تصاعد محاولات اختطاف جنود اسرائيليين لمبادلتهم
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

تصاعد محاولات اختطاف جنود اسرائيليين لمبادلتهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تصاعد محاولات اختطاف جنود اسرائيليين لمبادلتهم

رام الله - وليد ابوسرحان

اكدت مصادر اسرائيلية الاثنين أن هناك تصاعدا في المحاولات الفلسطينية لاختطاف جنود اسرائيليين لمبادلتهم بالآف الاسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة الى ان اخر محاولة لاختطاف جنود نفذتها حركة "حماس" الخميس الماضي. وأظهرت تحقيقات الجيش الاسرائيلي أن حركة حماس كان لديها مخطط لخطف جنود أثناء تفجير النفق على حدود غزة الخميس الماضي، وأتضح ذلك من سلسلة الانفجارات داخل النفق وتواجد عدد من المسلحين قريبا من النفق وداخله. وبحسب ما نشر موقع "والاه" الاسرائيلي اليوم الاثنين فإن التحقيقات التي قام بها الجيش الاسرائيلي عقب عملية التفجير والتي اصيب فيها 6 من عناصر الجيش الاسرائيلي بينهما ضابطان، وبينت أن حركة حماس كان لديها مخطط لخطف جندي أو أكثر أثناء عملية تفجير النفق. ويتضح من التحقيق بأنه بعد دخول وحدة من سلاح الهندسة في الجيش الاسرائيلي لتفجير النفق من الجانب الاسرائيلي، تم تفجير عبوة ناسفة وضعت داخل النفق ما تسبب في وقوع 6 اصابات في صفوف الجيش، وقد تبع ذلك وقوع تفجيرين داخل النفق، بهدف حجز بعض الجنود خلف ركام التفجير ما يسهل الانقضاض عليهم من عناصر حماس المسلحة، ومن ثم أسرهم وسحبهم الى داخل قطاع غزة. وكشف ضابط رفيع في قيادة الجيش الإسرائيلي الاثنين عن إحباط الجيش محاولة أسر جنود واعتقال الخلية الفلسطينية المخططة لاختطافهم في مدينة رام الله، بالتعاون مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قبل أسبوع. وأوضح الضابط أن الخطر يتمثل بان يتم اختطاف الإسرائيليين ووضعهم في مركبة ثم الاختفاء بهم في لحظة دون أن يعلم احد، كاشفاً عن إحباط 40 محاولة لخطف إسرائيليين العام الماضي بالتعاون مع جهاز الشاباك واعتقال المجموعات الفلسطينية المخططة.   وذكر الضابط أن الخلية الفلسطينية خططت لمبادلة الجنود الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، مشيراً أن الخلية كانت في مراحل تنفيذ متقدمة جداً ، بل أنها جهزت مغارة في منطقة رام الله من أجل الاحتفاظ بالجندي أو جثته –على حد قول الضابط-. وأشار الضابط إلى وجود مغريات كثيرة تدفع للجنود أو حتى المدنيين الإسرائيليين للدخول إلى مناطق A (الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية) ، سواء للتجارة أو شراء البضائع الرخيصة وتجارة الممنوعات بمختلف إشكالها، إلى الجانب الكثير من محاولات التهريب. ولفت الضابط في حديث مع موقع "واللا" الإخباري العبري نشر اليوم الاثنين، إلى أن الجيش يعتبر في أوامره قضية الاختطاف تهديد استراتيجي يسعى لمواجهته ، مشيراً إلى انه يركز في هذا الأمر على ما جرى مؤخراً من محاولات اختطاف بالضفة الغربية جرى الكشف عنها. وذكر الموقع أنه بمرور شهر ونصف على مقتل الطيار الإسرائيلي "تومار شازان" بالقرب من قلقيلية ، يعرب ضباط كبار في قيادة وتشكيلة الضفة الغربية في جيش الاحتلال عن خشيتهم المتزايدة من محاولات أسر إسرائيليين ، لاجبار "إسرائيل" على عقد صفقات تبادل من أجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. ولفت الضابط إلى انه بالرغم من النجاح في إحباط هذه العمليات إلى أن نجاح مواطن من قلقيلية باختطاف الجندي "شازان" أثار مزيداً من مشاعر القلق والخوف في صفوف الجيش الإسرائيلي مما دفعه لإصدار أمر جديد يمنع الضباط والجنود من دخول المناطق الفلسطينية. وأشار الضابط إلى أن التحقيقات في مقتل الطيار أظهرت ولعاً ورغبة فلسطينية في خطف الجنود من اجل تبادلهم مع اسري فلسطينيين. وأوضح أن المختطف الفلسطيني "نضال عمرو" الذي كان يعمل في ملحمة "زاهي" وتعرف على "شازان" وكان ينوي مبادلته بعد قتله بشقيقه عمر الذي يقبع في سجون "إسرائيل" مما يثير المخاوف بشكل اكبر في أوساط الجيش بان عمليات الاختطاف لا تقتصر على الفصائل بل توسعت لتشمل أفراد وهو الأمر الذي يعتبر تحديا جديدا أمام الجيش والأمن. وأكد الضابط في نهاية حديثه أن الجيش يعتبر محاولات اسر جنود تهديد استراتيجي بالنسبة لإسرائيل، قائلاً أنه في كل تدريب يجري هناك سيناريو يحاكي اسر جنود ونؤكد دائماً أمامهم على هذا التهديد –على حد تعبيره-.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد محاولات اختطاف جنود اسرائيليين لمبادلتهم تصاعد محاولات اختطاف جنود اسرائيليين لمبادلتهم



GMT 10:32 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"هدهد" حزب الله يبث صورًا جديدة لمواقع في إسرائيل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab