إذا خسرنا التأهل سنكسب منتخبًا شابًا
آخر تحديث GMT12:21:36
 عمان اليوم -

المغربي عصام عدوة لـ"المغرب اليوم":

إذا خسرنا التأهل سنكسب منتخبًا شابًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إذا خسرنا التأهل سنكسب منتخبًا شابًا

لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم عصام عدوة
الرباط ـ سعيد علي

قال لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم عصام عدوة ، إن مباراة أسود الأطلس أمام تانزانيا، السبت، ستكون بمثابة فرصة للتصالح مع الجمهور المغربي، وأضاف عدوة في حوار مع " المغرب اليوم" على هامش التجمع التدريبي للمنتخب في مراكش، استعدادا لمباراته المقبلة أمام تانزانيا، في التصفيات المؤهلة إلى "مونديال البرازيل"، أن المغرب إذا خسر رهان التأهل إلى المونديال فإنه سيربح منتخبًا شابًا وطموحًا، ورفض عدوة، المحترف في فريق غيماريتش البرتغالي، الكشف عن وجهته المستقبلية في عالم الاحتراف.
هذا و تحدث عصام عن شعوره عندما  تم تتويجه رفقة فريقه غيماريتش البرتغالي بلقب الكأس المحلي قائلاً " صراحة هو شعور لا يوصف. فبعدما تعذر علينا التنافس عن اللقب، بات حلم عناصر الفريق التتويج بكأس البرتغال، إضافة إلى ذلك فإن هدفي كان هو الفوز بهذا اللقب، الذي كان صعبًا خاصة أمام منافس اسمه بنيفيكا".
ثم انتقل بعد ذلك للحديث عن مستقبله الاحترافي و عن إن كان سيواصل  مع غيماريتش أم هناك عروض أخرى مع اقتراب نهاية عقده فقال " بالفعل العقد مع فيماريتش ينتهي مع نهاية الموسم، ولكن لا أخفيك سرا أنني لا أفكر حاليا في أي عرض احترافي، لأن تفكيري كله منكب عن المباراتين المقبلتين لأسود الأطلس أمام كل من تانزانيا وغامبيا".
وبشأن الأخبار التي  تفيد أنه تلقى عروضًا للاحتراف في ألمانيا وتركيا علق قائلا "صحيح أن الصحافة البرتغالية تداولت بعض الأخبار التي تفيد بأن هناك عروض لي من أندية ألمانية وأخرى تركية. لكن أؤكد لك أنه رسميا لم أتوصل بأي عرض. ولكن لي رغبة جامحة في تغيير الأجواء البرتغالية".
أما بخصوص رغبته في الاستمرار رفقة فريقه غيماريتش فقال عصام" لقد فاتحتني إدارة النادي في موضوع تجديد التعاقد مع الفريق، لكنني طلبت منها تأجيل الموضوع إلى حين إجراء مباراتي المنتخب المغربي. كما أود الإشارة إلى أنني استفدت الشيء الكثير مع الفريق البرتغالي".
وردًا على سؤال أنه  في حال تحقق مبتغاه في تغيير الأجواء البرتغالية، فما هي البطولة التي يرغب اللعب فيها فأجاب " بصراحة حلمي الاحتراف في الدوري الاسباني. وفي المرتبة الثانية الدوري الفرنسي".
وعن رؤيته للمباراة المقبلة بين المنتخب المغربي و نظيره التانزاني فقال " صحيح أن الهزيمة، التي تلقاها الفريق الوطني في مباراته الأخيرة أمام تانزانيا، أفقدته نسبيا حظوظ التأهل إلى المونديال البرازيلي، لكنني أرى بأن هذه المباراة ستشكل للمنتخب المغربي فرصة للتصالح مع الجماهير المغربية ورد الاعتبار للكرة المغربية، التي عاكسها الحظ منذ المشاركة في الكأس الأفريقية الأخيرة، و بطبيعة الحال. فالشيء المهم الذي يجب أن يعرفه المغاربة هو أن المنتخب المغربي يتوفر على عناصر شابة وذات مستوى تقني عال ستقول كلمتها في المستقبل القريب".
وعلق عصام على  الأخبار التي راجت من ذي قبل التي كانت تتحدث عن  وجود خلافات بين بعض المحترفين والمدرب المغربي رشيد الطاوسي قائلا" بالنسبة لي ومنذ التحاقي بالفريق الوطني لم أرصد وجود أي خلافات أو صراعات، بل على العكس فالانسجام هو السائد بين كل مكونات المنتخب. وأظن أن كل ما يروج يبقى مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة. وما يؤكد كلامي هو حضور جميع الأسماء التي تم استدعاؤها من قبل المدرب".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا خسرنا التأهل سنكسب منتخبًا شابًا إذا خسرنا التأهل سنكسب منتخبًا شابًا



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab