حرب صامته ضد انتشار كورونا في العالم
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

حرب صامته ضد انتشار كورونا في العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حرب صامته ضد انتشار كورونا في العالم

فيروس كورونا
عدن -سبأ

لا تزال الحرب على فيروس "كورونا" المرض المعروف باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يقودها خبراء في مجال مكافحة الأمراض والوقاية منها غير واضحة المعالم في ضوء انتشار الفيروس في أرجاء واسعة من العالم مع ظهور حالات إصابة صامته بالفيروس.وأعلنت السعودية الأسبوع الماضي أنه تم اكتشاف 113 حالة إصابة جديدة بالفيروس، في حين لا تزال تشهد حالات إصابة ووفاة بسبب كورونا كل يومواكتشفت حالات أخرى خارج السعودية مع انتقال بعض المصابين بين الدول. وتجاوز عدد المتوفين بسبب كورونا في أنحاء العالم 313 مريضا.ويمثل ذلك دافع لإعادة التفكير في الأسباب والعوامل التي أدت إلى فشل المؤسسات في منع انتشار الفيروس بشكل سريع يهدد في كل يوم بلد أو آخر.ويقول العلماء الذين يقودون الحرب ضد المرض إن الجبهة المهمة التالية في المعركة ستكون فهم الكيفية التي يعمل بها الفيروس المسبب للمرض بين أناس لا تظهر عليهم اعراض المرض بوضوح والذين قد ينشرونه دون أن يعلموا أنهم مصابون به.ويعتقد العلماء إن تحديد ذلك قد يكون حاسما في وقف انتشار الفيروس الذي ظهر في منطقة الشرق الأوسط في عام 2012 وأصاب أكثر من 500 مريض في السعودية وحدها. ويبلغ معدل الوفيات حوالي 30 بالمئة من المصابين.ويعتزم فريق الاستجابة لمرض كورونا في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الذي يقوه الدكتور ديفيد سويردلو اجراء تحاليل على عائلات أشخاص يشتبه في اصابتهم بالفيروس حتى وان كان الاقارب لا تظهر عليهم اي اعراض وذلك للمساعدة في تحديد ما اذا كان من الممكن انتشار الفيروس داخل الأسرةوللمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض فريق في السعودية لدراسة ما إذا كانت هذه الحالات المعتدلة لا تزال قادرة على نشر الفيروس. ويشرف سويردلو على عمل هذا الفريق من أتلانتا.وارتفعت حالات الإصابة بالمرض -الذي يسبب السعال والحمى ويسبب أحيانا الالتهاب الرئوي المميت- إلى ثلاثة أمثال تقريبا خلال الشهر ونصف الشهر الماضي.وتحدثت أنباء منذ أبريل الماضي عن أول حالتي إصابة على الأراضي الأمريكية.وأعلن مسؤولون هولنديون أول حالتي إصابة الاسبوع الماضي. وظهرت إصابات في بريطانيا واليونان وفرنسا وإيطاليا وماليزيا وفي أماكن أخرى.ونظرا لأن فيروس كورونا فيروس جديد تماما فإنه لا توجد عقاقير للعلاج منه أو أمصال قادرة على الحد من انتشاره. وهو ينتمي لعائلة الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي أودى بحياة حوالي 800 شخص في أنحاء العالم بعد أن ظهر لأول مرة في الصين في عام 2002 .ونظرا لأن المرضى المصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) تظهر عليهم "أعراضا بسيطة وغير مألوفة" فإن منظمة الصحة العالمية تنصح العاملين في مجال الرعاية الصحية بتطبيق الاحتياطيات القياسية لمكافحة العدوى على جميع المرضى في كل الأوقات بغض النظر عن تشخيص حالتهم.وكان للأعراض الأخف وطأة دور في ثاني حالة للإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة -وبدأت الحالة بآلام في الجسد شعر بها رجل خلال سفره من جدة بالسعودية إلى الولايات المتحدة.ولم يطلب المريض المساعدة في قسم للطوارئ في أورلاندو بولاية فلوريدا إلا بعد مرور اكثر من أسبوع. وانتظر في قسم الطوارئ لما يقرب من 12 ساعة قبل أن يدرك العاملون احتمال إصابته بالفيروس ويضعونه في غرفة معزولة. ولم تبد على المريض أي أعراض لإصابته بالتهاب رئوي ولا حتى السعال ويعتقد خبراء في الإدارة الصحية بولاية فلوريدا أن ذلك قلل من احتمال أن يكون الرجل نشر العدوى حيث أثبتت الاختبارات عدم إصابة أي من العاملين في المستشفى.لكن الإدارة الصحية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض لا يزالان يجريان فحوصا على مئات الأشخاص المحتمل أن يكون المريض اتصل بهم.وبحثت دراسة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض نشرت الاسبوع الماضي بعض الحالات الأولى للإصابة بالفيروس والتي ظهرت في الأردن في عام 2012 .في البداية كان يعتقد أن اثنين فقط أصيبا بالفيروس. وعندما أجرى باحثو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض فحوصا أكثر دقة بالبحث عن مضادات فيروس كورونا بين العاملين في المستشفى وجدوا أن سبعة آخرين أصيبوا بالفيروس ونجوا منه.ويشعر العلماء بالقلق بشكل خاص لأن كثيرا من الحالات التي اكتشفت في الآونة الأخيرة للإصابة بفيروس كورونا كانت بين أناس لم يكن لديهم اتصال بالإبل أو بالخفافيش التي يعتقد أنها مستودع الفيروس.والثلاثاء أعلنت الجزائر ،وفاة أحد المصابين الاثنين بالفيروس رغم العلاج الذي تلقاه على مدى 11 يوماوذكر بيان رسمي أن "أحد المصابين اللذين اكتشفت حالتهما في الجزائر منذ أسبوعين بعد عودتهما من السعودية توفي الاثنين وهو رجل يبلغ من العمر 59 عاما".ومنذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس (كورونا) شددت السلطات الجزائرية إجراءاتها الصحية في المطارات والمنافذ البرية لمراقبة القادمين.من جهة أخرى أعلنت الكويت عن اكتشاف خمس حالات إصابة بفيروس (كورونا) بين الإبل في البلاد.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أنها أخذت عينات عشوائية من بعض قطعان الإبل المتواجدة في الكويت وتحديد المصاب منها وعزله، موضحًا أن عدد الحالات التي تم اكتشافها مصابة بهذا المرض بلغت خمس حالات من أصل 83 عينة تم فحصها.

لا تزال الحرب على فيروس "كورونا" المرض المعروف باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يقودها خبراء في مجال مكافحة الأمراض والوقاية منها غير واضحة المعالم في ضوء انتشار الفيروس في أرجاء واسعة من العالم مع ظهور حالات إصابة صامته بالفيروس.وأعلنت السعودية الأسبوع الماضي أنه تم اكتشاف 113 حالة إصابة جديدة بالفيروس، في حين لا تزال تشهد حالات إصابة ووفاة بسبب كورونا كل يومواكتشفت حالات أخرى خارج السعودية مع انتقال بعض المصابين بين الدول. وتجاوز عدد المتوفين بسبب كورونا في أنحاء العالم 313 مريضا.ويمثل ذلك دافع لإعادة التفكير في الأسباب والعوامل التي أدت إلى فشل المؤسسات في منع انتشار الفيروس بشكل سريع يهدد في كل يوم بلد أو آخر.ويقول العلماء الذين يقودون الحرب ضد المرض إن الجبهة المهمة التالية في المعركة ستكون فهم الكيفية التي يعمل بها الفيروس المسبب للمرض بين أناس لا تظهر عليهم اعراض المرض بوضوح والذين قد ينشرونه دون أن يعلموا أنهم مصابون به.ويعتقد العلماء إن تحديد ذلك قد يكون حاسما في وقف انتشار الفيروس الذي ظهر في منطقة الشرق الأوسط في عام 2012 وأصاب أكثر من 500 مريض في السعودية وحدها. ويبلغ معدل الوفيات حوالي 30 بالمئة من المصابين.ويعتزم فريق الاستجابة لمرض كورونا في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الذي يقوه الدكتور ديفيد سويردلو اجراء تحاليل على عائلات أشخاص يشتبه في اصابتهم بالفيروس حتى وان كان الاقارب لا تظهر عليهم اي اعراض وذلك للمساعدة في تحديد ما اذا كان من الممكن انتشار الفيروس داخل الأسرةوللمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض فريق في السعودية لدراسة ما إذا كانت هذه الحالات المعتدلة لا تزال قادرة على نشر الفيروس. ويشرف سويردلو على عمل هذا الفريق من أتلانتا.وارتفعت حالات الإصابة بالمرض -الذي يسبب السعال والحمى ويسبب أحيانا الالتهاب الرئوي المميت- إلى ثلاثة أمثال تقريبا خلال الشهر ونصف الشهر الماضي.وتحدثت أنباء منذ أبريل الماضي عن أول حالتي إصابة على الأراضي الأمريكية.وأعلن مسؤولون هولنديون أول حالتي إصابة الاسبوع الماضي. وظهرت إصابات في بريطانيا واليونان وفرنسا وإيطاليا وماليزيا وفي أماكن أخرى.ونظرا لأن فيروس كورونا فيروس جديد تماما فإنه لا توجد عقاقير للعلاج منه أو أمصال قادرة على الحد من انتشاره. وهو ينتمي لعائلة الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي أودى بحياة حوالي 800 شخص في أنحاء العالم بعد أن ظهر لأول مرة في الصين في عام 2002 .ونظرا لأن المرضى المصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) تظهر عليهم "أعراضا بسيطة وغير مألوفة" فإن منظمة الصحة العالمية تنصح العاملين في مجال الرعاية الصحية بتطبيق الاحتياطيات القياسية لمكافحة العدوى على جميع المرضى في كل الأوقات بغض النظر عن تشخيص حالتهم.وكان للأعراض الأخف وطأة دور في ثاني حالة للإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة -وبدأت الحالة بآلام في الجسد شعر بها رجل خلال سفره من جدة بالسعودية إلى الولايات المتحدة.ولم يطلب المريض المساعدة في قسم للطوارئ في أورلاندو بولاية فلوريدا إلا بعد مرور اكثر من أسبوع. وانتظر في قسم الطوارئ لما يقرب من 12 ساعة قبل أن يدرك العاملون احتمال إصابته بالفيروس ويضعونه في غرفة معزولة. ولم تبد على المريض أي أعراض لإصابته بالتهاب رئوي ولا حتى السعال ويعتقد خبراء في الإدارة الصحية بولاية فلوريدا أن ذلك قلل من احتمال أن يكون الرجل نشر العدوى حيث أثبتت الاختبارات عدم إصابة أي من العاملين في المستشفى.لكن الإدارة الصحية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض لا يزالان يجريان فحوصا على مئات الأشخاص المحتمل أن يكون المريض اتصل بهم.وبحثت دراسة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض نشرت الاسبوع الماضي بعض الحالات الأولى للإصابة بالفيروس والتي ظهرت في الأردن في عام 2012 .في البداية كان يعتقد أن اثنين فقط أصيبا بالفيروس. وعندما أجرى باحثو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض فحوصا أكثر دقة بالبحث عن مضادات فيروس كورونا بين العاملين في المستشفى وجدوا أن سبعة آخرين أصيبوا بالفيروس ونجوا منه.ويشعر العلماء بالقلق بشكل خاص لأن كثيرا من الحالات التي اكتشفت في الآونة الأخيرة للإصابة بفيروس كورونا كانت بين أناس لم يكن لديهم اتصال بالإبل أو بالخفافيش التي يعتقد أنها مستودع الفيروس.والثلاثاء أعلنت الجزائر ،وفاة أحد المصابين الاثنين بالفيروس رغم العلاج الذي تلقاه على مدى 11 يوماوذكر بيان رسمي أن "أحد المصابين اللذين اكتشفت حالتهما في الجزائر منذ أسبوعين بعد عودتهما من السعودية توفي الاثنين وهو رجل يبلغ من العمر 59 عاما".ومنذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس (كورونا) شددت السلطات الجزائرية إجراءاتها الصحية في المطارات والمنافذ البرية لمراقبة القادمين.من جهة أخرى أعلنت الكويت عن اكتشاف خمس حالات إصابة بفيروس (كورونا) بين الإبل في البلاد.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أنها أخذت عينات عشوائية من بعض قطعان الإبل المتواجدة في الكويت وتحديد المصاب منها وعزله، موضحًا أن عدد الحالات التي تم اكتشافها مصابة بهذا المرض بلغت خمس حالات من أصل 83 عينة تم فحصها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب صامته ضد انتشار كورونا في العالم حرب صامته ضد انتشار كورونا في العالم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon