فريق إبراء الخيري العُماني يبدأ إرسال المؤن والمتطوعين لولايات الباطنة

بدأ فريق إبراء الخيري تسيير قوافل الإغاثة إلى ولايات محافظتي شمال وجنوب الباطنة من خلال التنسيق مع المديريات العامة للتنمية الاجتماعية والفرق الخيرية بولايات بركاء والمصنعة والسويق والخابورة من أجل تقديم العون والمساعدة للأهالي والمقيمين من خلال توفير بعض المؤن اللازمة من المواد الغذائية والاستهلاكية والكماليات المختلفة من ملابس وفرش وسجاد وحصر وأدوات تنظيف.. وغيرها الكثير من الأشياء التي يحتاجها الأهالي في القرى والمناطق التي تضررت من إعصار شاهين.

واكد خالد بن سعيد العيسري رئيس فريق إبراء الخيري أن هذا العمل التطوعي يأتي من منطلق الجانب الإنساني والنسيج الاجتماعي أيضا الذي يؤكد مدى تلاحم أبناء عمان في مثل هذه الظروف التي يجب أن يقف فيها الجميع صفا واحدا لتخطي الموقف الصعب والأزمة الكبيرة التي تعرض لها المتضررون.

وفي الاجتماع الذي حضره جميع رؤساء اللجان المعنية شدد على أهمية حث شباب الفرق الرياضية على المشاركة في هذا العمل التطوعي، مؤكدا أن اغلب المتضررين من الأنواء المناخية بحاجة إلى العديد من الخدمات من بينها مساعدتهم في تنظيف مساكنهم وتقديم لهم المؤن اللازمة من المواد الغذائية والاستهلاكية والكماليات الضرورية.

وشدّد العيسري على أهمية توزيع المتطوعين من خلال فرق العمل المختلفة وتوزيع الرؤساء والمشرفين حتى يكون العمل منظما بشكل جيد. حيث تسارع أهالي الولاية في جمع التبرعات المالية وكذلك المواد المختلفة من خلال توزيع شاحنات النقل على بعض مواقع الولاية.

وسوف يكون هناك فريق عمل آخر في محافظة مسقط يقوم بالتنسيق ما بين فريق إبراء الخيري بالولاية وكذلك المتطوعين الذين سيكونون في العمل الميداني والمتوزعين في قرى ولايات الباطنة حسب التنسيق مع دوائر التنمية الاجتماعية والفرق الخيرية.

وقد فتح فريق إبراء الخيري لجميع المتطوعين الراغبين في المشاركة بهذا العمل الخيري ولجميع شباب وأهالي السلطنة من خلال توزيع استمارة المشاركة عبر رابط إلكتروني يتم من خلاله التسجيل والتواصل مع المتطوعين.

وبدأت صباح امس قوافل الإغاثة محملة في العديد من الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي التوجه إلى ولايات شمال وجنوب الباطنة حتى يتم توزيعها حسب التنسيق مع المعنيين بالإضافة إلى مشاركة ما يقارب من 200 متطوع سيقومون بإدارة وتوزيع هذه المؤن بالإضافة إلى مشاركة العديد منهم في النظافة سواء النظافة العامة في الطرق والأحياء السكنية أو في مساعدة المحتاجين على تنظيف بيوتهم من الأتربة ومخلفات الأمطار.

وقد اعتاد فريق إبراء الخيري على مثل هذا العمل التطوعي، حيث شارك من قبل في تقديم العون والمساعدة للمتضررين في إعصاري جونو وفيت وكذلك الأنواء الأخيرة التي كانت في ولاية صور.

قد يهمك ايضًا:

التنمية الاجتماعية تحذر من التجاوب مع دعوات جمع المال دون حصولها على ترخيص

وكيل التنمية الاجتماعية يؤكد أن 1700 مواطن دخلوا السلطنة عبر المنافذ البرية