لندن - د.ب.أ
قال باحثون بريطانيون إن لقاحا تجريبيًا، قد يوفر حماية طويلة الأمد ضد فيروس إيبولا القاتل، المنتشر في منطقة غرب إفريقيا، تمتد لأكثر من 14 شهرًا، وقد يصبح اللقاح المناسب لوقاية البشر والقردة من العدوى.
وأوضح الباحثون بجامعة "بليموث" البريطانية، في دراستهم التي نشرت اليوم الأربعاء، في دورية (Vaccine) العلمية، أن معظم اللقاحات التجريبية المتوافرة حاليًا، تمنح حماية قصيرة ضد إيبولا، وتكون عادة لفترة 6 أسابيع بعد التلقيح.
الباحثون أضافوا أن الحصانة الناجمة عن لقاح (CMV) قادرة على توفير حماية ضد فيروس إيبولا، وتحديدا سلالة زائير، وهي الأشد فتكا من بين سلالات إيبولا، حتى 119 يومًا (نحو 14 شهرا) بعد تلقى التطعيم.
وأشار الباحثون إلى أن لقاح (CMV)، منح الجهاز المناعى للفئران حصانة طويلة للغاية، ضد فيروس إيبولا، امتدت لأكثر من 14 شهرًا، (أي ما يعادل نصف العمر الافتراضي للفئران)، نتيجة جرعة واحدة فقط من اللقاح.
وأوضحوا أن فيروس إيبولا كما هو قاتل للبشر، فإنه يشكل تهديدًا لحياة القردة البرية الأفريقية المهددة بالانقراض أيضًا، ويهدف اللقاح الجديد حماية البشر والقردة على حد سواء من الفيروس.
ونوه الباحثون إلى أن الخطوة التالية في بحثهم، التي يعملون عليها حاليًا، هي تجربة اللقاح على القردة والإنسان، وسينشروا نتائجها قريبًا.
أرسل تعليقك