نواب ليبيا يؤكدون على دور الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب
آخر تحديث GMT23:17:17
 عمان اليوم -

نواب ليبيا يؤكدون على دور الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نواب ليبيا يؤكدون على دور الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب

علم ليبيا
طرابلس - عمان اليوم

فرض دور الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب نفسه على جلسة منح الثقة للحكومة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، فيما يمثل معيارًا رئيسياً لتوجهات هذه الحكومة الجديدة.وطالب النائب طلال ميهوب، بالتأكيد على دور الجيش الليبي في محاربة الإرهاب، منتقدًا تجاهل "الدبيبة" لما قدمته القوات المسلحة على مدار السنوات الماضية.ووجه ميهوب حديثه لرئيس الحكومة قائلًا: "ألوم على حضرتكم عندما تتحدث عن محاربة الإرهاب بتجاهل دور القوات الليبية المسلحة والتي تسيطر على 70% بما فيها المدينة التي تتواجد فيها". وردَّ الدبيبة بالتأكيد على تقديم التحية لكل من حارب الإرهاب، وأنه سيضع يده بيد كل شخص دعم الاستقرار الليبي.وشدد أعضاء البرلمان الليبي على ضرورة تنصل الحكومة الجديدة من المليشيات الإرهابية وتقديم وعد واضح وصريح باقتلاع آفة الإرهاب بإخراج كافة المرتزقة السوريين المتواجدين في طرابلس، وفق ما جاء في مخرجات الحوار الوطني.

في غضون ذلك، أجمع النواب الليبيون على ضرورة دعم ومساعدة الجيش الليبي، والعمل على رفع قرار حظر السلاح عن البلاد.وأكد النواب أن المليشيات الإرهابية والمرتزقة لا يمكن اعتبارها فصيلًا سياسياً له الحق في المشاركة في الحياة السياسية، وأنهم سيكونون سببا في فشل توحيد المؤسسة العسكرية. ومع ذلك، حذروا من فكرة أن تتخذ الحكومة الجديدة من طرابلس مقرا لها كما فعل فايز السراج، معتبرين ذلك خطأ سيكلفها الكثير وسيجعل قرارتها حبيسة تلك المليشيات.المرصد السوري لحقوق الإنسان علَّق هو الأخر على جلسات البرلمان الليبي لمنح الثقة للحكومة، مؤكدا أن تواجد المليشيات الإرهابية التي حطت من سوريا في ليبيا قد يعيق كل الجهود المبذولة الآن لإرساء السلام في البلاد.

وأوضح المرصد في بيان، أنه في ظل المباحثات الليبية المستمرة لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، يبقى الحدث الأبرز الذي يعيق استقرار ليبيا هو تواجد المرتزقة ضمن أراضيها.وأضاف أنه حتى الآن لا يزال 6750 مرتزقًا من الفصائل السورية الموالية لأنقرة متواجدين على الأراضي الليبية ولم يعد أيًا منهم إلى الأراضي السورية. وأشار المرصد إلى أن كل ما جرى من منتصف شهر تشرين الثاني الماضي حتى اللحظة، هو عمليات تبديل للمرتزقة حيث تعود دفعة إلى سوريا وتقوم أنقرة بإرسال دفعة أخرى مقابلها.وأكد أن كل ذلك يأتي على الرغم من جميع المطالب الدولية بخروج المرتزقة من ليبيا وعلى الرغم من انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الأجنبية "المرتزقة" والتي انبثقت عن توافق ليبي.

قد يهمك ايضا:

قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر: يجب أن نصوب نيران أسلحتنا نحو العدو التركي

 

اغتيال الناشطة الحقوقية حنان البرعصي بعد انتقادها لابن قائد الجيش الليبي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب ليبيا يؤكدون على دور الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب نواب ليبيا يؤكدون على دور الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - عمان اليوم

GMT 00:01 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 عمان اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 09:07 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab