سعد الدين العثماني يكشف أبرز العراقيل التي يواجهها النموذج التنموي
آخر تحديث GMT19:19:06
 عمان اليوم -
القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني
أخر الأخبار

سعد الدين العثماني يكشف أبرز العراقيل التي يواجهها النموذج التنموي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سعد الدين العثماني يكشف أبرز العراقيل التي يواجهها النموذج التنموي

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - العرب اليوم

كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن محاربة الفساد وبيروقراطية الإدارة من أبرز العراقيل التي يواجهها النموذج التنموي في المغرب. وأوضح العثماني خلال افتتاحه لقاءً دراسيًا نظمته جمعية مهندسي حزب العدالة والتنمية، في الرباط حول موضوع "النموذج التنموي المغربي، مسار متجذر ورهان متجدد"، أن عدم التنسيق بين القطاعات الوزارية أثناء تنفيذ السياسات الكبرى يتسبب بدوره في ضياع الكثير من الجهد والمال، داعياً إلى بذل جهود أكبر لتحقيق المزيد من العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.

وأشار العثماني إلى أن المغرب يتكبد خسائر كبيرة بسبب ظاهرة الفساد، وقال إن "الحاجة ماسة إلى بذل المزيد من الجهود لمحاصرة المعضلة التي تؤرق بال الدولة والمجتمع وتعرقل نمو وتطور البلاد". وأوضح العثماني أن المغرب يخسر سنويًا ما بين 5 و7 في المائة من الناتج الداخلي الخام جراء الفساد، وعد الرقم المسجل في هذا الصدد بأنه "ضخم". وقال "إننا في حاجة لبذل المزيد من الجهد للحد من نسبة الفساد في بلادنا". وأضاف العثماني أن عددًا من المسؤولين يحاكمون بسبب "الرشاوى أو استغلال المال العام أو مخالفة القانون"، وذكر أنهم ينتمون لمختلف الإدارات العمومية، بما فيها "الأمن الوطني"، و"الدرك الملكي".

وكان العاهل المغربي قد دعا في فبراير/شباط الماضي إلى إعادة النظر في النموذج التنموي الذي اعتمده المغرب منذ سنوات لأنه "لم يعد قادرًا على الاستجابة للمطالب والحاجات المتزايدة للمواطنين، ولا على الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية، وتحقيق العدالة الاجتماعية". وطالب جميع الفاعلين إلى بلورة رؤية شاملة للنموذج السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وقال إن نجاح أي تصور في هذا الإطار يبقى رهينًا بتغيير العقليات لمواكبة التطور الذي يشهده المغرب، وترسيخ ثقافة جديدة للمبادرة والاعتماد على النفس وروح الابتكار، وربط المسؤولية بالمحاسبة.

وبادر عدد من الأحزاب السياسية إلى تقديم تصورها حول النموذج التنموي الجديد، بعد الانتقادات التي ظلت توجه إليها بكونها لا تتوفر على رؤية واضحة للنهوض بمستوى التنمية في البلاد. بيد أن المغرب لم يعتمد بعد أي مشروع بديل. وقال العثماني إن الأحزاب السياسية لها دور كبير في بث روح الإيجابية والدينامية السياسية داخل المجتمع من أجل نجاح النموذج التنموي. ولفت العثماني إلى أنه لا ينبغي التركيز على الجانب الاقتصادي المادي عند مناقشة النموذج التنموي البديل "لأنه أوسع من ذلك بكثير، فهو مرتبط بجوانب أخرى غير مرئية لا تقاس بالمقاييس المادية كالثقافة وقيم المجتمع". كما ينبغي أن يشمل أيضا "احترام القانون والمؤسسات والاختصاصات واعتماد الكفاءة كشرط للوصول إلى المناصب".

في سياق منفصل، نفت منظمة شباب حزب "العدالة والتنمية" اعتراض قيادة الحزب على استضافة كل من عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق للحزب، والقيادي عبد العالي حامي الدين في الملتقى الوطني الذي ستنظمه الأربعاء المقبل بالدار البيضاء على مدى أسبوع.

وقال محمد امكراز الكاتب العام للمنظمة في توضيح إنه لم يسبق لقيادة الحزب على مر السنوات الماضية أن تدخلت في تعديل برنامج الملتقى أو التصرف في فقراته، أو الاعتراض على أحد المدعوين". وأضاف أنه لا يتم اللجوء إلى قيادة الحزب لأخذ رأيها إلا في حالات استثنائية جدا، عندما يتعلق الأمر باستدعاء شخصيات سياسية كبيرة أجنبية. وأكد امكراز توجيه الدعوة لابن كيران، الذي وعد بالرد في أقرب الآجال، بينما أكد حامي الدين حضوره في الملتقى باعتباره أحد مؤسسي هذا التنظيم الشبابي.

وجاء توضيح امكراز بعدما راج أن قياديين في الحزب اعترضوا على حضور ابن كيران وحامي الدين ملتقى شباب الحزب، بسبب التصريحات التي كان ابن كيران قد أطلقها خلال المؤتمر العام للشبيبة قبل أشهر ضد الوزير عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وتسببت في أزمة داخل الأغلبية الحكومية، بينما جاء الاعتراض على حامي الدين بسبب تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها النظام الملكي، وقال إنه معيق بشكله الحالي للتنمية والتطور.

ومن المرتقب أن يثير حضور ابن كيران الملتقى اهتماما كبيرا في حال استجاب لدعوة منظمة شباب الحزب الذي يحظى بتأييد واسع من قبل أعضائها. لا سيما أن الحزب يمر بمراحل صعبة تفاقمت بعد تصريحات حامي الدين بشأن الملكية التي استغلها معارضو الحزب (مرجعية إسلامية) للتشكيك في ولائه للنظام الملكي. ودعا امكراز شباب الحزب إلى "عدم الالتفات إلى مثل هذه الأشياء، وإنجاح محطة الملتقى الوطني وتفويت الفرصة على المتربصين به".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني يكشف أبرز العراقيل التي يواجهها النموذج التنموي سعد الدين العثماني يكشف أبرز العراقيل التي يواجهها النموذج التنموي



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab