القاهرة - العرب اليوم
تعتبر لغة الجسد من أحدث وأكثر المواضيع جدلا فى مجال علم الفراسة، حيث اهتم علماء اللغة بهذا الموضوع لأن العالم الكبير أصبح اليوم مجتمعا صغيرا، فكيف سيستطيع عالم مليئ بآلاف اللغات الاحتكاك والتفاهم.
أهمية لغة الجسد
وبحسب كتاب (أحترف فن الفراسة) للدكتور الراحل ابراهيم الفقى، :” عندما تختفى اللغة الكلامية يبدأ الجسم نفسه بالكلام والتعبير متجاوزا كل لغة ولهجة فى الاحتكام الغيبى، عندما يكون المتخاطبان لا يريان جسد الاخر – أى عبر الهاتف مثلا- فالعبارات اللفظية تقوم بالتعبير والإشارة إلى الأشياء التى تعبر عن داخلنا.”
حركات الجسم تعبر عن الأسرار الداخلية
ويضيف الفقى :” أما فى التخاطب وجها لوجه فيعتبر العلماء أن حركات الجسم تأخذ حيز 70% بشكل متناغم مع سياق الحديث، حتى أن هذه الحركات قد تفصح وتعبر عن أسرار لا يمكن للجمل اللفظية أن تعبر عنها.”
إذا فالتخاطب اللا لفظى هو علم مستقل بذاته يدرس تعابير وملامح الوجه أثناء الحديث وحركات الجسم التعبيرية حركات اليدين القدمين العينين حتى نبرة الصوت الخ، والدور الذى تلعبه هذه الملامح سواء بقصد أو بدون قصد،كشف ما لا تستطيع الألفاظ تعبيره كالمشاعر أو المواقف.
أرسل تعليقك