وخاصة أن هذا المشروع يعد من أكبر المشاريع التي تخدم مكافحة الجريمة وملاحقة مرتكبيها في أي مكان كانوا وفق المعايير والأنظمة المتبعة دوليا في هذا المجال وعلى أيدي كوادر وطنية يتم تأهيلهم في أرقى الجامعات العالمية في مجال علم الجريمة الأمر الذي سيمكنهم من تمثيل الإمارات في المحافل الدولية بكفاءة واحترافية عالية حيث تم تجهيز المختبر وفق التجهيزات والمعدات المخبرية الدقيقة طبقا للمواصفات والمعايير المعتمدة عالميا.
وأوضح سعادة اللواء المزينة أن القيادة العامة لشرطة دبي تعمل على تسخير إمكاناتها المادية والفنية لتطوير قدرات الخبراء الجنائيين والأطباء الشرعيين والارتقاء بمستواهم والمساهمة في رفع مستوى الأداء الفني والتقني للعاملين في جميع مجالات العلوم الجنائية والطب الشرعي وعليه فإن شرطة دبي تبتعث حاليا 89 طالبا للدراسة في عدة جامعات عالمية ومحلية مؤكدا إلى أن شرطة دبي تهدف من وراء ابتعاثهم تشكيل فرق تخصصية وإعداد الجيل الثاني والثالث المتخصص في مجال الأدلة الجنائية في اطار خطة حتى عام 2020 تشمل ابتعاث نحو 159 طالبا للدراسة في عدة تخصصات حديثة في الأدلة الجنائية والعمل جار على إنشاء مختبر عصري للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي.
أرسل تعليقك