القاهرة - أ ش أ
يحتفل برنامج الأغذية العالمي الخميس، بيوم الأغذية العالمي وسط العديد من حالات الطوارئ – سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان- وذلك باستعراض التحديات القائمة في شتى أرجاء العالم والتقدم الحقيقي المحرز صوب "القضاء على الجوع".
وذكر بيان، وزعه مكتب البرنامج بالقاهرة، أن العدد الإجمالي للأشخاص الجوعى في العالم انخفض بنحو 37 مليون نسمة، ليبلغ 805 ملايين نسمة، وحقق 63 بلدا الأهداف الدولية الخاصة بخفض معدلات الجوع قبل حلول عام 2015، وهو دليل على ما يمكن إنجازه من تقدم حينما تتضافر جهود الحكومات ومنظمات المعونة الإنسانية والقطاع الخاص من أجل إحداث تغيير دائم وذلك وفقا لتقرير عن حالة انعدام الأمن الغذائي لهذا العام.
وأضاف أن البيانات المستقاه من سلسلة الدراسات التي تحمل عنوان: "تكلفة الجوع في أفريقيا" كشفت أن الجوع يمكنه الحد من قدرة القوة العاملة لدولة ما بنحو 9.4% ومن الناتج المحلى الإجمالي بنسبة تصل إلى 16.5% مما يقلل بشدة من قدرة البلدان النامية على النمو وتنفيذ استثمارات هي في أمس الحاجة إليها.
وأشار البيان إلى أن شعار احتفال هذا العام الذي ينظم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) في مقرهم بروما وفي سائر مكاتبهم بشتى أرجاء العالم "هو: "الزراعة الأسرية"، وهو أحد السبل العديدة التي يدعم من خلالها برنامج الأغذية العالمي المجتمعات المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ومساعدة الأشخاص في تحقيق القضاء على الجوع في مجتمعاتهم.
أرسل تعليقك