مجلة أميركية تدعو للاعتراف بأن قطر دولة راعية للتطرف
آخر تحديث GMT09:23:57
 عمان اليوم -

مجلة أميركية تدعو للاعتراف بأن قطر دولة راعية للتطرف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجلة أميركية تدعو للاعتراف بأن قطر دولة راعية للتطرف

جبهة النصرة
واشنطن - العرب اليوم

دعا الكاتب الأميركي جوردان كوب، في مقال له في مجلة "ذا فيدراليست"، الولايات المتحدة إلى الاعتراف رسميا بأن قطر دولة راعية للإرهاب، تقوم بتقديم الدعم والتمويل للجماعات الإرهابية التي تهدد المصالح الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة الأميركية.
 
وحث كوب في مقاله وزارة الخارجية الأميركية على أن تسمي الأمور بمسمياتها وتصنف قطر كدولة راعية للإرهاب، كما صنفت واشنطن دولا أخرى "قدمت مرارًا وتكرارًا دعمًا للأعمال الإرهابية الدولية".

يقول الكاتب إنه على الرغم من الدعم الذي تقدمه الدوحة للداخل الأميركي؛ كالتبرع مثلا بأكثر من 1.5 مليار دولار لبعض المؤسسات الأميركية التعليمية مثل جامعة ميشيغان، وجامعة نورث كارولينا، ونورثويسترن، وتكساس إيه آند إم، وكورنيل، إلا أن قطر  تخفي جانبا مظلما بتقديم الدعم للإرهابيين بشكل علني وكبير بالمقارنة بحجمها.

ويشير إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة وحتى إدارة ترامب، غضت الطرف عن  حقيقة دعم قطر للإرهاب، وبدلاً من ذلك، كانت تميل للاحتفاء بعشرات المليارات من الدولارات التي تنفقها الدوحة بشراء المعدات العسكرية والتجارية الأميركية، واستضافتها لآلاف الجنود من القوات الأميركية.

رغم هذا - يضيف جوردان كوب- قامت قطر بتحدي المصالح الأمنية الأميركية، وقدمت الدعم للحركات الإرهابية الشهيرة في العالم. فقد دعمت الدوحة حركة حماس الإرهابية بأكثر من 1.1 مليار دولار منذ عام 2012 بالإضافة للجماعات إرهابية أخرى. وفي حين أن قطر غالباً ما تبرر تمويلها على أنه من منطلق إنساني، فإن مسار تمويلها، وكذلك تصريحات الأمير الحالية، تشير إلى دوافع حقيقية مختلفة.
 
"ومثلما احتضنت قطر حماس في الخارج، فقد رحبت أيضًا بحماس داخل حدودها، مع توفير الحماية لتلك الجماعة الإرهابية. فمنذ عام 2012، آوت الدوحة خالد مشعل أحد أبرز أعضاء حماس، والرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة، وقامت بتمكين ودعم أجندة حركة حماس ونشاطاتها من خلال منصاتها الإعلامية عبر توفير تغطيات إخبارية وإفراد مساحات واسعة لمؤتمرات وخطب الحركة على شبكة الجزيرة المملوكة للدولة.

ويستطرد كوب بالقول: "مثلما قدمت قطر الملاذ الآمن والتمويل لحركة حماس، فقد فعلت نفس الشيء للمنظمات الأخرى المصنفة إرهابية سواء في أميركا أو في الخارج. فعلى سبيل المثال قدمت الحكومة القطرية أكثر من مليار دولار لجماعة الإخوان التي تصنف على قائمة الإرهاب من قبل العديد من الدول كالبحرين ومصر وروسيا وسوريا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
 
ويضرب الكاتب أمثلة عدة على دعم قطر للإرهاب من بينها قيام الدوحة بإيواء 20 من كبار عناصر حركة طالبان الأفغانية، وتقديم الدعم لهيئة تحرير الشام، وهي ميليشيا متشددة في سوريا، قاتلت في السابق إلى جانب جماعة جبهة النصرة الإرهابية التي بايعت تنظيم القاعدة. وفي عام  2017 قامت قطر بدفع 360 مليون دولار لتحرير رهينتين احتجزتهما كتائب حزب الله - وهي منظمة إرهابية موالية لإيران طالما نصبت كمائن عدة للقوات الأميركية في العراق. وفي حين أن هذه المنظمات ليست تابعة مباشرة لحماس، كما يقول الكاتب، إلا أن هناك توجها سائدًا للدوحة يتمثل في الدعم الاستباقي للجماعات الإرهابية.

ويختتم جوردان كوب مقاله  في مجلة "ذا فيدراليست" بالقول: "لقطر علاقات راسخة بالإرهاب، ومن خلال إيواء وتمويل الدوحة لعدد من الجماعات الإرهابية سيئة السمعة في العالم، أصبحت قطر، بأي تعريف منطقي، دولة راعية للإرهاب. لقد حان الوقت للولايات المتحدة وبقية العالم إدراك حجم تهديد قطر للأمن العالمي وتصنيف قطر وفقا لتلك المعطيات."

قد يهمك أيضا:

بالأرقام .. عدد سكان قطر ينخفض خلال تموز الماضي بنسبة 6.06 بالمائة

السعودية تقدم فرصة جديدة لحجاج قطر

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة أميركية تدعو للاعتراف بأن قطر دولة راعية للتطرف مجلة أميركية تدعو للاعتراف بأن قطر دولة راعية للتطرف



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:30 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المهاجم لويس سواريز يُبيّن أن ناديه أتلتيكو مدريد "فريق عظيم"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab