فيلم محاولة فاشلة في تعريف الحب يفوز بجائزة النقاد في طنجة
آخر تحديث GMT19:20:54
 عمان اليوم -

فيلم "محاولة فاشلة في تعريف الحب" يفوز بجائزة النقاد في طنجة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فيلم "محاولة فاشلة في تعريف الحب" يفوز بجائزة النقاد في طنجة

الرباط ـ وكالات

توجت لجنة النقاد التابعة للجمعية المغربية لنقاد السينما، السبت، الفيلم الطويل "محاولة فاشلة في تعريف الحب" للمخرج حكيم بلعباس بجائزة النقد، فيما حصل فيلم " نساء بدون هوية" للمخرج محمد العبودي على تنويه خاص، ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للفيلم المغربي. وعلى مستوى الأفلام القصيرة، أشادت لجنة النقاد بفيلم "الهدف" لمنير عبار، فيما خصصت جائزتها للشريط "فوهة"، لعمر مولدويرة، نظرا لقدرته الكبيرة -كما وصفتها اللجنة- على ملاءمة اللغة السينمائية مع الثيمة التي تناولها الفيلم، واشتغاله المركز على المتخيل الشعبي المغربي دون السقوط في الفلكلورية، إضافة إلى الإدارة الجيدة للممثلين عموما والأطفال خصوصا. وعلل النقاد منحهم جائزة النقد للفيلم الطويل "محاولة فاشلة في تعريف الحب"، إلى قدرة مخرجه حكيم بلعباس، على كسر قواعد الكتابة، وتحطيمه للحدود حيث تداخل الفن الوثائقي، التخيلي، الأدبي، مع اللغة السينمائية. لجنة النقاد، التي كانت تضم في عضويتها كلا من عز الدين الوافي ومحمد شويكة وبوشتي فرقزيد رئيسا، أثارت ملاحظتين أساسيتين حول الأفلام الروائية الطويلة المعروضة خلال الدورة 14، وتتمثل في التباين الملحوظ على مستوى السيناريو والرؤية الإخراجية، ثم المغامرة بتحويل الأفلام التلفزيونية إلى أشرطة سينمائية، وهو ما يستدعي وفق وجهة نظرها بأن تخضع لعملية الفرز الأولي على غرار الأفلام القصيرة. في هذا السياق، وفي حديث لـ"العربية نت"، يرجع عزالدين الوافي، عضو لجنة النقاد عن طبيعة هذا الالتباس الحاصل لدى المخرجين المغاربة بين الشريط التلفزي والفيلم الروائي إلى طبيعة منطلقات اشتغالهم في المجال، معتبرا أن الرؤية السينمائية، تنبني على ثلاث دعائم: تقنية، ثقافية، جمالية. موضحا، أن أي اختلال قد يحدث في هذه المرتكزات يخلق توا التباسا في المنطلقات. "لا يعتبر الفيلم فيلما سينمائيا لمجرد اعتماد تقنيات الفن السابع، فالمسألة ليست بخواتم الأمور، بل في كيفية الاشتغال وشكل التعاطي مع مكونات اللغة السينمائية"، يشير الوافي. ويعتبر الوافي أن السينما يحب أن تشتغل على الذاكرة والتخييل، على الفكر، على الإثارة الذهنية بطرح أسئلة تستفز المشاهد، كما أنها لا تقدم أجوبة نهائية. ويؤكد على أن التقنية يشغلها الفكر وتتحكم فيها الرؤيا، وحين ينعدم الفكر والرؤيا نسقط في التبسيط، الذي يرى أنه من سمات التلفاز أكثر من أي شيء آخر، لأنها تخلق مشاهدها وتعيد إنتاجه. من جانبه، يرى الجيلالي فرحاتي، المخرج والممثل السينمائي والمسرحي، في تصريح لـ"العربية نت"، أن إشكالية الفرق بين الفيلم التلفزي والفيلم السينمائي تبدأ من داخل التلفزة المغربية نفسها، التي تسمي كل شريط بالشريط المغربي، مشيرا في ذات السياق، إلى أنه يجب التعريف أولا بماهية المخرج، والذي بمستطاعه إخراج عمل سينمائي وقد يكون غير جيد، كما بإمكانه إخراج فيلم تلفزي جيد، ففي البداية والنهاية الكل يتعلق بالإخراج، حسب فرحاتي. وأكد، بأن واحدا بالمائة من الإنتاج السينمائي يمكن أن نطلق عليه فيلما سينمائيا، أما الباقي فلا يعتبر كذلك، مشيرا إلى أن من الأسباب الرئيسية في هكذا وضع، هو سعي المخرجين على تصوير أفلامهم في عشرة أيام بدل ثلاثة أسابيع لتخفيض كلفة الإنتاج. وقال، إنه لا يمكن إعطاء نفس القيمة النقدية لكل الأفلام ما دام هناك فرق في الجدية بين المخرجين المغاربة، والتي تغيب تبعا له، لدى غالبيتهم، مشيرا إلى أنه كلما كان المخرج صادقا ونزيها فإنه يستطيع أن يقدم شريطا تلفزيا يذكرنا أحيانا بالفرجة السينمائية، فالكل في نظره يستطيع أن يحكي قصة، لكن الاختلاف يكون في طريقة الحكي والصدق الفني.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم محاولة فاشلة في تعريف الحب يفوز بجائزة النقاد في طنجة فيلم محاولة فاشلة في تعريف الحب يفوز بجائزة النقاد في طنجة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 08:56 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 عمان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab