سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة تهديدات خطيرة
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة تهديدات خطيرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة تهديدات خطيرة

للسلطان "هيثم بن طارق آل سعيد".
مسقط-عمان اليوم

كشف موقع استخباري في تقرير له، اليوم السبت، أن سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق في ظل تصاعد التوتر في منطقة الخليج.

وذكر موقع "تاكتيكال ريبورت" الاستخباراتي أن سلطنة عمان تبحث زيادة ميزانيتها الدفاعية بمبلغ ضخم  لعام المقبل.

وأشار الموقع إلى أن ذلك يأتي بناءً على توصية نائب رئيس الوزراء العماني للدفاع "شهاب بن طارق" للسلطان "هيثم بن طارق آل سعيد". ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر مطلعة توقعها زيادة الميزانية بأكثر من مليار دولار فيما يخص الدفاع.

وقالت المصادر إن مسقط تدرس حاليًا كيفية تأمين هذه الأموال، في ظل إجراءات تقشف تهدف إلى تقليل الإنفاق الدفاعي غير الضروري.

وأوضحت أنه سيتم تخصيص هذا المبلغ الإضافي لحماية الساحل العماني عبر شراء أنظمة دفاع جوي وأنظمة كشف عن التهديدات تحت الماء إضافة إلى شراء ذخائر موجهة بدقة من نوع (PGMs) وصواريخ مضادة للسفن و"جو-جو" و"جو-أرض" لصالح القوات البحرية والجوية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من جانب سلطنة عمان تأتي تحسبًا لأي أمر طارئ في المنطقة في ظل التهديدات الحالية والتوترات الغير مسبوقة بالخليج.

وكان الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله أكد في تصريحات الشهر الماضي أن خطر اندلاع مواجهة عسكرية في مضيق هرمز أكبر، مقارنة بأي مكان آخر بمنطقة الخليج.

وأضاف خلال مؤتمر ميونخ للأمن "هناك الكثير من السفن الحربية في منطقة هرمز، ومبعث قلقنا هو أن خطأ قد يحدث".

واعتبر الوزير العماني أن هذا التواجد الكبير للسفن الحربية يجعل المنطقة نقطة الاشتعال الأخطر في الخليج في الشهور المقبلة.

وكانت هجمات وقعت على ناقلات النفط قبالة ساحل الفجيرة وهجمات في خليج عمان في الفناء الخلفي للسلطنة.

وهددت طهران مرارًا في أوقات سابقة بإغلاق المضيق، إن لم تستطع تصدير نفطها، في حين أكدت الولايات المتحدة أنها لن تسمح بتهديد الملاحة الدولية في تلك المنطقة.

وكان تقرير لـ"معهد دول الخليج العربية في واشنطن" أوضح أن "المنطقة الجنوبية من عمان تواجه تهديدات أمنية أيضًا، فهناك توازن هش يحكم التفاعلات على طول الحدود بين محافظة ظفار العمانية ومحافظة المهرة اليمنية".

وتابع أن هذه المنافسة غير المباشرة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان أدت إلى انقسامات قبلية وسخط شعبي على الجانب اليمني من الحدود.
ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر مطلعة توقعها زيادة الميزانية بأكثر من مليار دولار فيما يخص الدفاع.

وقالت المصادر إن مسقط تدرس حاليًا كيفية تأمين هذه الأموال، في ظل إجراءات تقشف تهدف إلى تقليل الإنفاق الدفاعي غير الضروري.

وأوضحت أنه سيتم تخصيص هذا المبلغ الإضافي لحماية الساحل العماني عبر شراء أنظمة دفاع جوي وأنظمة كشف عن التهديدات تحت الماء إضافة إلى شراء ذخائر موجهة بدقة من نوع (PGMs) وصواريخ مضادة للسفن و"جو-جو" و"جو-أرض" لصالح القوات البحرية والجوية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من جانب سلطنة عمان تأتي تحسبًا لأي أمر طارئ في المنطقة في ظل التهديدات الحالية والتوترات الغير مسبوقة بالخليج.

وكان الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله أكد في تصريحات الشهر الماضي أن خطر اندلاع مواجهة عسكرية في مضيق هرمز أكبر، مقارنة بأي مكان آخر بمنطقة الخليج.

وأضاف خلال مؤتمر ميونخ للأمن "هناك الكثير من السفن الحربية في منطقة هرمز، ومبعث قلقنا هو أن خطأ قد يحدث".

واعتبر الوزير العماني أن هذا التواجد الكبير للسفن الحربية يجعل المنطقة نقطة الاشتعال الأخطر في الخليج في الشهور المقبلة.

وكانت هجمات وقعت على ناقلات النفط قبالة ساحل الفجيرة وهجمات في خليج عمان في الفناء الخلفي للسلطنة.

وهددت طهران مرارًا في أوقات سابقة بإغلاق المضيق، إن لم تستطع تصدير نفطها، في حين أكدت الولايات المتحدة أنها لن تسمح بتهديد الملاحة الدولية في تلك المنطقة.

وكان تقرير لـ"معهد دول الخليج العربية في واشنطن" أوضح أن "المنطقة الجنوبية من عمان تواجه تهديدات أمنية أيضًا، فهناك توازن هش يحكم التفاعلات على طول الحدود بين محافظة ظفار العمانية ومحافظة المهرة اليمنية".

وتابع أن هذه المنافسة غير المباشرة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان أدت إلى انقسامات قبلية وسخط شعبي على الجانب اليمني من الحدود.

 

قد يهمك ايضًا:

 

سلطنة عمان تتخذ قرارات حاسمة لمواجهة أكبر أزمة في البلاد

.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة تهديدات خطيرة سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة تهديدات خطيرة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon