بدانة المواليد الجدد ترفع مخاطر إصابتهم بالسمنة في الكبر
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

بدانة المواليد الجدد ترفع مخاطر إصابتهم بالسمنة في الكبر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بدانة المواليد الجدد ترفع مخاطر إصابتهم بالسمنة في الكبر

لندن ـ العرب اليوم
أكثر ما ينشغل به الأطباء بعد وضع الأم مولودها، هو التأكد من سلامة صحته ووظائفه. ولم يعد دور الأطباء اليوم مقصوراً على إخبار الأم ما إذا كانت قد رُزقت بولد أو بنت، بل إنهم يمنحونها تقريراً مفصلاً يخبرها بكافة تفاصيل صحة مولودها الجديد، بما فيها ما إذا كان بديناً أم لا، وما إذا كان عرضة للإصابة بالسمنة لاحقاً أم لا!وبالرغم من أن وقاية الأطفال الرضع من السمنة تبدأ عادة بعد الولادة، فإن باحثين دوليين يقولون إن هناك عدداً من العوامل التي تخول التنبؤ بمدى لياقة المولود، وما إذا كان معرضاً للإصابة بالسمنة بعد الولادة بنسبة دقة تتراوح بين 71% و85%.وقد نُشرت في العدد الأخير من مجلة “بلوس وان” دراسة تُعدد جملة عوامل تساعد في تحديد مخاطر إصابة المولود بالسمنة ومن بينها مؤشر الكتلة الجسمية للأبوين، ووزن الطفل مباشرة بعد الولادة، وعدد الكيلو جرامات التي أضافتها الأم إلى جسمها خلال فترة حملها، وعدد أفراد الأسرة داخل البيت، ودرجة تعليم وثقافة أم المولود، وما إذا كانت هذه الأم تدخن خلال فترة الحمل أم لا. وقد وجد هؤلاء الباحثون أن مخاطر إصابة المولود بالسمنة لاحقاً تتأثر بشكل كبير بمؤشر الكتلة الجسمية للأبوين كليهما، وليس للأم فقط. فإذا كان أحدهما أو كلاهما يعاني من السمنة، فإن احتمالات إصابة ابنهما الرضيع بالبدانة ترتفع. ولكن توجد عوامل أخرى تُحدد ما إذا كان المولود مرشحاً للالتحاق بزمرة البدناء من عدمه، وذلك مثل كون أمه كانت مدخنة خلال فترة الحمل وما إذا كانت أماً متعلمة وتتمتع بثقافة أمومة وتربية عالية أم أنها تفتقدها.ويقول الباحثون إن أقل المواليد عُرضة للبدانة هم أولئك الذين يولدون في بيوت يبلغ معدل عدد أفرادها خمسة أشخاص، وأولئك الذين لا تتعدى أوزانهم فور ولادتهم ثلاثة كيلوجرامات، ومن يتمتع آباؤهم بوزن مناسب ولياقة جيدة، ومن تمتنع أمهاتهم عن التدخين خلال فترة الحمل. ويفيد الباحثون أن نسبة الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة تصل عند الولادة إلى 0,13%.وإذا بلغ وزن الطفل عند ولادته أربعة كيلوجرامات فما فوق عند الولادة، ونشأ في بيت من ثلاثة أفراد من بينهم أب بدين وأم يفوق مؤشر كتلتها الجسمية 35، وواصلت أمه التدخين خلال الحمل وكانت متدنية الثقافة والتعليم والمهارات المهنية، فإن نسبة مخاطر إصابته بالسمنة ترتفع إلى أكثر من 77%. ويفيد الباحثون أن الرضاعة الطبيعية تُساعد في تقليل مخاطر إصابة الأطفال بالسمنة، وأن الرضع الذين لا يتناولون أطعمة صلبة قبل بلوغ ستة أشهر أقل عُرضة للإصابة بالبدانة. وغني عن التذكير في هذا الصدد أن مشاهدة القنوات التلفزية وتناول المشروبات الغازية والمحلاة من أكثر مسببات السمنة لدى الأطفال. وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن الآباء الذين يعجزون عن تحقيق أمن غذائي نوعي لأطفالهم عبر تزويدهم على نحو منتظم بالأطعمة الصحية يُسهمون في رفع مخاطر إصابة أبنائهم بالسمنة أثناء الطفولة.ويضيف الباحثون أنه حتى لو كانت المرأة بدينة قبل الحمل، فإن واجبات الأمومة تقتضي منها بذل جهد كاف لإنقاص وزنها والامتناع عن التدخين عساها تُقلل مخاطر إصابة مولودها بالسمنة.وبالرغم من ذلك، يُحذر الباحثون الأمهات من مغبة محاولة إخضاع أطفالهم الرضع لحمية غذائية. فحرمان الطفل في سنواته الأولى من السعرات الحرارية يمكن أن يتسبب للطفل في الكثير من الأضرار الصحية. 
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدانة المواليد الجدد ترفع مخاطر إصابتهم بالسمنة في الكبر بدانة المواليد الجدد ترفع مخاطر إصابتهم بالسمنة في الكبر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon