أقامت مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة بالتعاون مع مستشفي 57357 و جمعية اصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان محاضرة توعوية يوم الاربعاء 4 فبراير خاصة بمرض السرطان وكيفية الوقاية منه مزامنة مع اليوم العالمى للسرطان الذى اقيم بساقية الصاوى وذلك لزيادة الوعي العام بالمرض وتشجيع المجتمع على الاهتمام بالسرطان بشكل عام.
وأشار السفير ناصر الشوربجى ريئس مجلس امناء المؤسسة ان المؤسسة تسعى بشكل كبير إلى توعية المجتمع بخطورة السرطان وأهمية الوقاية منه وذلك عن طريق المحاضرات والفعاليات التوعوية التي تقدمها المؤسسة في مختلف المدارس والجامعات والمؤسسات العاملة في الدولة لتوعية المجتمع بمرض السرطان بشكل عام وأهمية اتباع نمط حياة صحيّ للوقاية منه.
كما أكد الدكتورعمرو الهراس المدير التنفيذى للمؤسسة بأهمية الوعي والاهتمام بالذات من خلال الغذاء السليم وممارسة الرياضة بشكل منتظم والابتعاد عن العادات الضارة بالصحة بالإضافة لاتباع أفضل السبل في تناول الغذاء الصحيّ والنوم بشكل كافٍ يوميًا باعتبارها أساس المناعة ضد الأمراض التي يمكن للإنسان أن يتعرّض لها.
يذكر أن اليوم العالمى لمكافحة السرطان يقيمه كل عام الاتحاد الدولى لمكافحة مرض السرطان لرفع الوعى العالمى بمخاطر هذا المرض، والذى يعتبر من أكبر المشكلات الصحية التى تواجه العالم، وقد أشارت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكترونى عام 2005 إلى أن هذا المرض سيقضى على حياة 84 مليون نسمة فى الحقبة الممتدة بين 2005 و 2015 إذا لم تتخذ أى إجراءات صحية للحيلولة دون ذلك.
كان جمهور قاعة الكلمة بساقية عبد المنعم الصاوى على موعد مع لقاء صحى إرشادى فى إطار احتفال الساقية باليوم العالمى لمكافحة مرض السرطان قدمه كُل من د/ عمرو حسن مدرس واستشارى النساء والتوليد والعقم بجامعة القاهرة ومؤسس حملة أنتِ الأهم و أكثر شخصية أثرت فى وضع المرأة فى الوطن العربى لعام 2014. ، وأ.د/ أحمد مصطفى أستاذ مساعد جراحة الأورام بمعهد الأورام القومى بجامعة القاهرة ومدير حملة التوعية بجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان، وأدار اللقاء الإعلامى/ يوسف عابدين.
دارت النوة حول السرطان وأنه السبب الرئيسى للوفاة وكيف كان سابقًا سببًا رئيسيًّا غير مُكتشف، وبعد اكتشافه اتضح أنه يكتسح العالم ومعدلات الإصابة به والوفاة فى تزايد مستمر نتيجة لأسباب كثيرة من أخطرها التدخين، كما تطرق المُحاضرين خلال اللقاء إلى أنواع السرطان وبخاصةٍ سرطان الرئة والثدى وأنهما يتصدران قائمة الإصابة بالمرض.
وخلال اللقاء قدم د عمرو حسن و أ.د/ أحمد مصطفى بعض النصائح لتجنب الإصابة بالسرطان مثل
-المتابعة الدورية والكشف الدورى وأهمية التشخيص السليم لكى نتوصل لعلاج سليم تصل من خلاله بعض الحالات للشفاء التام من المرض.
2-الدعوة للتفاؤل وعدم إشعار مريض السرطان بأنه منبوذ أو وصمة عار.
3-تكثيف دور الإعلام وبخاصةٍ دور الدراما فى التوعية.
4-أهمية انتشار ثقافة الكشف المُبكر.
5-ضرورة الحفاظ على الوزن المثالى حيث أن البدانة من أخطر عوامل الإصابة بالسرطان بعد التدخين.
6-أهمية تكثيف دور الدولة فى التوعية ووضع الصحة على قائمة أولويتها.
وفى ختام اللقاء تم تكريم كُل من د/ عمرو حسن وأ.د/ أحمد مصطفى والإعلامى/ يوسف عابدين من قبل ساقية عبد المنعم الصاوى على مجهوداتهم والمجهود المبذول فى التوعية الصحية لأهميتها فى حياتنا.
أهم ضيوف الحدث: تخلل اللقاء بعض الكلمات التى قدمها ضيوف اللقاء وهم أ/ دينا ونس مدربة تنمية بشرية وعلاج بالطاقة والتى تحدثت عن أهمية الحالة النفسية لمريض السرطان وكيفية زيادة الطاقة الإيجابية لديه، كما تحدثت الإعلامية/ سارة فوزى عن أثر الإعلام على الصحة وبخاصةٍ مرض السرطان ومدى أهمية التوعية الصحية.
أهم محاور اللقاء: 1-مدى الاهتمام بقضايا المرأة وبخاصةٍ فى ما يتعلق بمرض السرطان (سرطان الثدى)
2-العلامات التحذيرية السبعة للإصابة بالسرطان
3-أهمية الكشف المبكر والكشف الذاتى وبخاصةٍ فى ما يتعلق بسرطان الثدى وأهمية فحص الماموجرام للسيدات ما بعد الأربعين.
4-دور وسائل الإعلام فى التنوير
5-أنواع السرطان ودور حملة بيت خالٍ من السرطان
6-أهمية التوعية الصحية ودور حملة أنتِ الأهم فى ذلك، وضرورة اهتمام وزارة التربية والتعليم أكثر بالتوعية الصحية وجعلها مادة دراسية.
7-التغذية ودور الرياضة فى بناء الجسم وزيادة المناعة وتقليل الإصابة بالأمراض.
8-تزايد نسب الإصابة بالسرطان لأكثر من 10 آلاف فرد فى السنة، وأثر التدخين والتغذية الخاطئة (الوجبات الجاهزة غير الصحية) فى ذلك.
9-اختيار وتكريم د/ عمرو حسن من هيئة الأمم المُتحدة كأكثر شخصية أثرت فى وضع المرأة فى الوطن العربى لعام 2014.
دارت أسئلة الجمهور حول أهمية التوعية الصحية وهل مرض السرطان وراثى أم لا؟ وكيفية تجنب الإصابة به و كان الحضور فى شغف طوال الوقت للاستماع إلى هذا اللقاء للتوعية الصحية
:.و صرح د عمرو حسن ان محاور التي قررتها الامم المتحدة لليوم العالمي للسرطان لعام 2015 هي : رفع مستوي جودة الحياة , توفير العلاج للجميع , توفير إمكانية التشخيص المبكر , اختيار أنماط الحياة الصحية
1- رفع مستوي جودة الحياة
تبقي الإصابة بالسرطان في العديد من الثقافات ولاجتماعات هذه الأيام كوصمة عار ويخضع المصابون إلى الشعور بالخزي والتمييز مما يعيقهم عن طلب المساعدة.
يمكن أن يكون للسرطان تأثير على الحالات العاطفية والجسدية والعقلية للمريض، كما يبقي الناجون من السرطان الذين بقوا على قيد الحياة معرضين لخطر انحسار جودة الحياة لعدة سنوات بعد تشخيص الإصابة.
التأثيرات الفسيولوجية لبعض علاجات السرطان مثل ضعف الخصوبة والعجز الجنسي وفقدان الشعر وزيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالخزي والتمييز كمان يمكن أن تكون سبباً في رفض الشريك للمصاب.
يمكن أن يكون التأثير النفسي السلبي على الأشخاص الذين يتعايشون مع مرضي السرطان هائلاً، حيث يعاني الكثير منهم من ضيق وتراجع في صحتهم الجسدية والعقلية.
آلام السرطان التي يتم الاحساس بها نتيجة عدم الحصول على الأدوية المسكنة للألم لها تأثيرات واسعة على جودة حياة مرضي السرطان، وغالباً ما يتم ربط تلك التأثيرات بالشعور بالضيق النفسي الذى يشمل مستويات عالية من الاكتئاب والقلق والخوف.
ورغم أن منظمة الصحة العالمية تعتبر المورفين كعلاج أساسي إلا أن هناك تفاوت في معدلات استهلاك المواد المخدرة لتسكين الألم على مستوي العالم، حيث تستهلك الأقطار ذات الدخل العالي ما نسبته 93% من مخزون المورفين العالمي، بينما تحدث 65% من وفيات السرطان في الدول ذات الدخل المتدني إلى المتوسط.
الاحتفاظ بشبكات الدعم الاجتماعي والحديث عن السرطان هي من الأمور المهمة بالنسبة لمن يتعايش مع السرطان ومقدمي الرعاية له، يمكن أن يأتي الدعم من مصادر عديدة مثل الأزواج، الأصدقاء، العائلة، اخصائي الرعاية الصحية، المستشارون وجماعات الدعم.
للسرطان تأثير ملحوظ على الصحة الجنسية عند الرجال والنساء على حد سواء، ونتيجة لذلك فإن طلب المساعدة من المتخصصين والخدمات الداعمة لمرضي السرطان لإجراء تغييرات على الوظيفة الجنسية، وتحسين الحميمية الجنسية يمكن أن يؤدي إلى الحد من الشعور بالضيق وتحسين نوعية حياة المرضي وشركائهم.
تشجيع المجتمعات والنظم الصحية التي تدعم التأسيس لحياة تتميز بالجودة العالية.
رفع مستوي المعرفة لدي الجمهور بالتأثيرات العاطفية لمرضي السرطان.
2- توفير العلاج للجميع :
يحظى الجميع بالتساوي بحق الاستفادة من خدمات العلاج من السرطان التي تتميز بالفعالية والجودة بغض النظر عن النطاق الجغرافي وبدون معاناة مالية من التبعات.
سيتم تحسين إمكانية التشخيص الدقيق للسرطان المتعدد الوسائط ذو الجودة العالية.
تزيد النظم الصحية ذات المواد الشحيحة وانعدام الحماية الاجتماعية الفجوات في إمكانية الحصول على الخدمات العلاجية من مرض السرطان، كما ترفع من منسوب المخاطر المالية، ما يواجه الشرائح المستضعفة بما فيهم النساء عوائق الاستفادة من التشخيص والعلاج المبكرين، هذا إلى جانب حرمان الأطفال والمراهقين من أدوية السرطان المنقذة للحياة.
هناك عدد من العوائق التي تحد من إمكانية الحصول على الأدوية والتقنيات الأساسية للعلاج من السرطان في البيئات ذات الدخل المتدني، ويشمل ذلك كلفة التطعيمات المطلوبة والقيود التشريعية، كما توجد فجوات واسعة في إمكانية الحصول على العلاج الإشعاعي والأدوية والعلاجات المسكنة للألم.
هناك عبء مالي كبير يقع على كاهل مرضي السرطان والأشخاص الذين يتولون رعايتهم، بينما يمتد أثر حالات الوفاة المرتبطة بالسرطان والعجز في المعروض من العمالة إلى تزويد اخصائي الرعاية الصحية بالمهارات والمعرفة الضرورية لضمان توفير الرعاية المسكنة للألم والتلطيفية بجودة عالية لكافة مرضي السرطان.
يقلل اعتماد سلوكيات صحية في مراحل مبكرة من العمر من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض غير المعدية في مرحلة البلوغ مثل أمراض السكر والقلب، كما يشكل جزءً لا يتجزأ من حق الفرد في الرعاية الصحية.
يجب أن تتجاوز التدابير المتخذة القطاع الصحي لكي تشمل التعليم، الأنشطة الرياضية، تخطيط المدن والزراعة، وعلى سبيل المثال فإن المدارس يمكنها رعاية ثقافة تعزيز الصحة من خلال تقديم الوجبات الصحية، توفير المرافق الترفيهية، وإدراج التغذية والنشاط البدني ضمن المناهج الرئيسية، يمكن لمواقع العمل من كافة الأحجام توفير بيئات يمنع فيها التدخين بالكامل، وذلك في أماكن العمل الداخلية المغلقة إلى جانب فرض خيارات الأغذية الصحية ووسائل حظر التدخين.
بالنسبة للحكومات يعتبر الاستثمار في مكافحة السرطان أرخص من التعامل مع تبعاته، بينما تقدر التكلفة الاقتصادية للسرطان بـ458 بليون دولار أمريكي سنوياً بحلو العام 2030، فإن تكلفة التدابير المتخذة على مستوي الأمة والتي تحد من عوامل خطورة الإصابة بكافة الأمراض غير المعدية بما فيها السرطان تقدر بـ2 بليون دولار أمريكي سنوياً فقط، وذلك بالنسبة لكافة الأقطار ذات الدخل المتدني إلى المتوسط.
تبدأ الوقاية الفعالة من السرطان على مستوي الأمة بخطة وطنية لمكافحة السرطان تستجيب لعبء السرطان الواقع على كاهل البلد وعوامل الخطورة.
كما تلعب الخطط الوطنية لمكافحة السرطان دوراً حيوياً في تعزيز الأنظمة الصحية من خلال معالجتها للعوائق الرئيسية التي تحد من توفير خدمات مكافحة السرطان الفعالة وذات الجودة العالية، كما تحدد هذه الخطط الفرص المتاحة لدمج الخدمات في البرامج الحالية، مثلاً : يجب اعتبار لقاح فيروس HPV كمنصة لتحسين صحة المراهقين مع التدخلات الصحية الأخرى مثل الصحة التناسلية والتغذية والتعليم، وبالمثل يجب دمج اللقاح ضد فيروس HBVضمن الخدمات الصحية التناسلية وصحة الأم وحديثي الولادة كجزء من الرعاية الروتينية في مرحلة ما بعد الولادة.
لن نعجز عن مواجهة هذا التحدي إذا :
أدركت الحكومات أن الاستثمار في مكافحة السرطان هو أرخص من التعامل مع تبعاته.
أدرج الأطفال والمراهقين في السياسات والاستراتيجيات التي تدعم السلوكيات الصحية.
تم توفير لقاحات فيروسات HBV وHPV كجزء من جداول توفير المناعة على صعيد الأمة لمكافحة العدوي والحد من الخسائر البشرية والمالية المصاحبة لسرطانات الكبد وعنق الرحم في الأقطار التي تشهد معدلات إصابة عالية.
تم اتخاذ تدابير في كافة المدارس ومواقع العمل تجعل الخيارات الصحية هي الخيارات الافتراضية المتبعة.
توفير الدعم التقني وأفضل الممارسات لمساعدة كافة البلدان على تنفيذ الالتزامات الدولية بشأن الأمراض غير المعدية، وذلك كجزء من خطة وطنية لمكافحة السرطان.
استخدام القنوات المتعددة لوسائل الإعلام لنشر المعلومات ورفع مستوي الوعي لدي الجمهور بالنسبة لتأثير السرطان على الصحة العاطفية والجسدية السليمة، كما يمكن أن يكون ذلك الاستخدام فعالاً في تغيير المواقف وزيادة الوعي.
خلق بيئة عمل داعمة :
يمكن أن يشكل ضمان العودة السلسة لموقع العمل بالنسبة لمرضي السرطان ومقدمي الرعاية لهم عاملاً مهما من الناحيتين الشخصية والعملية.
يجب أن تحظي مكافحة التمييز في موقع العمل بالدعم وذلك من خلال تطبيق سياسات وقوانين تحمي مرضي السرطان ومقدمي الرعاية لهم من التمييز في مواقع العمل.
دعوة الحكومات لتوفير مدخل إلى الرعاية الصحية التلطيفية وإزالة العوائق التي تحول دون توفير الأدوية المسكنة للألم :
التفاوت في الاستخدام العالمي للعلاجات المخدرة هو أمر يثير الصدمة حيث تستهلك أقطار مثل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة واستراليا ما نسبته 68% من الأدوية المخدرة، بينما تشكل الأقطار ذات الدخل المتدني إلى المتوسط ما نسبته 7% من الاستهلاك العالمي.
تم النظر إلى التأثيرات العاطفية والعقلية للسرطان بنفس الجدية التي ينظر فيها إلى التأثيرات البدنية.
إذا تم إعلام مرضي السرطان بالأعراض والتأثيرات الجانبية للعلاج له حتى يكونوا أكثر وعياً عند تحديدهم لخياراتهم.
شعور الأفراد بأنهم أحرار في الحديث عن السرطان والسعي للتواصل مع الآخرين طلبا للمساعدة.
تحقيق المساواة في توفير الأدوية والتقنيات الأساسية الخاصة بمرض السرطان:
يجب أن تشكل الإمكانية المتطورة لإتاحة علاج السرطان بكلفة معقولة أولوية حقيقية لأجندة أعمال التنمية لما بعد 2015.
رفع مستوي الوعي بالسرطان :
يجب أن تهف برامج التشخيص المبكر إلى تحسين المعرفة بالسرطان بين المجتمعات، اخصائي الرعاية الصحية وواضعي السياسات وزيادة العلم بخيارات التشخيص المبكر، إن فهم المعتقدات الثقافية والممارسات والتجاوب معها هو أمر أساسي وخاصة في البيئات التي تنتشر فيها المفاهيم الخاطئة حول التشخيص والعلاج والشعور بالعار المصاحب للإصابة بالسرطان، وتلك التي تشهد تمييزاً اجتماعياً على أساس الجنس التي يمكن أن تؤدي بالأفراد إلى تأخير تلقي الرعاية أو تجنب طلب المساعدة كلياً.
3- توفير إمكانية التشخيص المبكر :
التحدي :
صحيح أن الإشارات والأعراض المبكرة غير معروفة بالنسبة لجميع أنواع السرطان، ولكن بالنسبة للعديد منها سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم والجلد والفم وبعض أنواع السرطان الذى يصيب الأطفال فأن فوائد تنفيذ السبل المدروسة لتشخيص هذه الأمراض مبكراً والرعاية منها هي بمنتهي الوضوح، وبالرغم من الأدلة الواضحة لدي العديد من السكان وخاصة في البيئات ذات الدخل المتدني، إلا أن قيمة التشخيص المبكر وأهمية اللجوء إلى الرعاية الطبية عندما تظهر أعراض المرض لا تزال غير مدركة حتى لأخصائي الرعاية الصحية.
لسوء الحظ فإن بعض السرطانات ذوات المعدلات المتدنية للبقاء على الحياة نادراً ما يتم اكتشافها قبل أن تصبح في مراحل متقدمة، مثل سرطان المبايض والبنكرياس، هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث على الكشف المبكر لهذه السرطانات وأنواع أخرى من السرطان.
4- اختيار أنماط الحياة الصحية :
الاستهلاك العالمي للتبع وزيادة الوزن والبدانة والنظم الغذائية غير الصحية وتعاطي الكحول مستويات الخمول البدني بالإضافة إلى عوامل الخطورة الأخرى الخاصة بالتعرض للإصافة سوف تكون قد انخفضت بصورة ملحوظة.
سيتم إدراج الفيروسات المسببة للسرطان HPV و HBV ضمن برامج التطعيم العالمية.
التحدي :
في العديد من البلدان تعمل المفاهيم الخاطئة والشعور بالعار جراء الإصابة بالسرطان على تحجيم النقاش العام الواعي، واستمرارية المفاهيم الخاطئة عن هذ المرض، وهذا ما يعيق الجهود التي تهدف إلى زيادة درجة الوعي حول مكافحة السرطان والسلوكيات الصحية والسعي لتشخيص مبكر لإشارات وأعراض المرض.
أرسل تعليقك