الأحساء ـ العرب اليوم
صادرت لجنة الغش التجاري في مهرجان "مزاد" التمور في مدينة الملك عبدالله للتمور العالمية في الأحساء التابعة لأمانة الأحساء، خلال الـ 30 يوماً الماضية، نحو 4 أطنان تمور "مغشوشة"، ويجري حالياً تسليمها لجمعية البر في المحافظة للاستفادة منها بعد فرزها، وإتلاف "الفاسد".
وتعتزم الجهة المختصة في المدينة توريد أجهزة "فرز" التمور تبعاً لحجم ووزن "التمرة" الواحدة، تسمح بتوزيع التمور إلى 7 فئات "أحجام" مختلفة في وقت وجيز جداً، ويجري حالياً تهيئة موقع مناسب في المدينة، وستكون متاحة لجميع المزارعين.
وأوضح مدير المدينة المهندس محمد السماعيل أمس الأربعاء، أن مختبرات المدينة، كشفت حالات "الغش" في 3 حمولات موردة إلى المزاد، دون أن يفصح أصحابها بظروف "غش" ومستويات جودة تمورهم، أثناء دخولهم من بوابات المدينة، مبيناً أن حالات ""الغش" تمثلت في توريد تمور المواسم الماضية "حويل" والمخزنة في ثلاجات تبريد، أو وضع تمور رديئة "جداً" في أماكن "مخفية" يصعب رؤيتها مباشرة في الحمولة، وفيها تتم مصادرة كامل الكمية.
وأبان أن الجهة المختصة، تعمل حالياً في تواصل مع جمعية البر في المحافظة لاستلام عينات "الفحص" من مختلف التمور، إذ يتم سحب كيلو جرام من كل حمولة واردة إلى المدينة لإجراء الفحوصات المخبرية قبل السماح لها للدخول إلى المزاد، وذلك بمعدل يومي جمع 300 كيلو جرام يومياً، لافتاً إلى أن المدينة، حولت في وقت سابق قرابة 10 أطنان من التمور إلى جمعية البر في المحافظة "عينات الفحوصات" الموسم الماضي.
وذكر أن المدينة، في محاولة منها لسد ذرائع "السرقات" و"التلاعب" في أسعار التمور في المزاد، ستطلق خلال الأيام القليلة المقبلة خدمة التواصل المباشر مع مالك "المزرعة" من خلال الرسائل القصيرة sms بالكميات الموردة إلى المدينة من قبل "السائقين" أو "العاملين"، وتتضمن الرسالة معلومات الوزن الإجمالي للتمور والأصناف وفئات التمور وسعر البيع ووقت دخولها.
أرسل تعليقك