ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

وزير إعلام حكومة جنوب السودان لـ"العرب اليوم":

ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها

الدكتور برنابا بنجامين
في جنوب السودان والمساعدات التي تقدمها القاهرة لها"، فيما أكد أن بلاده تدرس ملف مياه النيل بـ"عمق، مستصحبة مواقف كل الأطراف، وستختار الانحياز لما يحقق مصالحها".
وعن موقف بلاده من التحالف الأفريقي الجديد  في مواجهة مصر والسودان، ومطالبه بإعادة النظر في الاتفاقية المنظمة لحصص مياه النيل، قال بنجامين:" نحن دولة حديثة ضمن منظومة دول حوض النيل، لكن لا يمكنني التحدث الآن عن موقف بلادي من ملف مياه النيل"، فيما لفت إلى أن "جوبا تدرس الآن هذا الملف بعمق، مستصحبة مواقف كل الأطراف وستختار الانحياز لما يحقق مصالحها، ومن هذا المنطلق  سيكون اختيارنا".
وأشار بنجامين، إلى أن بلاده "مهتمة بتقوية علاقاتها مع الدول العربية والأفريقية، وتستقبل منذ استقلالها مستثمرين من مختلف الدول العربية، كما أنها تعمل على تقوية علاقاتها مع الدول الأفريقية خاصة المجاورة"، معلنًا عن "قرب استئناف ضخ  البترول وتصديره إلى الخارج عبر الأراضي السودانية"، مؤكدًا أن "الاتفاق على  إنشاء  خط أنابيب البترول مع كينيا لن يكون خصمًا من العلاقات مع السودان في مجال النفط".
وأضاف:" إن الدافع لمد خط أنابيب جديد مع كينيا هو التوسع واستغلال مواردنا النفطية وتصديرها إلى الخارج، لأن الخط مع السودان قد لا يكفي مستقبلاً، في ظل تخطيطنا لزيادة الإنتاج النفطي والتوسع فيه"، موضحًا أن "شركات غربية سوف تنضم إلى الشركات القديمة العاملة في مجال استكشاف واستغلال البترول"، نافيًا انحياز بلاده لأية شركة على حساب أخري، قائلاً:" إن الكفاءات والقدرات ستكون  معيار اختيارنا لهذه الشركات".
ونفى بنجامين، حدوث أية مجاعة في جنوب السودان، مشيرًا إلى أن "حركة التجارة مع السودان بدأت منذ التوقيع على الاتفاق الأخير، وأن عشرات التجار السودانيين يدخلون بضائعهم إلى مدن الجنوب، وهو أمر انعكس على حياة الناس من حيث توفر السلع ومعقولية أسعارها بعد أن تأثرت في السابق بقرار الحكومة السودانية بإغلاق حدودها مع الجنوب، ومنع حركة التجارة والتبادل بين البلدين".
وأضاف بنجامين، أن ملف حقوق الإنسان في بلاده "جيد"، وأن دستور الدولة الوليدة "يحوي كل البنود الخاصة بحقوق الإنسان، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدًا أن "الحكومة ترعى حقوق الإنسان"، وأن الضجة التي حدثت بعد قرار بلاده طرد موظفة اممية  كانت تتولى التحقيق في أوضاع  حقوق الإنسان، بأنها "ضجة في غير محلها، لأن الموظفة ظلت تورد تقارير خاطئة، وسبق لحكومة الجنوب أن نبهتها إلى خطورة هذا المسلك".
وقال إن "حكومة الجنوب تحدثت مع رئيس بعثة الأمم المتحدة هيلدا جونسون، لتؤكد حرصها  واهتمامها بحقوق الإنسان، فيما شددت الحكومة على أن ما تقوم به الموظفة يخالف اتفاقياتنا مع الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان".
ويُشار إلى أن تقرير الموظفة الذي نشر في آب / أغسطس اتهم الجيش الشعبي لجنوب السودان بارتكاب "عمليات تعذيب واغتصاب وقتل وخطف تعرض لها مدنيون"، فيما أكد بنجامين أن "الحوار مع الفصائل المعارضة للحكومة يمضي بشكل ممتاز، كما أن حملة جمع السلاح المنتشر في المقاطعات الجنوبية تُحقِق نتائج جيدة
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها



GMT 18:54 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

حكم قضائي جديد يلاحق الإعلامية فجر السعيد

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon