وثائقي إسرائيلي بعنوان لبنان 2  يكشف خبايا حرب لبنان الأخيرة
آخر تحديث GMT20:49:07
 عمان اليوم -

وثائقي إسرائيلي بعنوان "لبنان 2" يكشف خبايا حرب لبنان الأخيرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وثائقي إسرائيلي بعنوان "لبنان 2"  يكشف خبايا حرب لبنان الأخيرة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت
غزة ـ حنان شبات

كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق أثناء حرب لبنان الثانية، دان حالوتس، أن ضباط الجيش الإسرائيلي لا ينصاعون للأوامر التي يصدرها قادة الجيش، وأنه عارض طوال الحرب تنفيذ اجتياح بري في لبنان.

وأكد حالوتس، في فيلم وثائقي بعنوان "لبنان 2" ستبثه القناة الثانية الإسرائيلية مساء الثلاثاء، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي، غادي آيزنكوت، الذي كان قائد شعبة العمليات أثناء تلك الحرب، أبلغه بأن عليه التأكد من أن الضباط ينفذون أوامره.

ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن القائد العام للجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية، الجنرال احتياط دان حالوتس، كشف بان القائد العام الحالي غادي ايزنكوت، "حذره خلال الحرب من ميل القيادة العامة وذراع اليابسة إلى عدم الإصغاء إلى أوامره، وانه تبين له لاحقا بأن ايزنكوت كان على حق".

وأفاد حالوتس، وهو القائد الأسبق لسلاح الجو، بأن آيزنكوت أخبره "أنت تعيش في وهم، هذا ليس سلاح الجو هنا، الأفراد هنا يفعلون كل ما ينبغي فعله لكي لا ينفذوا تعليماتك"، وأضاف حالوتس أنه تبين أن آيزنكوت كان على حق.

وأضاف حول سير حرب لبنان الثانية، أنه عارض اجتياحا بريا في لبنان طوال فترة الحرب، لكنه اقتنع لاحقا بتنفيذ الاجتياح معتبرا أنه فقط بهذه الطريقة يمكن إملاء شروط أفضل في اتفاق وقف إطلاق نار غير مباشر مع "حزب الله".

وبيّن أن جميع رؤساء حكومات إسرائيل في العقود الأخيرة، "من رابين وحتى نتنياهو"، تحفظوا من تفعيل القوات البرية بصورة واسعة في الحرب خوفا من خسائر بشرية.

ويتحدث في الفيلم الوثائقي رئيس الحكومة في حينه، ايهود أولمرت، ووزير الأمن في حينه، عمير بيرتس، وانتقد الثلاثة، أولمرت وبيرتس وحالوتس، مستوى القوات البرية الإسرائيلية خلال الحرب، كما أن أولمرت يعترف في الفيلم الوثائقي بأنه مارس ضغوطا على حالوتس من أجل استبدال قائد الجبهة الشمالية، أودي آدم، ويذكر أنه تم في حينه تعيين نائب رئيس الأركان، موشيه كابلينسكي، رقيبا على آدم.

وأوضح أولمرت في الفيلم "انه فهم خلال الحرب بأنه كلما ادخل المزيد من القوات إلى لبنان، كلما فقد المزيد من الناس دون أن يحقق الانجاز الذي سعى إليه، مع ذلك يدافع اولمرت عن قراره شن هجوم بري خلال الساعات الستين الأخيرة للحرب. وينتقد اولمرت وحالوتس وبيرتس، مستوى جاهزية قوات اليابسة خلال الحرب".

ورغم ادعاءاتهم وانتقاداتهم لمستوى القوات، إلا أن الثلاثة ما زالوا يتفاخرون بنتائج الحرب وأسموها "انجازات الحرب" وينسبون إلى أنفسهم الهدوء السائد على الحدود اللبنانية طوال الفترة الماضية، وأنه بسبب أدائهم لم تنشب حرب جديدة خلال السنوات التسع الماضية. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائقي إسرائيلي بعنوان لبنان 2  يكشف خبايا حرب لبنان الأخيرة وثائقي إسرائيلي بعنوان لبنان 2  يكشف خبايا حرب لبنان الأخيرة



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab