مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال

الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أعرب عددٌ من المقاتلين المغاربة، الذيم انضمّوا إلى المعارك في سوريّة، عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم، لكنهم يتخوّفون من تهديدات عدّة، أبرزها الاعتقال، ومواجهة اتهامات تتعلق بتكوين "خلايا إرهابيّة"، والهجرة غير الشرعيّة. وكشف شريط فيديو، لمغربيّ "جهاديّ" يعيش في سوريّة يُدعى أشرف جويد، والمُلقّب بــ"أبو أنس الأندلسيّ" أو "الرينكونيّ"، جانبًا من تلك التهديدات، وهو شاب لم يتجاوز العشرين ربيعًا، ينحدر من مدينة المضيق، ويتواجد حاليًا في قلب أدغال سوريّة، حيث تدور مذبحة دموية غير مسبوقة، يُعتبر الشباب المغاربة بالدرجة الأولى الحطب الأساسي لنيرانها، والشاب جويد هو أحد خشب هذا الحطب، قد يتحول في أية لحظة إلى رماد، فهذا الشاب ركب سفينة المغامرة، وغادر المغرب متجهًا إلى سوريّة عبر تركيا، في رحلة كلفته 6 ألاف درهم. وأظهر الشاب أشرف جويد، عن طريق شريطه، عدد المغاربة المتواجدين في بلاد الشام والذين ينتمون إلى فضائل إسلاميّة كحركة "شام الإسلام"، التي أسّسها المعتقل المغربيّ السابق في غوانتنامو إبراهيم شقرون، وكذلك فصيل "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" المعروف اختصارًا بـ"داعش" والموالي لتنظيم "القاعدة". وأفصح أشرف، عن رغبة العديد من المغاربة الرجوع إلى أرض الوطن، بسبب عدم تحمّلهم شدّة المعارك، وتغيّر الأوضاع وطول الحرب، لكنهم يتخوّفون من التهم الثقيلة  التي تنتظرهم في المغرب، بسبب هجرتهم إلى بلاد الشام من أجل محاربة قوات الحكومة السوريّة، وكذلك لكونهم أصبحوا من "المجاهدين الإسلاميين"، موضحًا أن "المغاربة يتصدّرون الصفوف الأولى ضد الجيش السوريّ، وخصوصًا المنتمين إلى فيصل (داعش)، وقد تمكّن هؤلاء من اعتقال بعض الإيرانيين والسوريين الذين يحاربون مع دمشق. وأكد الشاب المغربيّ، وفاة عدد من المغاربة أثناء القتال, خصوصًا من أبناء الشمال، في المواجهات الأخيرة بين "الجيش الحر" و"داعش"، وتخوّفاتهم من العودة إلى أرض المغرب، وأنه سبق لكثير من المغاربة أن ندموا وقرروا العودة إلى بلادهم، لكنهم ما وطأت أقدامهم أرض المملكة حتى تم اعتقالهم، واتهامهم بتكوين خلية "إرهابيّة"، وهذا ما جعل معظم المغاربة يرفضون العودة تحاشيًا للاعتقال.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال مُقاتلون مغاربة يرفضون العودة من سوريّة خوفًا من الاعتقال



GMT 10:32 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"هدهد" حزب الله يبث صورًا جديدة لمواقع في إسرائيل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab